منوعات

صفات القائد الناجح وأنماط القيادة

يتمتع المدير أو رئيس مجلس إدارة أي شركة بالعديد من الصفات والسمات القيادية التي يتميز بها عن غيره من المديرين، وهناك أنماط إدارية عديدة.

المقصود بالقيادة
القيادة تعني ذاك النشاط الذي يقوم به مدير العمل او مدير أي فريق ولكن ليس نشاطا توجيهيا عاديا قدر كونه نشاطا مؤثرا في الفريق ومرشدا لهم ليحققوا الهدف المنشود.

صفات القيادة
وقد قددد علماء النفس وخبراء إدارة الأعمال بعض الصفات والسمات التي إذا ما تمتع بها أي مدير مؤسسة ما، حينها يمكن أن نطلق عليه لقب القائد، ومن تلك الصفات ما يلي :

إذا شعر المدير بأهمية الرسالة والمسؤوليات والالتزامات التي يحملها، فسيتمتع بإيمان حقيقي بقدرته الشخصية على تحمل المسؤولية وقيادة الفريق وحب العمل كقائد.

تعد الشخصية القوية واحدة من الصفات والسمات اللازمة لكل قائد لكيان ما، فقوة الشخصية تعطي القائد القدرة على مواجهة الحقائق الصعبة والحالات الكريهة بشجاعة وإقدام.

تتضمن الصفات التي يجب أن يتحلى بها الفرد في عمله الإخلاص والاتقان، فضلاً عن الولاء والانتماء للمؤسسة، ومن الممكن أن يكون الإخلاص تجاه فريق العمل، مثل الرؤساء والزملاء والمرؤوسين والمنظمة والعائلة.

النضج والآراء الجيدة هي سمات القائد الخبير، وترتبط الخبرة والنضج بسمات عامة مثل البراعة والذوق والحكمة والتمييز بين الأمور المهمة وغير المهمة.

الطاقة والنشاط هما أساس كل جد وعمل متقن في أي مؤسسة، حيث يمنحان الفرد الحماس والرغبة في العمل، والقدرة على اتخاذ خطوات جادة وتنفيذ مبادرات مفيدة لصالح المؤسسة.

تُعَدُّ الحزمة إحدى الصفات الأساسية التي يجب أن يتمتع بها القائد، فقيادة أي كيان إداري تتطلب الالتزام بتنفيذ اللوائح بحزم والثقة في اتخاذ القرارات العاجلة والاستعداد لتنفيذها.

يجب على كل مدير أعمال أو قائد لمؤسسة أن يكون مستعدا للتضحية من أجل المؤسسة برغباته واحتياجاته الشخصية غير الضرورية، من أجل تحقيق الصالح العام.

يجب على كل قائد لمؤسسة أن يتمتع بمجموعة من المهارات الأساسية في الاتصال والتواصل وإقناع الجمهور والعملاء والموظفين في مؤسسته، وأن يتميز بفصاحة اللسان وقدرته على التعبير بوضوح وقوة.

تشمل القدرات الإدارية التي يجب على كل مدير مؤسسة أن يتحلى بها القدرة على التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة وتكوين فرق العمل وتقييم الأداء وغير ذلك.

أنماط القيادة
يتطلب قيادة أي مؤسسة وإدارتها العامة قائدًا ناجحًا لديه الخبرة والكفاءة اللازمة ليكون قادرًا على السيطرة على مختلف جوانب المؤسسة وأمورها. ومع ذلك، يختلف المديرون بينهم، ولكل منهم نمطه الخاص الذي يسير به ويقود به المؤسسة، ومن بين تلك الأنماط القيادية:

تتميز كل شخصية بصفاتها الفريدة عن غيرها، وتعتبر تلك الصفات النمط القيادي الذي يؤثر بشكل كبير على عمل المؤسسة، ومن تلك الصفات يمكن أن نذكر القائد المستبد والقائد المستبد الطيب والقائد الديمقراطي والقائد الليبرالي.

يتميز القائد الذي يثق بقدرات أعضاء فريقه ويحفزهم دائمًا لتحقيق أقصى إمكانياتهم بأنه واحد من الأنماط القيادية الموجودة.

هناك نمط قيادي لدى بعض المديرين يعتقدون أن الثواب المادي وحده هو الذي يحفز الناس للعمل، ولكنهم في الغالب يفشلون في تطوير مؤسساتهم.

يتصرف بعض المديرين بإخضاعهم للآخرين، ويتشاورون ويتحاورون معهم، ويستمعون بعناية لما يقولونه أو يقترحونه، ويعرضونه على مرؤسيهم.
يوجد بعض المديرين الذين يحاولون إعطاء الانطباع بأنهم رجال ديمقراطيين، لكنهم يتخذون قراراتهم دائمًا بشكل فردي (شخصي).

6- يشرك الأعضاء في اتخاذ القرارات.
بعض المدراء يتصرفون مع موظفيهم بمودة وموضوعية ويعربون لهم عن إشادتهم أو انتقادهم بطريقة رفيقة.
يوجد بعض المديرين الذين يتبعون مبدأ الدكتاتورية، حيث يصدرون الأوامر ويطلبون تنفيذها من الموظفين دون أي نقاش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى