صحة

دراسة طبية خليجية تكشف عن أجسام مضادة لعلاج السرطان

بسم الله الرحمن الرحيم (ما توفيقي الا بالله ) صدق الله العظيم تبحث دائماً دول الخليج عن توفير سبل الراحة لمواطنيها ولعل يشتهر علماء الخليج بصبرهم ورباطة جأشهم وقدرتهم على تحمل عقبات الطريق للوصول للنجاح هكذا وقد فجر أطباء دول الخليج من الكويت والبحرين مفاجأة جديدة حول علاج جديد يدخل ضمن علاج أمراض السرطان اللغز المحير والقاتل المدمر لملايين الأشخاص في مختلف أنحاء العالم فلن تقف أوجاع  المرض وآلامه عند حد البالغين فقط لعل فيهم من القدرة ما تمنكنهم من تحمل مثل هذه الآلآم ولقد وصلت بكل قوة وقسوة الى الأطفال لينتج لنا ملا يين الضحايا من الأطفال المصابين بهذا المرض اللعين ولقد تبين لنا من خلال الدراسات السابقة حول هذا المرض اللعين مسبباته وعوامل الأصابة به ولعل أرجعها بعض الأطباء الى عوامل وراثية وقال عنها بعض آخر أن البيئة سبب في هذه الأورام المدمرة وفريق أشار الى أن ضعف الجسم يجعله عرضة للأصابة بمثل هذه الأمراض كونه لا يستطيع أن يقف أمام مواجهة آي جديد يهاجم الجسم ويؤذيه،وحاولت دول مجلس التعاون الخليجي أن تصل لحل يساعد في وقف مثل هذه الظاهرة القاتلة مستغلين سبب للعلاج عن طريق الجينات وستوضح السطور التالية لهذا المقال دور الأجسام المضادة التي ستنتجها دول مجلس التعاون الخليجي مصممة على الوصول لحل قاطع لهذا المرض ولعل اذا انتجت دول الخليج مثل هذا الدواء بعض تطبيقه على سكان الخليج تنتجه دول أخرى ليعم الشفاء على الجميع بفضل الله.

محاولة دول مجلس التعاون الخليجي لأنتاج أجسام مضادة لمواجهة السرطان:
تجمع علماء البحرين والكويت في دراسة واحدة لإنتاج مضاد يعالج حالات السرطان المرتبطة بجوانب وراثية مشتركة. تم أخذ عينة عشوائية من سكان دول مجلس التعاون الخليجي وتحديد مجموعتهم الجينية وتحديد الطفرات الجينية لديهم. كانت الدكتورة الكويتية مريم مرزوق جزءا من الفريق وتم تحديد الطفرة المشتركة وأشارت إلى أنه إذا تم إنتاج بروتين مشابه لهذه الطفرة، يمكن استخدامه في تطوير أجسام مضادة للمرض. أشارت إلى أن البروتين سيكون من بكتيريا القولونية. أظهرت الدراسة الفرق بين نوعين من الطفرات الجينية التي يمكن أن تحمل نفس البروتين. يعود العديد من الفوائد لسكان دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك علاج عدد كبير من الأطفال والمرضى وطرد الخلايا غير الفعالة واستبدالها بخلايا أكثر فاعلية في مكافحة المرض. يشير العلاج الجيني إلى آفاق جديدة لمرضى السرطان وأقاربهم، حيث يستخدم خريطة جينية لتوجيه العلاج وتعزيز مناعة الجسم ضد المرض. أكدت الباحثة مريم مرزوق أن العلاج في طور الحصول على الموافقات الرسمية والإجراءات التي تحمي حقوق الباحثين في اختراعهم واكتشافهم لهذا العلاج للقضاء على المرض .

علاج السرطان والوقاية منه بأيدك :

1- استعرض جميع الدراسات الطبية والأخبار عسى أن تكون مفيدة لك في الوقاية.

2-انتقي لنفسك وجبات غذائية صحية سليمة.

يجب مراقبة وزنك باستمرار ومحاولة تجنب الوصول إلى نسبة عالية من الدهون في جسمك .

قم بتمارين رياضية متنوعة يومياً لزيادة قوتك ولياقتك البدنية .

ينصح بزيارة الطبيب لإجراء فحوصات دورية للتحقق من صحتك بشكل منتظم .

يجب محاولة علاج الأمراض التي قد تسببالسرطان

يجب دائمًا التحقق من الأجهزة الطبية والأدوات الشخصية التي تستخدمها

قد يكون الطريق في الوصول لعلاج نهائي لهذا المرض طويل ولكن العلماء والأطباء في مختلف أنحاء العالم العربي والأوربي مصممين على الوصول لعلاج يشفى مرضى السرطان ويعيد لهم أملهم في الحياة فطريق النجاح والأمل  عبارة عن حلقات تتصل ببعضها البعض وكانت احدى حلقات هذا الطريق على يد علماء الخليج لعلهم يكونوا سبب في انقاذ حياة ملايين الحالات المصابة بالسرطان نسأل الله السلامة من كل مرض يحول بيننا وبين حياتنا الطبيعية بأذنه تعالى .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى