منوعات

سبب تسمية مجرة درب التبانة بهذا الاسم

مجرة درب التبانة : هي مجرة ذات شكل حلزوني تحتوي على أكثر من 200 مليار نجم، وقطر درب التبانة يبلغ 100 ألف سنة ضوئية، وتعتبر واحدة من أكبر المجرات في المجموعة التي تحتوي على 54 مجرة، وتليها في الحجم مجرة اندروميدا، وتتراوح قطر درب التبانة بين 100 إلى 180 ألف سنة ضوئية .

جدول المحتويات

نبذة عن مجرة درب التبانة

تعد مجرة درب التبانة ثاني أكبر مجرة بين مجموعة المجرات، ويبلغ قطرها ما بين 150,000 و180,000 سنة ضوئية (46 إلى 55 كيلونيبر). شكلت مجرة درب التبانة منذ حوالي 12 إلى 14 مليار سنة، ويعتبر عمرها نسبيا صغيرا بالنسبة لمجرات كونية أخرى. تم تحديد عمر المجرة باستخدام تقنية علم التسلسل الزمني الكوني.

تدور مجرة درب التبانة حول مركزها بنفسها ومعها الأجرام السماوية الأخرى في دورة تستغرق 250 مليون سنة، وتدور النجوم القريبة من المركز أسرع من تلك الموجودة على الحافة، مما يؤثر على تشكل الأذرع الحلزونية للمجرة. تقع المجموعة الشمسية في إحدى هذه الأذرع وليست في المركز، وتسمى ذراع الجبار وتقع على بعد ثلثي نصف قطر المجرة، وتبعد المجموعة الشمسية عن المركز بحوالي 27 ألف سنة ضوئية.

تحتوي مجرة درب التبانة على  ما بين 200 إلى 400 مليار نجم وعلى الأقل 100 مليار كواكب، وقد تحتوي على مليارات من النجوم النيوترونية وغاز الهيدروجين، والأغبرة، والمواد المظلمة التي تدور حول مركز واحد وتلتزم بالجاذبية، ومائة مليون ثقب أسود، حيث أن معظم المجرات ذات الحجم الكبير تحتوي على عد كبير من  الثقوب السوداء  في المركز، ومركز المجرة يسمى “Sagittarius”، ويعتبر المصدر الرئيسي  لموجات الراديو، ويبلغ حجم هذا الثقب الأسود حوالي 22.5 مليون كم أو 14 مليون ميل وكتلته تساوي 4.6 مليون ضعف كتلة الشمس.

تتكون مجرة درب التبانة من عدة أجراء هي : (قرص المجرة، الهالة، العناقيد النجمية)، ويشير قرص المجرة إلى المكان الذي تدور فيه النجوم ضمنه، أما العناقيد النجمية فهي توجد أعلى وأسفل قرص المجرة بشكل منتشر وتدور حول مركز المجرة في مدارات بيضاوية، وتحتوي على أقدم النجوم الموجودة في قرص المجرة، أما الهالة فهي منطقة مظلمة تحيط بالمجرة وتتألف من مجموعة من الغازات الساخنة.

ما هو سبب تسمية مجرة درب التبانة بهذا الاسم

تم تسمية مجرة درب التبانة بهذا الاسم نسبةً إلى تشبيهٍ عربي، حيث رأى العرب أن ما يسقط من التبن الذي تحمله المواشي على الأرض يشبه شكل النجوم التي تحتوي عليها المجرة، ولذلك تم تسميتها بمجرة درب التبانة.

تقول بعض الشائعات إن العرب قد أطلقوا على المجرة اسم “درب التبانة” لأنهم اعتقدوا أن بائعي القش والتبن كانوا يحملون هذه المواد فوق السماء، مما أدى إلى تساقط القش والتبن منهم في مختلف مناطق المجرة، مما أدى إلى تشكيل طريق من القش والتبن عبر المجرة.

تم تسمية هذه المجرة بأسماء عدة، بما في ذلك مجرة طريق اللبني، نظرًا لأنه يمكن في بعض الأحيان رؤية جزء من النجوم على شكل طريق أبيض بشبه لون اللبن، ويتمثل هذا في النور الأبيض الممتد في السماء نتيجة وجود العديد من النجوم والأجسام السماوية المضيئة

يتم تداول أحد الأساطير اليونانية القديمة التي تقول إن هرقل أراد أن يرضع من هيرا، وعندما لم يستطع فعل ذلك، قام بنثر اللبن في الفضاء الخارجي، مما أدى إلى تشكل الطريق الذي يعرفباسم الطريق اللبني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى