شعر عن الاب بالعامية
الأب هو السند والحماية للأولاد ولزوجته، الأب هو المرجع والناصح الأمين الذي يريد الخير لكل أولاده، وهو المُربي الذي يعلم أولاده واجباتهم والتزاماتهم، وهو الذي يقوم سلوكهم، وهو منبع الحنان في كل بيت وأصل الصلاح، وهو روح الحياة ونورها الذي يضئ لأبنائه طريق الحياة والسلامة، كل الكلمات تعجز عن أن نعبر عن الأب ودوره، ودائماً ما تغنى الشعراء بالأب وبدوره وفخرهم بآبائهم.
فضل الأب
يقوم الأب بدور كبير في تربية أبنائه ليس فقط بتوفير المأكل والملبس والمسكن والحاجات المادية، ولكن أيضا بتربية أبنائه على الطريقة الحسنة وتقديم الدعم النفسي الكافي لهم، والاستماع لمشاكلهم واحتياجاتهم والوقوف معهم ومساعدتهم في المشاكل التي يتعرضون لها، وبناء بيت عائلة كبير يسود فيه الحب والترابط والاحترام بين الأخوة وبعضهم وبين الأبناء وبين أمه.
الأب هو عمود البيت الذي إذا سقط، سقط البيت معه، وإذا كان معوجا، اعوج البيت معه، وإذا كان مستقيما، أصبح البيت كله مستقيما. فالأب يزرع في نفوس أبنائه الأشياء الجميلة التي تكبر معهم منذ الصغر حتى يكبروا، وينقلوا كل المعاني والقيم الجميلة التي ينقلها الأب لهم، ويزرع فيهم الصفات الحسنة التي تنمو معهم ويقضي على الصفات السيئة التي قد يكتسبها الأبناء من الخارج. ويحافظ الأب عليهم ويرعاهم من كل الشرور المعنوية والمادية التي قد تؤثر عليهم نفسيا وماديا.
لا يمكننا تجاهل دور الأب، ولا يسعنا الزمن لعدم التعبير عن الدور الهام الذي يلعبه الأب في بيته وفي المجتمع، إذ يساعد الأب الصالح في تربية أبنائه ليكونوا صالحين ويساهم في بناء مجتمع صالح.
شعر عن الأب بالعامية
مهما قال الشعراء عن الأب ودوره، فلن نستطيع تقديره بحق، ولا يوجد قصيدة مدح تعبر عن حبنا وتقديرنا لدور الأب، لذا دعونا نقرأ بعض الشعر عن الأب ودوره معا.
قصيدة مدح بعنوان كلمة شكر يا بوي ما توفي الشعور
واحساسي صوبك يا بعدي أكبر كثير
مهما شكرتك لازم أشعر بالقصور
بنتك يا بوي دايم تشوفك كبير
غالي يا بوي وقلتها بقلب فخور
يا تاج أحطه فوق راسي وين أسير
يا من غلاك في قلبي، أبديت له حبًا وولهًا
قلبي بلادك وأنت يآ بوي الأمير
تتكحل عيوني ويغمرها السرور
كل ما أشوفك مبتسم قلبي يطير
يا نور، كلما رأيته زاد نورًا في وجهي
مدامك أنت بخير هالدنيا بخير
وإن جئت لألف الكون كله وأبحث
بلقاك شي بهالزمن ماله نظير
يعني باختصار إللي بقوله من شعور
بنتك يآ ضي عيونها تحبك كثير
قصيدة عن الأب والفخر به والحزن على فراقه
يا بوي جعلك للبقا والمكاسيب
عمري بدونك يالذّرا ويش أبي به
يا بوي تسأل عن شفاك المراقيب
طلعة سواتك للنّوايف غريبه
ليه المرض مايعرف الزّين والعيب
ما يدري أنك للمخاليق هيبه !!
أبسألك وش به غزا وجهك الشيب
والقلب لايع والنواظر شحيبه
ما الذي يحزنك؟ حتى الموت يبدو جذابًا
تخشى علينا بالليّالي الكئيبه
خذ دلّتك واركى على مسند الجيب
وعطني شماغك بلثمه وأحتمي به
ونروّح لأرض ٍ بها العشب والطيب
وتسمع كلام ٍ يالغلا تحتفي به
يابوي بنتك لا انحكى بالتّجاريب
كلٍ يشق لهيبه الصّيت جيبه
يا بوي ماني من سوات المخاريب
اللّي تجيب لعليَة القوم خيبه
وماني من اللّي لا مشت حفّها الرّيب
أنا من اللّي ما يدنّس حليبه
مرفوع شاني عن غرام المكاتيب
وأكبر من انّني أرتضي بالحبيبه
أنا غرامي لا ابتدوا بالتّراحيب
نفوس الأوادم في وجودي رحيبة
وان كان زيني فتنة ٍ للمصاويب
أحط وجهي بالحريق ولهيبه
زيني أبيعه وأشتري سمعه الطّيب
اسم ٍ ينومس بالصّروح الذ ّهيبه
وان كان عندي (بالحلا) شي ٍ اصعيب
عندي جدود ٍ مارضت بالغليبه
دموع القبايل في لقانا مساكيب
كن المقابر لا حضرنا قريبه
خضّبت لك كفّي من العز تخضيب
ورفعت راسي للنّجوم الصّعيبه