امراض نفسيةصحة

رهاب العلاقات الحميمة و بعض أعراضه و أسبابه

رهاب العلاقات الحميمة ليس أمرا غريبا على الإطلاق، بل هو أمر شائع وخاصة في مجتمعاتنا العربية بين النساء. وهذا الرهاب يهدد العلاقات الزوجية ويجعلها على وشك الانهيار، ما لم يتم علاجه على النحو الصحيح. وأما المسمى العلمي لهذا النوع من الرهاب، فيعرف باسم “جينوفوبيا .

أعراض رهاب العلاقات الحميمة
يتجلى رهاب العلاقات الحميمة في سلسلة من الأعراض الجسدية والمسائل الفسيولوجية، وتختلف هذه الأعراض بين الرجل والمرأة وتتشابه في نفس الوقت .

تظهر تلك الأعراض بشكل رجفة شديدة، وسرعة في ضربات القلب، وشعور شديد بالتوتر، والتعرق، مما يؤدي إلى تجنب الأخرين .

من بين الأشخاص الذين يعانون من تلك الحالة، يجدون صعوبة كبيرة في النظر إلى أجسادهم، أو يصل بهم الأمر إلى حد الخجل من النظر إلى أجسادهم، وقد يكون هذا الأمر شاملا لجميع أجزاء أجسادهم، ويقول البعض إن هؤلاء المرضى يخجلون من أعضاء تناسلية في أجسادهم .

بعض النساء يعانين من نقص في الثقة بأنفسهن، وبالتالي يشعرن بالكراهية تجاه ممارسة العلاقات الحميمة، كما يمكن أن تسبب تشنجات شديدة في منطقة المهبل ألمًا شديدًا للنساء أثناء العلاقات الحميمة، مما يجعلهن يحاولن تجنبها .

بعض أسباب الإصابة برهاب العلاقات الحميمة
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة برهاب العلاقات الحميمة، وتشمل هذه الأسباب بعض الحوادث والصدمات، وأساليب التربية الخاطئة، والعديد من الأسباب المتعددة التي تتعلق بالأمر .

الاعتداء الجنسي أو الجسدي
هذا النوع من الاعتداءات يعتبر أحد الأسباب الرئيسية لحدوث الرهاب من العلاقات الحميمة، ويشمل التعرض للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب، ويمكن أن يحدث للرجال والنساء على حد سواء، لكنه أكثر شيوعا بين الفتيات الصغيرات، وتستمر آثار صدمة الاعتداء الجنسي مع المريض حتى يتلقى العلاج المناسب، وقبل تلقي هذا العلاج، يشعر المريض عند بدء أي محاولة لإقامة علاقة حميمة بتلك المشاعر التي شعر بها عند تعرضه لتلك الحادثة، مما يزيد من كراهيته واشمئزازه لتلك العلاقة .

البيدوفيليا
– و هذا النوع من العوامل أيضا شائع للغاية ، و يتمثل في تعرض الشخص في الصغر لمحاولة ، للاعتداء الجنسي ، أو لمحاولة للتحرش الجنسي ، فيشعر هذا الطفل بحالة شديدة من الخوف ، و ذلك لأنه لا يعي ما قد حدث له ، من قبل هذا البالغ أو المراهق الذي قام بالتحرش به ، و من ثم يشعر بكراهية بالغة لجسده ، و عدم القدرة على الشعور بالثقة تجاه الأخرين .

هناك نوع آخر من الاعتداءات يُعرف بـ `السفاح القريب`، ويشمل هذا النوع إقامة علاقة حميمية لفترة طويلة بدون زواج، وغالبًا ما تبدأ هذه العلاقة منذ الصغر، مما يؤدي إلى حالة عدم الثقة بالآخرين بين الطرفين .

علاج رهاب العلاقات الحميمة 
يتم العلاج المبدئي لحالات التزاحم الأسنان عن طريق العلاج الكيميائي والكشف السريري، ويتم ذلك عندما يقوم طبيب متخصص في أمراض النساء أو الذكورة بالتحقق من الحالة وتحديد ما إذا كانت تحتاج إلى علاج طبي أو نفسي .

في حالة تشخيصه بأنه مرض نفسي، يتم العلاج باستخدام عدد من الاستراتيجيات مثل الاسترخاء والتحدث مع الذات وغيرها، ويتم البدء بعلاج الأثر النفسي الذي تسبب في الحالة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى