سبعة أخطاء تدمر مستقبلك الوظيفي
يحاول كل موظف أن ينجح في أداء مهامه الوظيفية بشكل مميز يضمن له النجاح ،و الإستمرار في وظيفته ،و لكن الكثير من الموظفين يرتكبون مجموعة من الأخطاء قد تكون في كثير من الأحيان غير مقصودة ،و لكنها تضر بمستقبلهم الوظيفي ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف عزيزي القارئ على أبرز هذه الأخطاء فقط تفضل بالمتابعة .
ما هي أسباب الوقوع في الأخطاء؟ على الرغم من الجهود الشاقة التي يبذلها الكثيرون للحفاظ على وظائفهم، يرتكب الكثيرون منهم أخطاء قد تكون غير مقصودة وتؤثر على مستقبلهم الوظيفي، وتضعهم في مواقف محرجة أمام رؤسائهم وزملائهم في العمل. وهناك عدة أسباب وراء هذه الأخطاء، بما في ذلك الضغوط الناتجة عن العمل، والخوف الشديد من فقدان الوظيفة أو المنصب، وعدم التخطيط الجيد للأهداف، واتباع طرق خاطئة في أداء المهام الوظيفية .
أقرأ : كيف تختار مهنتك ؟
ثانيا، هناك سبعة أخطاء تؤثر سلبا على مستقبل الفرد المهني. هناك مجموعة من الأخطاء التي يقع فيها الكثيرون، ومن بين هذه الأخطاء المهمة
يتم استغلال مجهود زملاءه من قبل بعض الأشخاص. يمكن لبعض الزملاء أن يعرضوا أفكارهم للتطور في عملهم بشكل عفوي أمام الآخرين، ويمكن لشخص ما سرقة هذه الأفكار ليتفوق على الآخرين، وهذا يؤدي إلى فقدان الثقة والاحترام من قبل من حوله .
بالنظر إلى الأمور السلبية في العمل، قد يضطر الشخص في كثير من الأحيان للعمل في مجال غير مفضل بالنسبة له. قد يعاني أيضا من ضغوط وسوء معاملة من زملائه ورؤسائه في العمل. وهذا يدفعه في كثير من الأحيان للإعلان أمام زملائه بكراهيته لهذا الوظيفة. وهذا ليس مستحبا، لأنه سيفقد القدرة على أداء مهامه بشكل متميز وسيساهم في نشر التشاؤم بين زملائه. قد يصل ما يقوله عن الوظيفة إلى رؤسائه في العمل، وهذا يضعه في موقف محرج .
ثالثا، سوء التعامل مع الزملاء يقود الكثير من الأشخاص إلى استخدام أساليب غير لائقة معهم، والتمسك بسلوكيات غير مرغوبة، مثل النميمة عن زملائهم في العمل عند غيابهم، والكذب على رؤسائهم في بعض الأحيان لتبرير أو إخفاء أخطاء زملائهم. كل ذلك يتسبب في فقدان سمعتهم الحسنة واحترام الآخرين لهم .
رابعا، الفشل في إقامة علاقات طيبة… هناك العديد من الأشخاص الذين يفضلون الانعزالية وإنجاز المهام بمفردهم، وهذا يعطي انطباعا سيئا عنهم، لأن هذا الشخص ليس لديه القدرة على العمل ضمن فريق، وهذا يؤثر على العمل ويضعف فرصته في البقاء في وظيفته .
التفاخر بإنجازاته بشكل دائم هو الأمر الخامس، وهناك فئة من الأشخاص يتباهون بما حققوه بشكل يثير غضب الآخرين، وذلك لأنه يجعل الآخرين يعتقدون أنهم أشخاص غير متواضعين، وبالتالي لا يرغب الآخرون في التعامل معهم، ومن الضروري أن يدرك جميع الأفراد أن التواضع هو أحد الأسس الأساسية للنجاح سواء في العمل أو في تكوين العلاقات الاجتماعية الطيبة، ولذلك يجب عليهم الالتزام به .
سادسا، إهدار وقت العمل في الأمور الشخصية… يستغل بعض الأشخاص وقت العمل لصالحهم الشخصي، مثل التحدث في التليفون مع أحد الأقارب أو الأصدقاء أو تناول الطعام في المكتب. ومع ذلك، من الضروري أن يفكر الفرد في إنجاز مهامه الوظيفية في المقام الأول ويؤجل حديثه وتناول الطعام إلى وقت الراحة المخصص لذلك .
في المرتبة السابعة، يعتبر عدم تنفيذ الموظفين للأوامر المصدرة من المدراء بشكل يثير غضب الأخيرين ويخالف قوانين العمل خطأ، ولكن يمكن للموظف التحدث بأسلوب لائق مع مديره والالتزام بأداء ما يطلب منه بشكل يعود بالنفع على مصلحته ومصلحة العمل .