سعوديات يحصدن المركز الأول في مسابقة تحدي المدير التنفيذي
مسابقة تحدي المدير التنفيذي هي تنافس عالمي حققتها ثلاثة مهندسات سعوديات من المملكة: ملاك الموصلي، لينا حسين، روان بيك. حصلن على المركز الأول في قسم الهندسة الصناعية بجامعة الملك عبدالعزيز، وتفوقن على أكثر من 23000 مشارك من 40 دولة حول العالم. إنها إنجاز جديد يضاف إلى سجل إنجازات النساء في المملكة.
مسابقة تحدي المدير التنفيذي :
تحدي سنوي يعطي الفرصة للمشاركين في وضع استراتيجية متقدمة لعلامة تجارية بقيمة مليار دولار، حيث يتم التعامل مع جميع الفرق المشاركة، وتعتبر كل فرقة شركة مستقلة تتنافس في السوق مع الشركات الأخرى، ويلزمها مواجهة مجموعة من التحديات المقسمة إلى ثلاث مراحل داخل المسابقة. على الشركة المشاركة أن تجتاز جميع المراحل وتتخذ القرارات المناسبة بعد دراسة دقيقة ومفصلة في أقل وقت ممكن.
مراحل المسابقة :
المرحلة الأولى : تم إطلاق المرحلة الأولى في المملكة بمشاركة جميع الجامعات الوطنية، وتم تأهيل ثلاث مهندسات من قسم الهندسة الصناعية بجامعة الملك عبدالعزيز.
المرحلة الثانية : أقيمت المرحلة الثانية في الهند بمشاركة البلد المستضيف، والبحرين، ومصر، والسعودية، وجنوب إفريقيا. تنافست في نهائيات المرحلة المملكة ومصر، ولكن الفوز كان حليف المملكة.
المرحلة الثالثة : – أقيمت تلك المرحلة في بنما، حيث صعد فيها خمس دول من خمس قارات مختلفة؛ فمثلت المملكة الشرق الأوسط، ومثلت كندا قارة أمريكا الشمالية، والمكسيك قارة أمريكا الجنوبية، وفرنسا قارة أوروبا، وتايلند قارة آسيا. كانت المرحلة الأخيرة هي الأصعب بالتأكيد، حيث تتكون تلك المرحلة من خمس مراحل، استطاعت فيها الثلاث مهندسات إثبات براعتهن وقدرتهن على التحدي وتحقيق الفوز بالمركز الأول.
المرأة السعودية أيقونة التحدي :
وهو ما استطاعت الثلاث فتيات إثباته حين شاركت كل من ملاك الموصلي، وروان بيك، ولينا حسين في التحدي من خلال المرور بجميع مراحل المسابقة وتحقيق الفوز بالحصول على المركز الأول وهو ما يعد إنجاز جديد يضاف إلى سجل الإنجازات التي حققتها فتيات المملكة، وهو ما أوضحته المهندسات من خلال حديثهن مع صحيفة ” سبق ” حيث ذكرت “موصلي” في حديثها عن المسابقة: كانت فرصة للعمل في بيئة دولية، وتجربة تعليمية مثّلنا من خلالها المملكة وأظهرنا للعالم وجود مهندسات سعوديات كما هو الحال في البلدان الأخرى.
أما روان بيك فقد قالت: تفتخر بكونها أول مهندسة في عائلتها وتطمح لاكتساب مزيد من الخبرات عن طريق العمل في شركات دولية متعددة الجنسيات. ترى أن الخطوات التي تتخذها المملكة تشكل حالة مشجعة لزيادة مشاركة النساء في سوق العمل، وتتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وأخيرًا لينا حسين : تعتقد أنها كانت متحمسة في طفولتها لتكسير الأشياء وتجميعها، وهذا ما دفعها لدراسة الهندسة. وتلاحظ أن الصورة النمطية المعروفة للمهندس في العالم العربي عموما، وخاصة في المملكة، بدأت تتلاشى تدريجيا.