رئيس اوزبكستان ” إسلام كريموف ”
فيلموجرافيا إسلام كريموف : إسلام كريموف هو اسمه الكامل إسلام عبد الغنيفتش كريموف، ولد في ٣٠ يناير ١٩٣٨ وتوفي في ٢ سبتمبر ٢٠١٦، حيث تولى كريموف رئاسة أوزبكستان بعد استقلالها عن الاتحاد السوفيتي في عام ١٩٩١، وقبل توليه الرئاسة كان زعيم الحزب الشيوعي الأوزبكي في عام ١٩٨٩ .
ولد إسلام كريموف في عام 1938 ونشأ في مدينة سمرقند، حيث التحق بمدارسها ودرس الهندسة والاقتصاد، وأصبح مؤهلاً للعمل في مجال الطيران. عمل كمهندس في مجال الطيران في الفترة من عام 1961 إلى عام 1966، وعاش حياة طبيعية في مدينته.
استلم إسلام كريموف المناصب الحكومية وتقدم من منصب إلى آخر حتى وصل في عام 1989 إلى السلطة في أوزبكستان. في عام 2000، تمكن من الفوز بفترة رئاسية أخرى بعد أن فاز في الانتخابات دون منافس. لم تتوقف رئاسته عند هذه الفترة، بل في عام 2002 تم إجراء استفتاء جديد حيث تولى إسلام كريموف الرئاسة لمدة خمس سنوات من 2002 إلى 2007، ولم يقتصر الأمر عند ذلك، بل حصل على فترة أخرى في عام 2015. نظرا لطول فترة رئاسته، تعرض للعديد من الانتقادات من قبل المعارضين الذين وصفوا فترته الممتدة بأنها مزيفة.
كان إسلام كريموف يتبع دائماً سياسة العنف مع معارضيه، حيث كان قاسياً جداً ويتظاهر بالتشدد الإسلامي لتبرير انتهاك حقوق الإنسان، وكان يستخدم القمع والحظر ضد المعارضين ولا يقبل الرأي المخالف له .
توفي إسلام كريموف في 28 أغسطس 2016 بعد إصابته بجلطة دماغية، ولم يبقَ على قيد الحياة طويلاً .
عندما نتتطرق الى حياة إسلام كريموف الشخصية فهو كان متزوج من خبيرة اقتصادية و هي تاتيانا كاريموفا ، و لدى إسلام كريموف ابنتان وثلاثة أحفاد .. اولى ابناءه هي فتاة تسمى جلنار كريموفا كانت جلنار تتولى منصب مسشتارا للسفير الأوزبكي في روسيا .. ابنة إسلام كريموف الصغرى فهي مغرمة بالرياضة و التعليم وتحاول افادة ماحولها هذا بجانب انها دائما تسعى الى المناداة بحقوق الاطفال و قامت بأنشاء منظمة من اجل ذلك و هي عبارة عن منظمة خيرية ليس هدفها تجاري للربح وكانت تحت عنوان ” أنت لست وحدك ” و كذلك قامت بانشاء جمعية من اجل مساعدة الأيتام.
انتقادات و جهت الى إسلام كريموف : قدمت العديد من المنظمات الدولية تقارير خاصة حول الانتهاكات المستمرة التي تحدث في مجال حقوق الإنسان، وبخاصة في مجال الصحافة، من قبل إسلام كريموف. وقد قدمت شهادات تؤكد ذلك، ومن بين الشهادات كانت للسفير البريطاني السابق في أوزبكستان، كريغ ميراي، الذي قدم تقريرا بعنوان `جريمة قتل في سمرقند`. واشتملت هذه الانتقادات بشكل عام على الفساد المالي وانتهاكات حقوق الإنسان. وفي هذا السياق، قدمت الأمم المتحدة تقريرا عن حالات التعذيب، ووصفته بأنه `سياسة ممنهجة ومستمرة في الدولة` .