دعاء دخول مكة
مكة المكرمة من أطهر الأماكن على وجه الأرض، فقد تكفيك معرفة أنها تحتضن بيت الله الحرام وتعد موطنا لولادة الحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم. عند دخولك إلى مكة، ينصح بالدعاء والتلبية، فما هي الأدعية المستحبة عند الدخول إلى مكة.
دعاء عند دخول مكة
يوصى بالمكثر من الدعاء والتسبيح عند الاقتراب من مكة المكرمة لأداء الحج أو العمرة، وعند الاقتراب منها يفضل على المعتمر أن يقول: “اللهم هذا حرمك وأمنك، فحرمني على النار وأمني من عذابك يوم تبعث عبادك، واجعلني من أوليائك وأهل طاعتك.
– و قيل أيضا أنه من الأدعية المستحبة في ذاك الوقت “اللهم اجعل لي بها قراراً وارزقني فيها رزقا حلالاً. اللهم أن هذا الحرم حرمك والبلد بلدك والأمن أمنك والعبد عبدك جئتك من بلاد بعيدة بذنوب كثيرة وأعمال سيئة أسألك مسألة المضطرين إليك المشفقين من عذابك أن تستقبلني بمحض عفوك وأن تدخلني جنة النعيم.
عند دخول مكة، يفضل القول: (اللهم البلد بلدك، والبيت بيتك، جئت أطلب رحمتك، وأؤمن طاعتك متبعًا لأمرك، أسألك مسألة المضطر إليك، المشفق على عذابك، أن تستقبلني بعفوك، وأن تتجاوز عني برحمتك، وأن تدخلني جنتك).
دعاء دخول المسجد الحرام
عند دخول المسجد الحرام، يجب زيادة الدعاء، وهناك العديد من الأداب الخاصة بهذا المكان التي سنتحدث عنها لاحقا، ويفضل دخوله بالقدم اليمنى، والقول “اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك”، و “اللهم هذا حرمك وموضع أمنك فحرم لحمي وبشري ودمي ومخي وعظامي على النار.
الدعاء عند رؤية الكعبة المشرفة
فيما يتعلق برؤية الكعبة، فلها وضع خاص. فالجميع ينتظر تلك اللحظة حتى لو زارها كل عام. وعند رؤيتها، لا بد من قول بعض الأدعية، منها: `اللهم اجعلني مجاب الدعوة في الخير`، `أعوذ برب البيت من الدين والفقر ومن ضيق الصدر وعذاب القبر`، `اللهم إني أسألك أن تغفر لي وترحمني وتفك رقبتي من النار`، `اللهم زد هذا البيت تشريفا وتعظيما وتكريما ومهابة، وزد من شرفه وكرمه ممن حجه أو اعتمره تشريفا وتكريما وتعظيما ومهابة وبرا، اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام`. وذلك بعد التهليل والتكبير والصلاة على نبينا الكريم.
أداب دخول بيت الله الحرام
: بيت الله الحرام هو المنطقة الأشرف على هذه الأرض، ذلك المكان الذي له قدسية لا يضاهيها مكان آخر، وهناك العديد من الأدعية والأداب التي يتعين على الزائرين اتباعها في هذا المكان الطاهر.
– إدخال الرجل اليمني عند الدخول للصلاة و قول دعاء الدخول ، و هذا الدعاء هو أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، الحمد لله، اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد. اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، ثم يقول: باسم الله، ويقدم اليمنى في الدخول.
يجب ملاحظة واتباع بعض الآداب داخل المسجد مثل التخلص من الروائح الكريهة مثل رائحة الثوم والبصل والدخان، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (من أكل ثومًا أو بصلًا فليعتزلنا – أو قال: فليعتزل مسجدنا)، وروي هذا الحديث عن البخاري ومسلم.
عند الوصول إلى الحرم المكي، يجب تحية بيت الله الحرام، ويؤدي المسلم هذه التحية في ركعتي صلاة، ولكن من اكتمل إحرامه يبدأ بالطواف الأول.
– قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إذا رأيتم شخصا يشتري أو يبيع في المسجد، قولوا: لا أربح الله تجارتك، وإذا رأيتم شخصا ينشد ضالة في المسجد، قولوا: لا يرد الله عليك) رواه الترمذي وصححه الألباني. لذا، الخصومة ورفع الصوت ليست من الآداب المناسبة في هذا المكان المقدس، ويجب تجنب هذه الأفعال.
– و لأنه في المسجد الحرام يضاعف الأعمال الصالحة لابد من الاكثار من الطاعات و الأعمال، فأكثر من الطواف و الصلاة و قراءة القرآن و الدعاء و الصدقات، و تجنب إضاعة الوقت في الحديث مع الآخرين.
ينصح بتجنب تكديس الناس والازدحام خاصة في مكان الحجر الأسود، كما ينبغي التنافس في استلام الحجر، ومنع التسبب في الأذى للآخرين.
عند الخروج من المسجد الحرام، ينبغي الدعاء قائلًا `رب اغفر لي، وافتح لي أبواب فضلك`، ويجب أن يتم ذلك بعد صلاة النبي صلى الله عليه وسلم.