تمتاز مدينة اسطنبول بأنها أهم المدن التركية الحضارية تتنوع المعالم السياحية فيها وايضًا تتنوع معالم الجذب السياحي ما بين أسواق و مساجد و قصور وحدائق منتزهات و مطاعم وأماكن اثرية وأماكن ترفيهية و عبارات و رحلات بحرية وغيرها الكثير والكثير من الأماكن الترفيهية التي يقصدها الزوار على الخصوص، بالطبع الجميع يحب الشراء وشراء الهدايا التذكارية في اسطنبول يأخذ طابعًا مميزًا جدًا لذلك لا يفوتك الذهاب إلى سوف اراستا المسقوف السوق المخصص فقط لشراء كل ما هو يدوي .
يقع سوق اراستا لبيع المشغولات اليدوية على الجانب الشمالي من شارع تورون خلف جامع السلطان أحمد في اسطنبول. ويعني ذلك أنه يوجد في منطقة السلطان أحمد، حيث تتميز المنطقة بالمعالم الأثرية والسياحية الهامة، والجوامع التاريخية والمساجد والأسواق والمطاعم والحدائق والمتاحف. يقع هذا السوق المميز مباشرة خلف المسجد الأزرق، ويضم أكثر من سبعين دكانا. كان في هذا السوق العثماني يباع اللاوازم الحربية للجنود والفرسان، وكانت تصنع يدويا. كانت مباني السوق في الماضي تشمل عددا من المعالم والأطلال البيزنطية القديمة، وكانت تتألف من زقاق ضيق مليء بالمحلات. تم ترميمها في الدولة العثمانية وتغطيتها لتصبح سوقا حيث يتم بيع السجاد التقليدي اليدوي والبساطات والهدايا التذكارية والأدوات النحاسية والمرايا وأدوات البورسلان الأزنيكي واللفحات والروائح والعطور المصنوعة يدويا، والجلود والأحذية. في عام 1930، تم العثور على حفريات تعود للعصر البيزنطي، مما يثبت أنه كان جزءا من قصر بيزنطي قديم، وتم استغلاله بعد الفتح العثماني لاسطنبول .
تعرض السوق في بداية القرن العشرين بالتحديد عام 1912 لحريق دمر الشكل العثماني القديم الذي كانت تحتضنه السوق، وظلت لسنوات طويلة مأوى عشوائيا. ولكن في عام 1980 تم ترميم السوق بواسطة المديرية العامة للأوقاف وتحويلها مرة أخرى إلى نشاط تجاري، حيث تحولت إلى أكبر سوق للحرف اليدوية. إذا كنت من محبي الفن العثماني التركي، مثل السجاد والبسط والمفروشات والمفارش والجلود والأحذية والشنط والإكسسوارات النحاسية والفضية والأواني النحاسية اليدوية والفنون السيراميكية العثمانية وفن الفسيفساء والعيون الزرقاء المميزة للشعب التركي وأدوات القهوة، فإنك ستجد كل ذلك داخل هذا السوق المميز جدا ،
تستطيع بعد انهاء جولتك في السوق المسقوف اراستا التجول في منطقة السلطان أحمد و مشاهدة المعالم السياحية الباهرة فيها او الذهاب إلى ميناء امينونو لركوب العبارات والانطلاق بها في رحلة داخل ميناء البوسفور و الاستمتاع بتناول الطعام التركي الشهي على العربات العثمانية خاصة فطيرة السمك أو الخروج من السوق اليدوي لدخول و التجول في السوق المصري المخصص لتجارة التوابل والعطارة والبن يحوي أكثر من 85 دكانًا اغلب البضائع من الحبوب والمكسرات أو الذهاب إلى احد مطاعم منطقة السلطان احمد امام سوق اراستا لتناول المأكولات التركية الشهية أشهرها الشاورما و الكباب التركي الفاخر مع مشروب العيران المميز جدًا..
من الممكن أن يكون أكثر ما يفكر به الزائر في تركيا هو شراء الهدايا التذكارية التي تعبر عن البلد التي زارها. ويتضح ذلك بوضوح في سوق أراستا للحرف اليدوية التركية، حيث يمكن للزائر العثور على الأشياء التراثية والعثمانية مثل العيون الزرقاء التي يمكن العثور عليها في كل مكان في السوق، بالإضافة إلى المجوهرات النحاسية والفضية والذهبية والجلود والسجاد والمفروشات المطرزة يدويا بالنقش العثماني، والملابس المطرزة يدويا والملابس المزينة بالنقوش العثمانية، والأوشحة والأوشحة الرأسية المصنوعة والمطرزة يدويا ..