ادبروايات

روائع روايات اثير عبدالله

أثير عبد الله النشمي هي كاتبة سعودية بارزة ظهرت أعمالها في الفترة الأخيرة، وتتميز كتابتها بأسلوب سلس ومعان جميلة. هي روائية سعودية وتقيم في مدينة الرياض، وهي أيضا كاتبة في جريدة الشمس الأسبوعية. ولدت في عام 1984، وصدرت أول رواية لها بعنوان `أحببتك أكثر مما ينبغي` التي حققت نجاحا كبيرا ورفعت شهرتها. تم نشر الطبعة الأولى في عام 2009 والطبعة الثانية في عام 2010

روائع أثير عبد الله:

1- أحببتك أكثر مما ينبغي: تدور الأحداث حول فتاة سعودية مبتعثة إلى كندا، تتحدث عن مشاعرها تجاه الرجل الذي أحبته، وحالتها الذهنية، وتناقضات الحب، والعذابات التي تعانيها بسبب الحب، وفوة مشاعرها، وحبها الشديد للشخص الذي تحبه. تسامح وتغفر له بعد كل خيبة أمل ومحنة، وتبدأ صفحة جديدة، لكنها تقول إن البدايات كانت كذبة. بشكل عام، تنقل الرواية عمق ما يدور في أعماق المرأة من أحاسيس ومشاعر وأفكار وتناقضات والخيارات الصعبة التي تواجهها .

2- فلتغفري: يتحدث الجزء الثاني من الرواية الأولى `أحببتك أكثر مما ينبغي` عن مشاعر الشك ومرارة الخيانة بطريقة درامية شيقة. ومع ذلك، تظل النهاية معلقة مثل الجزء الأول من الرواية، حيث تتواجد مشاعر العذاب الناجمة عن الحب وصعوبة اتخاذ القرارات. يعود السبب في ذلك إلى ارتكاب البطل أخطاء واستمرار الفتاة في مغفرته والتسامح تجاه أفعاله .

3- في ديسمبر تنتهي كل الأحلام: مثلما تعودت عليه الكاتبة، قدمت بأسلوب رائع تعبيرا عن الحزن العميق في القلب من خلال بطل وبطلة الرواية. تظهر الرواية كيف أن لكل إنسان وطنا خاصا به، فالإنسان لا ينتمي فقط إلى مكان جغرافي، بل ينتمي إلى أعماقه الداخلية. تتحدث الرواية عن هزام، الكاتب السعودي الذي ترك وطنه بعد معاناة عائلته ومجتمعه ورفضه الزواج من حبيبته. يسافر هزام إلى لندن ويترك كل شيء وراءه، وفي النهاية تدفعك الرواية للتفكير في قيمة العلاقات الإنسانية وعلاقة الإنسان بوطنه وفهم ما هو الوطن المناسب.

4- ذات فقد: تشبه هذه القصة القصيرة المليئة بالأفكار والمشاعر الاختلافات والتضاربات، حيث تتحدث الرواية عن مشاعر الأمومة والتضحية بكل شيء من أجل الأبناء، وتناقش الصراعات والتضحيات واختيار بين الأنوثة والأمومة ونظرة المجتمع للمرأة والأم. تحمل الرواية أفكارا مميزة للغاية حول مراقبة الحب بعينين خائفتين ومترددتين .

5- عتمة الذاكرة: كعادة روايات آثير، تدور القصة حول قصة حب يبحث فيها البطل عن كل ما يفتقده في أمه، ويحاول في سطور الرواية الهروب من سطوة ذكرياته اللانهائية منذ طفولته المختلفة عن باقي الأطفال بسبب عنف الأب وقسوة الأم، حيث يحفر في ذاكرته جروحا في نفسه المأساوية التي لا يستطيع التحرر منها، وتقول المجموعة بأن “الذكريات التي لا تموت، تميت، وكذلك الذاكرة التي لا يمكن نسيانها تموت حية

كانت تلك مكتبة أعمال الروائية السعودية آثير عبد الله التيتميزت بأسلوبها العذب وعمق أحاسيسها وجمال كلماتها ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى