درجات التهاب اللوزتين

التهاب اللوزتين الحاد

تدوم أعراض التهاب اللوزتين الحاد لمدة تتراوح بين 3 إلى 4 أيام، وقد تستمر حتى لمدة أسبوعين، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لالتهاب اللوزتين ما يلي:

• التهاب في الحلق و ألم أثناء البلع.
• تتمثل أعراض التهاب اللوزتين في الاحمرار والانتفاخ مع ظهور بقع صديدية حول اللوزتين أو داخلهما.
• حمّى.
• صداع في الرأس.
• ألم في الأذنين وحكّة.
• السعال.
• تورم الغدد الليمفاوية.
• إعياء.
• غثيان.
• تغييرات في الصوت.
• صعوبة في فتح الفم.

قد يعاني بعض الأشخاص من تراكم تكلسات في اللوزتين، وهي حصوات تتراكم في الأنسجة الموجودة في اللوزتين، وعادة ما تكون اللوزتان بحجم صغير وطبيعي، ولكن في بعض الحالات النادرة تكون أكبر من الحجم الطبيعي.

قد تسبب حصوات اللوزتين بعض الإزعاج لدى بعض الناس، ولكنها بشكل عام ليست ضارة.

التهاب اللوزتين المتكرر

• يتعرض المريض للإصابة بالتهاب اللوزتين بشكل متكرر، حيث يعاني من هذه الحالة في عدة مرات خلال السنة.
• قد يؤدي التهاب اللوزتين إلى تضخم الحلق بشكل يصعب على المريض التنفس، ولكن هذا الحدث نادر، وفي حالة حدوثه يجب إبلاغ الطبيب بأسرع وقت.

التهاب اللوزتين المزمن

الشخص يعاني من التهاب الحلق المستمر ووجود رائحة كريهة في الفم، بالإضافة إلى ظهور أعراض نادرة الحدوث. ولكن في حال حدوثها، يجب على المريض زيارة الطبيب. والحالات كالتالي

• حمّى شديدة.
• تصلّب الرقبة.
• ضعف العضلات

مضاعفات التهاب اللوزتين

إذا ظهرت على مريض التهاب الحلق أعراض مضاعفات خطيرة محتملة لالتهاب اللوزتين مثل خراج حول اللوزة، فإن الحالة تصبح خطيرة.

يتمثل الخرّاج الموجود حول اللوزتين في تجمع للقيح بالقرب من إحدى اللوزتين. يحدث هذا النوع من الخرّاج عندما تنتشر العدوى البكتيرية من اللوزتين المصابة إلى المنطقة المحيطة بها.

تشمل أعراض الخرّاج حول اللوزتين ما يلي:

• التهاب الحلق الشديد.
• انتفاخ داخل الفم و الحلق.
• صعوبة في الكلام.
• صعوبة في البلع.
• مشاكل في التنفس.
• صعوبة في فتح الفم.
• تورم الغدد الليمفاوية.
• حمّى و قشعريرة.
• آلام الأذن أو الرقبة في الجانب الذي يعاني من التهاب الحلق

ما هو التهاب اللوزتين

• التهاب اللوزتين هو عدوى شائعة تصيب الحلق واللوزتين.
• توجد اللوزتان في الجزء الخلفي من الحلق، وهي عبارة عن مجموعة من الأنسجة اللمفاوية التي تشكل جزءًا من جهاز المناعة.
• يمكن أن يكون التهاب اللوزتين مزعجا، ولكنه ليس مصدر قلق لأن معظم الأشخاص يتعافون من التهاب اللوزتين في غضون أيام سواء باستخدام أدوية لتخفيف التهاب اللوزتين أو عدم استخدامها.
• ستختفي كل الأعراض خلال مدة 7-10 أيام.
• متى يتطلب إزالة اللوزتين

سابقا، كان الأطباء يوصون بإجراء جراحة لعلاج التهاب اللوزتين، ولكن في الوقت الحاضر، لن ينصح الأطباء بالجراحة إلا إذا كانت الحالة مزمنة ومتكررة.

بالرغم من أن اللوزتين تصبحان أقل نشاطا بعد البلوغ، إلا أنهما لا يزالان عضوين وظيفيين. ولذلك، لا يقوم الطبيب بإجراء الجراحة إلا في حالة الضرورة.

قد يطلب الطبيب استئصال اللوزتين إذا تسببا في حدوث مشكلات ثانوية، مثل:

• توقف النفس أثناء النوم.
• صعوبة في التنفس و البلع.
• ظهور خرّاجات يصعب علاجها.
• التهاب النسيج الخلوي حيث تنتشر العدوى إلى مناطق أخرى، وتؤدي إلى تراكم القيح خلف اللوزتين.

علاج التهاب اللوزتين في المنزل

يمكن لبعض العلاجات المنزلية البسيطة أن تساعد المريض على تقليل أعراض التهاب اللوزتين و علاج الصديد في الحلق مثلا:

• الراحة هي العامل الأساسي حيث تمكّن الجسم من الحفاظ على الطاقة من أجل مكافحة العدوى بدلاً من استخدامها في الأنشطة اليومية. يجب أن يحصل الأشخاص المصابون بالتهاب اللوزتين على أكبر قدر ممكن من الراحة. الراحة ستسمح للجسم بمقاومة العدوى الفيروسية أو البكتيرية. لا يؤدي الاسمرار في الذهاب إلى العمل أو المدرسة إلى زيادة احتمالية إصابة الشخص بالمرض لفترة أطول فحسب بل قد يعرض الآخرين أيضاً لخطر الإصابة بالعدوى.
• شرب السوائل بكميات كبيرة يمنع جفاف الحلق. عندما يتعرض الجسم للعدوى، يحتاج إلى ترطيب إضافي. يفضل تناول المشروبات الدافئة غير المحتوية على الكافيين، حيث يمكن أن تكون لها تأثير مهدئ أكبر. يمكن أن يساعد شاي الأعشاب الذي يحتوي على مكونات مثل العسل والأعشاب الأخرى في تشكيل طبقة واقية فوق الأغشية المخاطية في الفم والحلق، مما يساعد على تهدئة التهيج.
• إن استخدام الغرغرة بماء مالح يمكن أن يقلل من الشعور بالتهيج بعد الراحة. يؤدي استخدام الماء المالح للغرغرة إلى تخفيف الألم المؤقت أو الضيق في الحلق الخلفية. يمكن إعداد مزيج من الماء المالح عن طريق إضافة ربع ملعقة صغيرة من الملح إلى الماء الدافئ وتحريكه حتى يذوب الكامل. بعد ذلك، يمكنك استخدام الماء المالح للغرغرة لبضع ثوان قبل أن تبصقه. من الآمن تكرار هذه العملية حسب الحاجة، وطالما تجنب الابتلاع.
• يمكن للهواء الجاف أن يزيد من تهيّج التهاب الحلق. قد يستفيد الأشخاص المصابون بالتهاب اللوزتين من استخدام مرطب الهواء البارد. تقوم هذه الأجهزة بإطلاق الرطوبة مرة أخرى في الهواء مما يساعد على تخفيف آلام الحلق. يجب أيضاً تنظيف أجهزة الترطيب يومياً لمنع نمو العفن و البكتيريا الضارة.
• يُساعد تجنب المهيجات مثل التبغ وأماكن التدخين المرضى على تقليل الأعراض.
• يمكن استخدام بعض الأدوية مثل الباراسيتامول للتخفيف من الألم والحمى.
• تناول الأطعمة الباردة والطرية مثل الآيس كريم والزبادي يؤدي إلى تخدير الحلق مؤقتًا مما يساعد على تخفيف الآلام.
• قد يكون تناول الأطعمة الصلبة أو الحادة مزعجًا وحتى مؤلمًا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من التهاب اللوزتين

قد يتسبب تناول الأطعمة الصلبة في إتلاف الحلق مما يؤدي إلى زيادة التهيج والالتهاب، ومن الأطعمة التي يجب تجنبها:

• الرقائق.
• المقرمشات.
• الحبوب الجافة.
• الخبز المحمّص.
• ينبغي للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في البلع أن يتناولوا الأطعمة اللينة ويشربوا الحساء والعصائر المبردة لتخفيف أعراضهم.

اسباب التهاب اللوزتين

اللوزتان هما خط الدفاع الأول ضد الأمراض والالتهابات لهذا السبب يمكن أن يصيبا بسهولة بعدوى التهاب اللوز البكتيري والفيروسي

التهاب اللوزتين غالبا ما يكون فيروسيا وأقل شيوعا يمكن أن تسببه البكتيريا .

قد يكون التهاب اللوزتين فيروسيا أو جرثوميا ويمكن انتقاله من شخص لآخر. ومع ذلك، إذا كان التهاب اللوزتين ناجما عن مرض ثانوي مثل التهاب الجيوب الأنفية، فمن غير المرجح أن ينتقل.

التهاب اللوزتين مقابل التهاب الحلق

غالبا ما يخلط الناس بين التهاب الحلق والتهاب اللوزتين، ومع ذلك فهناك اختلافات مهمة بينهما.

1. تُسبب المجموعة العقدية من البكتيريا نوعًا محددًا من التهاب الحلق، وعادةً ما تكون الأعراض أكثر حدة.
2. التهاب الحلق غالبًا ما يكون نتيجة لعدوى بكتيرية، بينما تسبب الفيروسات التهاب اللوزتين

إن التهاب اللوزتين حالة شائعة يمكن أن تصيب الأطفال والبالغين على حد سواء.

يتم حل وعلاج معظم حالات التهاب اللوزتين دون علاج في غضون أيام قليلة، ولكن في الوقت نفسه يمكن استخدام العلاجات المنزلية وعلاجات الأعراض المزعجة لتخفيف الالتهاب.

قد يؤدي التهاب اللوزتين في بعض الأحيان إلى مضاعفات خطيرة أكثر. يجب على المرضى مراجعة الطبيب إذا ظهرت عليهم أعراض جديدة، أو إذا استمرت الأعراض الأصلية أو تفاقمت.