دورة حياة منتج كوكاكولا
دورة حياة منتجات كوكاكولا
تعد شركة كوكاكولا واحدة من أكبر شركات المشروبات الغازية في العالم والأكبر على الإطلاق ، وتنتج بعض المنتجات التي تحمل علامتها التجارية مثل كوكاكولا دايت وسبرايت وفانتا. وتتبع دورة حياة المنتج بشكل عام ودورة حياة منتج كوكاكولا بشكل خاص تمر بعدة مراحل
- المرحلة الأولى لكوكاكولا
بدأت شركة كوكاكولا إنتاجها في عام 1886، وكانت المرحلة الأولى للشركة تقديم منتج واحد فقط. تم إنتاج هذا المنتج عن طريق جون، منتسب إلى المجال الطبي وخاصة في مجال الصيدلة، والذي اخترع مزيجا من السوائل الملونة بالكراميل ومزجها بالماء والكربون. اشترى رجل أعمال أمريكي المنتج، وتأسست الشركة بعد أربع سنوات عام 1892، حيث أصبحت تسعة بالمائة على الأقل من المستهلكين الأمريكيين يستهلكون هذا المشروب.
- المرحلة الثانية لكوكاكولا
بعد حوالي ثلاثين عامًا، تم استخدام شعار خاص بالشركة لمنع تقليد المنتج، وتطورت الشركة حتى تم طرحها في الاكتتاب العام في بورصة نيويورك، وزادت أسعار الأسهم ومبيعات الشركة.
- المرحلة الثالثة لكوكاكولا
في عام 1929، حدث الانهيار الكبير للبورصة والتراجع الاقتصادي، وانخفضت معدلات المبيعات لشركة كوكاكولا، لكن الشركة زادت في إعلاناتها، مما جعلها تستقر على حساب استمرارية الاستهلاك، واستطاعت الشركة التغلب على الأزمة بشكل كبير.
- المرحلة الرابعة لكوكاكولا
في المرحلة الرابعة من تاريخ منتج كوكاكولا، ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية، بدأت الشركة في توزيع منتجها على الجنود، وهذا ساعد على انتشار المنتج في أغلب الدول وزيادة شعبيته، وقامت الشركة بتوسيع نطاق إنتاجها ليشمل منتجات جديدة مثل مشروب فانتا وكوكاكولا دايت وسبرايت.
- المرحلة الخامسة لكوكاكولا
في المرحلة الخامسة من دورة حياة منتج كوكاكولا، ظهرت شركة بيبسي كمنافسة للمنتج وقامت بتعديل مكوناته، مما أدى إلى مقاطعة المنتج لفترة تزيد عن شهرين. ولجأت الشركة في النهاية إلى التراجع عن ما فعلته سابقًا.
- المرحلة الحالية لمنتج كوكاكولا
المرحلة الأخيرة التي يمر بها منتج كوكاكولا حاليا هي فترة الترويج المتتالية للمنتج، وذلك من خلال عدة حملات ترويجية وإعلانات مستمرة. تشمل هذه الحملات إنتاج العبوات التي تحمل أسماء الأشخاص، ورعاية البطولات الرياضية والأحداث الرياضية العالمية. وبفضل هذه الجهود، أصبحت الشركة تمتلك ثلاثة آلاف وثمانمائة علامة تجارية.
أسرار تسويق منتج كوكاكولا
- يتم العمل المستمر على إعادة ابتكار العلامة التجارية لمنتج كوكاكولا، دون التعارض مع هويته الأساسية المعروفة.
- يتم الحرص على تلبية احتياجات المستهلك بشكل مستمر.
- يتطلب التطور والتوافق مع كل ما هو جديد وتطبيقه لمواءمة منتج كوكاكولا.
- تقديم الناجح والجذاب من الحملات الإعلانية.
- يمكن التعامل مع التهديدات والأزمات من وجهة نظر مختلفة، حيث تُعتبر فرصًا وتحديات جديدة مختلفة للنجاح.
- يفضل المستهلك اختيار العبارات المستخدمة في الإعلانات وتأثيرها الشخصي عليه.
- اختيار الفعاليات الأكثر جاذبية للرعاية، مثل البطولات الرياضية الكبرى.
- اختيار الحملات الإعلانية المتطورة والحديثة.
- يتم إنفاق وتكلفة الإعلانات حتى في الأوقات الاقتصادية الصعبة التي ترافق بعض الاقتصاديات العالمية.
- نحن نقدم حلولا مبتكرة تناسب كل بلد وظروفه، ولا نتمسك بالروتين في التعامل، ولدينا مرونة كبيرة في الشركة.
أسباب نجاح منتج كوكاكولا
- التعلم من الخطأ و السعي للتطوير
من الوارد أن يمر مشروع أو منتج ببعض الكبوات ، بل إنه أمر طبيعي ، تمر به معظم المنتجات، وهو ما حدث مع الشركة ، حيث حاولت أن تغير من منتجها الأصلي ، لتجذب مستهلكين أكثر مع ظهور شركة منافسة جديدة ، وهي شركة بيبسي ، لكن التغيير لم يلق إعجاب المستهلكين ، وخسرت الشركة ، وتراجعت عن التغيير تحويل خسارتها إلى مكاسب مضاعفة.
- الاتسام بالبساطة
تعد الرسالة الأصلية لمنتج كوكاكولا ، على الرغم من ضخامة صناعة المنتج وانتشاره ، و نموه ، إلا إنها أبقت في خططها التسويقية على رسائل تبعثها للمستهلكين في حملاتها الترويجية ، وتلك الرسائل اتسمت بالبساطة و سهولة ترجمتها لكل دول العالم ، من بينها كلمات بسيطة مثل إفرح ، واستمتع.
- الطابع الشخصي
عمل منتج كوكاكولا على منح الطابع الشخصي ، للمنتج ، سواء في ذلك للشخص أو للبلد ، كلما واجهت الشركة انخفاض في التسويق ، عملت على إعطاء الطابع الشخصي للمنتج لترفع مبيعاته ، مثل ما قدمته في بعض البلدان الغربية ، وكذلك البلاد العربية ، من وضع أكثر الأسماء شهرة واستخدام على عبواتها ، محققة بذلك فكرة الطابع الشخصي.
- التواجد في أماكن جديدة
قابل منتج كوكاكولا تحدي مختلف ، في تواجده في بعض الدول ، مثل ما واجهه في دول الصين ، والهند وغيرهم ، ذلك لأن هناك بعض الدول التي تفرض قيود على ادأي تواجد اقتصادي للشركات على أرضها، لكن التحدي لم يوقف المنتج عن وجود صيغة ملائمة تسمح له بدخول دولة مثل الصين ، وكذلك تعديلات على المنتج لتدخل به السوق الهندي ، وهو ما أمكنها من تحقيق أرباح جديدة.
العناصر التسويقية لمنتج كوكاكولا
تهدف شركة كوكاكولا دائمًا إلى تحقيق نتائج بيع مرتفعة، وذلك من خلال استخدام استراتيجيات التسويق. وكانت طريقة التسويق التي تتبعها الشركة عاملاً أساسيًا في نجاحها ووصولها إلى أكثر من 4000 منتج يحملون اسم الشركة. وتعتبر عناصر التسويق التي تعتمد عليها شركة كوكاكولا أساسية لها
- منتجات كوكاكولا
تحظى شركة كوكاكولا بنصيب الأسد من بين منتجات المشروبات التي تصنعها، حيث تتصدر مشروباتها الرئيسية المبيعات على مستوى العالم، مثل كوكاكولا كلاسيك ومنتجات العصائر ومشروبات الطاقة وغيرها، وتقدم الشركة هذه المشروبات بأحجام وطرق مختلفة.
- الأسعار
مع تغير الطلب على منتجات المشروبات الغازية بشكل عام تجد كوكاكولا نفسها في منافسة شديدة مع شركة بيبسي، لذا فإنها قد عملت على تغيير أسعارها من تحديد السعر على أساس التكلفة ، إلى تحديد السعر على أساس المنافسة ، لتحصل بذلك على تنافس لمصلحتها بحيث يصبح السعر للمستهلك ليس بالارتفاع الذي يجعله يلجأ لشركة بيبسي ، ولا منخفض بشكل يترك انطباع ان تدني السعر راحع لتدني الجودة.
- توزيع المنتج
تعتمد شركة كوكاكولا في توزيع منتجها على نطاق واسع على ستة مناطق رئيسية، وهي أمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا، وذلك لتوفير أوسع أوسع للمنتج في العالم.