رواء أبو السمح أول مواطنة تحصل على رخصة التدريس الأمريكية
هذا نموذج جديد من النماذج الرائدة التي تعرضها المملكة للعالم، وهي المبتعثة رواء سهيل أبو السمح، واحدة من النماذج الرائعة للمبتعثين السعوديين في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث تمكنت من إثبات أن المرأة قادرة على المنافسة والتميز في المحافل الدولية، ورفعت علم الوطن في مواجهة الدول العظمى. فقد أضافت رواء إنجازا عمليا جديدا لسجلها العلمي والعملي، ولكنه أضاف أيضا إلى سجل المرأة السعودية في الخارج، ونعرض هنا مجال التميز للطالبة رواء سهيل أبو السمح.
من هي الطالبة رواء سهيل أبو السمح؟
رواء سهيل أبو السمح هى واحدة من أبناء المملكة المبتعثين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وقد حصلت مؤخراً على الرخصة الأمريكية لتدريس اللغة الإنجليزية للطلاب متحدثي اللغات المتعددة، وذلك كأول مواطنة تحصل على هذه الرخصة، وقد حصلت رواء على درجة الماجيستير في تخصص التعليم في بيئة متنوعة، وتعد هى السعودية الأولى التي تتخرج من جامعة كولورادو بولدر قسم التعليم، يأتي هذا الإنجاز الذي حققته الطالبة رواء أبو السمح ليؤكد على ان الدعم الذي توليه المملكة لأبنائها من المبتعيثن لم يذهب هباءًا، في ظل الإنشغال بمسؤليات عديدة بالخارج والتواجد في ظروف ومحيط إجتماعي مختلف.
رواء تعمل حالياً كمعلمة في إحدى المدارس المتعددة الثقافات واللغات، بهدف تنمية مهاراتها واكتساب خبرة أكبر لتتمكن من أداء عملها بكفاءة عالية في المستقبل.
يتمثل أهمية الإنجاز العلمي الذي حققته الطالبة رواء أبو السمح
تكمن أهمية هذا الإنجاز العلمي في هذا المجال بأنه يساعد على توفير بيئة تعليمية عادلة وموجهة لجميع الطلاب في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن أية اعتبارات أخرى مثل اللون أو الجنس أو العرق أو الدين أو المستوى الاجتماعي للطلاب.
تظهر أهمية هذا التخصص في تحسين جودة التعليم وتطوير انسيابية العملية التعليمية، مما يساعد الطلاب على اتقان لغات مثل العربية والإنجليزية والألمانية على سبيل المثال.
طموح الطالبة رواء أبو السمح
تفخر الطالبة رواء بتحقيقها لهذا الإنجاز العلمي، حيث أنها لا تمثل نفسها فحسب، بل تمثل المملكة بأكملها ونساء الرياض بشكل خاص، ولذلك فإنها تتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات تحت راية المملكة.
تأمل الطالبة رواء أيضا في نقل الأفكار والأساليب والاستراتيجيات التدريس الحديثة المستخدمة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى المؤسسات التعليمية في المملكة، لكي يتم استفادتها على نطاق واسع ومع مزيد من أبناء وطنها.
تهدف إلى دمج استراتيجيات وأساليب التدريس الحديثة مع ثقافات الطلاب ثنائية اللغة والاستفادة من الناتج من هذا الدمج في تعليم الطلاب، مع الحفاظ على اللغة الجديدة التي يتعلمها الطلاب دون التأثير على اللغتين بعضهما البعض على المستوى العملي.
إن الإنجاز الذي حققته الطالبة رواء يؤكد قدرة المرأة السعودية على تحمل المهام والأعباء التي يتم تكليفها بها، والأهم من ذلك هو أنها قادرة على التفوق والتميز في ظروف صعبة مثل الظروف التي يعيشها المبتعثون بعيدا عن وطنهم وعائلاتهم. فظروف الابتعاث تزيد من إصرارهم على تمثيل بلدهم في الخارج وفي كل مكان، وهذا ما تحقق بالفعل مع الطالبة رواء سهيل أبو السمح وغيرها من المبتعثين المتميزين من أبناء المملكة، الذين يثبتون قدراتهم وتميزهم يوما بعد يوم في الخارج، وفي مجالات متنوعة.