صحة

دور الغذاء في الوقاية من الأمراض السرطانية

أصبح سرطانًا من الأمراض الشائعة في عصرنا الحالي، وله العديد من الأسباب، منها تناول الغذاء غير الصحي. ومع ذلك، يمكننا محاربته والتخلص منه من خلال تناول الغذاء الصحي. لذا، نقدم لكم دور الغذاء في الوقاية من أمراض السرطان.

دور الأغذية في محاربة مرض السرطان
يعتقد الكثير من الأطباء أنه سوف يأتي اليوم الذي نتخلص فيه من مرض السرطان عن طريق اتباع النظام الغذائي الصحي الذي يقينا من التعرض لهذا المرض  كما يمكننا أن نقلل من خطر الإصابة به من خلال بعض الممارسات اليومية.

أشارت بعض التقارير إلى انخفاض نسبة الوفيات بسبب مرض السرطان بنسبة 1% منذ عام 199- في كلا الجنسين، كما انخفضت نسبة الإصابة بسرطان الرئة والقولون والمستقيم بشكل كبير أيضا.

لقد شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا في معدلات الإصابة بأمراض السرطان مثل سرطان الدم والدماغ والغدد الليمفاوية والكلى والكبد.

وأكدت الجمعية الأمريكية للسرطان أن كمية الوفيات بسبب السرطان في أمريكا ترتبط بالنظام الغذائي والوزن الزائد، حيث إن نوعية وكمية الغذاء الذي يتناوله الإنسان يؤثر سلبًا أو إيجابًا على احتمالية الإصابة بالأمراض السرطانية.

ومع ذلك، يصعب وفقًا للدراسات والأبحاث ربط تناول أطعمة معينة أو الامتناع عن تناول بعض الأطعمة بمرض السرطان، ولكن تبين أن هناك أنواعًا معينة من الأطعمة تساهم في تقليل فرص الإصابة بالسرطان.

1- النظام الغذائي المضاد لتولد الأوعية : يوصى باتباع نظام غذائي مضاد لتوليد الأوعية الدموية الضارة، وهو نظام غذائي طبيعي يحارب الأوعية الدموية الضارة التي تغذي السرطان، ويتضمن هذا النظام الغذائي الفواكه والخضروات والمشروبات والتوابل والقهوة والشاي والنبيذ والمأكولات البحرية والأجبان وغيرها من الأطعمة.

2- تناول الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة : الخضروات والفواكه تحتوي على مجموعة متنوعة من المغذيات مثل الفلافونويدات والكاروتينات، وهذه المواد هي مضادات الأكسدة التي تقاوم الجذور الحرة وتحمي الخلايا من التلف والتأثير السلبي للخلايا السرطانية.

أثبتت الدراسات أن المضادات الأكسدة تقلل من فرص الإصابة بالأمراض السرطانية وأن هذه المضادات فعالة في إيقاف نمو وتطور الخلايا السرطانية.

تحتوي بعض الأطعمة مثل الطماطم والثوم والبروكلي والتوت والبصل والقرفة والقرنبيط وغيرها على مواد مضادة للأكسدة بكميات كبيرة.

3- تناول مصادر الألياف الغذائية : تعد البقوليات والحبوب الكاملة والخضروات من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، وتلعب دورا مهما في عملية الهضم والامتصاص، كما أنها تساعد في عملية الإخراج وتعمل على تخليص الجسم من السموم والفضلات الزائدة، مما يساعد بشكل كبير في التخلص من مسببات السرطان.

تعمل هذه الأطعمة أيضا على تنظيم مستويات الأستروجين، وإذا زادت عن معدلها الطبيعي، يمكن أن يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي.

4- تناول منتجات الصويا : أظهرت العديد من الدراسات أن تناول كمية كبيرة من فول الصويا ومشتقاته مفيد جدا في الوقاية من الإصابة بالسرطان وتقليل فرص الإصابة به.

5- تقليل تناول اللحوم والمشروبات الكحولية : أظهرت الدراسات العديدة أن هناك صلة بين استهلاك اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة وزيادة محتواها من الصوديوم والدهون المشبعة، وهذه العناصر تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي وسرطان القولون.

هناك علاقة قوية بين تناول كميات كبيرة من منتجات الألبان وخطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

وأظهرت العديد من الدراسات العلمية أن تناول الكحول يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد وسرطان الجهاز الهضمي وسرطان الثدي.

6- الإقلاع عن التدخين : أظهرت الدراسات العديدة وجود علاقة بين التدخين والإصابة بسرطان الرئة وسرطان الحنجرة.

7- تناول الأطعمة المحتوية على حمض الفوليك : أظهرت الدراسات أن نقص حمض الفوليك في الجسم يزيد من خطر نمو الخلايا السرطانية. يتواجد حمض الفوليك في البيض والكبد والخميرة والموز واللحوم الحمراء والعدس والليمون وغيرها من الأطعمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى