منوعات

صلاحيات الانتربول الدولي

الإنتربول الدولي هو منظمة شرطة دولية تساعد جهات إنفاذ القانون في تعقب المجرمين الذين يعملون عبر الحدود الوطنية، حيث تعد قواعد بيانات المنظمة وبروتوكولات الاتصالات والإشعارات الدولية أدوات حيوية في مكافحة الجريمة الدولية، والاسم الكامل للإنتربول هو المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، ويضم 192 بلدا عضوا.

جدول المحتويات

دور الانتربول الدولي

1 – يتمثل دور الانتربول في تمكين أجهزة الشرطة حول العالم من العمل معًا لجعل العالم مكانًا أكثر أمانًا، وتسهم البنية التحتية ذات التقنية العالية التي يمتلكها الانتربول في تقديم الدعم التقني والتشغيلي، وتساعد في مواجهة التحديات المتزايدة لمحاربة الجريمة في القرن الحادي والعشرين.

يضمن الانتربول وصول الشرطة في جميع أنحاء العالم إلى الأدوات والخدمات الضرورية للقيام بوظائفها بفعالية. وتقدم المنظمة التدريب المستهدف لعناصر شرطية من دول العالم المنضمة للمنظمة، وتدعم التحقيقات عن طريق الخبراء والبيانات ذات الصلة وقنوات الاتصال الآمنة.

يساعد الدور الذي يقوم به الإنتربول أجهزة الشرطة في الميدان على فهم اتجاهات الجريمة وتحليل المعلومات وتنفيذ العمليات والقبض على أكبر عدد ممكن من المجرمين.

يهدف دور الانتربول إلى تسهيل التعاون الشرطي الدولي، حتى في الحالات التي لا توجد فيها علاقات دبلوماسية بين بلدان معينة، وذلك من خلال اتباع القوانين القائمة في مختلف البلدان، والالتزام بروح الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

مكاتب الانتربول في العالم

يتواجد مقر الأمانة العامة للإنتربول في مدينة ليون بفرنسا، مدعوما من المجمع العالمي للابتكار في سنغافورة، ولديها سبعة مكاتب إقليمية، بالإضافة إلى مكاتب تمثيل خاصة في الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

يمنع دستور المنظمة الدولية للشرطة الجنائية أي تدخل أو أنشطة ذات طابع سياسي أو عسكري أو ديني أو عنصري، ويحتفظ كل بلد من البلدان الأعضاء في المنظمة بمكتب مركزي وطني يعمل به موظفون مدربون على درجة عالية من التدريب لتطبيق القانون.

المهام التي يعمل عليها الانتربول

تركز المنظمة على عدة مجالات رئيسية للجريمة وهي
1 – الإرهاب.

2- الاعتداء الجنسي على الأطفال واستغلالهم في المواد الإباحية.
3- الجريمة المنظمة.

4- الهاربون الدوليون.
تشمل جرائم الكمبيوتر، بما في ذلك سرقة الهوية والمعلومات المالية.

6- مراقبة ومكافحة الاتجار بالبشر.
قضايا تهريب وبيع المخدرات غير المشروعة.

8- غسيل الأموال.
9- الجرائم البيئية.
10- الغش، وجرائم الملكية الفكرية.

أهمية وجود الانتربول

لا يقوم الإنتربول بتنفيذ عمليات الاعتقال بشكل مباشر، حيث لا يوجد سجن خاص به.
يعمل الانتربول فقط كوسيط إداري للتواصل بين جهات إنفاذ القانون في الدول الأعضاء، ويوفر الاتصالات والمساعدة في قواعد البيانات، وهذا يعتبر أمر حيوي في مكافحة الجريمة الدولية، حيث أن الفروق اللغوية والثقافية والبيروقراطية قد تجعل من الصعب على ضباط الدول المختلفة العمل معًا.

تساعد قواعد بيانات الإنتربول في تنفيذ القانون في رؤية الصورة الكبيرة للجريمة الدولية، في حين أن لدى الجهات الأمنية الأخرى قواعد بيانات الجريمة الخاصة بها، ونادرًا ما تتجاوز هذه المعلومات حدود دولتها.

يمكن لمنظمة الإنتربول تتبع المجرمين واتجاهات الجريمة في جميع أنحاء العالم، حيث تحتفظ بمجموعات من بصمات الأصابع وقوائم بأسماء المطلوبين وعينات من الحمض النووي ووثائق السفر، وتقوم بتحليل كل هذه البيانات وإصدار معلومات حول اتجاهات الجريمة إلى الدول الأعضاء.

يتيح الاتصال عبر شبكة الإنترنت الآمنة لعملاء الإنتربول والدول الأعضاء الاتصال ببعضهم البعض في أي وقت، كما يوفر الإنتربول وصولًا ثابتًا إلى قواعد بياناته عبر شبكته الاتصالية.

6- يمكن للإنتربول إرسال فريق الاستجابة للحوادث، ويمكن لهذا الفريق أن يقدم مجموعة من الخبرات، والوصول إلى قواعد البيانات للمساعدة في تحديد هوية المشتبه فيه ونشر المعلومات لأجهزة إنفاذ القانون في الدول الأخرى، وبناءً على طلب من السلطات المحلية، يمكنهم العمل كقيادة مركزية وعملية لوجيستية لتنسيق جهود الأجهزة المعنية بالقضية.

7- يمكن للإنتربول أن ينبه أجهزة الشرطة في جميع أنحاء العالم بسرعة إلى حالة معينة أو يشتبه فيها في نظامها الخاص بالإشعارات الدولية. يحتوي كل إشعار على أكبر قدر ممكن من المعلومات المتصلة لمساعدة السلطات في التعامل مع حالات مثل العثور على شخص خطير أو تحديد هوية الجسد. يتم إصدار أكثر من 3000 إشعار سنويا، وتشفر الإشعارات بألوان مختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى