خطورة عدوى الأنفلونزا على مرضى السكري

يعتبر مرضى السكري، سواء الذين يعانون من السكري النمط الأول أو الثاني، أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا حتى وإن كانت مستويات السكر في الدم منتظمة وجيدة، وقد تصل خطورة الإصابة بالإنفلونزا على مرضى السكري إلى حد الحاجة إلى الاقامة في المستشفى وقد تؤدي إلى الموت في بعض الأحيان، وذلك بسبب تأثير السكري على الجهاز المناعي مما يؤثر على مدى قدرته على مواجهة عدوى الإنفلونزا والتغلب على المضاعفات الناتجة .

مخاطر إصابة مريض السكري بالأنفلونزا .
إصابة الإنسان بداء السكري تزيد من احتمالية الإصابة بالأنفلونزا، وعند الإصابة بالعدوى يصبح من الصعب ضبط مستوى السكر في الدم، حيث يزداد معدل السكر بشكل كبير لدى بعض المرضى. أما في حالة فقدان الشهية وعدم تناول الطعام، فقد يحدث انخفاض كبير في مستوى سكر الدم. لذا يجب على مرضى السكري اتباع بعض الخطوات أو التعليمات عند الإصابة بعدوى الأنفلونزا أو أي مرض مشابه
1- تأكد من تناول الأدوية الخاصة بك، سواء كانت حبوبا أو أنسولين، بانتظام وفقا لتوصيات الطبيب المعالج، ولا تتوقف أبدا عن تناولها، وتحرص على مراقبة مستوى السكر في الدم. قد يطلب منك الطبيب المعالج زيادة جرعة الأنسولين، فالرجاء اتباع توجيهاته .

2- قم بفحص مستوى الجلوكوز بانتظام كل أربع ساعات وسجل النتائج بشكل مستمر للمقارنة .
3- زيادة كمية السوائل التي يتم تناولها على أن تكون خالية او قليلة السعرات الحرارية و تناول الطعام المعتاد بشكل منتظم , اذا كان المريض مصاب بفقدان الشهية يمكن أن يحاول تناول الأطعمة الطرية او السوائل على أن تحتوي على كميات من الكربوهيدرات تساوي ما اعتاد المريض على تناولها يوميًا .

من المهم القيام بوزن الجسم بشكل يومي، حيث يمكن أن يشير فقدان الوزن الزائد إلى زيادة مستوى السكر في الدم .
ينصح بقياس درجة الحرارة يوميًا صباحًا ومساءً، حيث أن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة يشير بشدة إلى الإصابة بالعدوى .

ينبغي التوجه إلى الطبيب أو المستشفى إذا ظهرت الأعراض التالية:
• يشمل المرض الشديد الذي يتميز بالامتناع عن الطعام أو عدم الاحتفاظ بالطعام في المعدة لأكثر من 6 ساعات، وهو يتضمن القيء المستمر .
• الإسهال الشديد .
• نقص وزن يصل إلى 2.5 كيلو جرام خلال فترة قصيرة .
• درجة الحرارة تزيد عن 38.5 درجة مئوية .
• عند إجراء اختبار الجلوكوز وظهور النتيجة أقل من 60 ملغ/دل، أو أعلى من 250 ملغ/دل وكانت النتيجة ثابتة لاختبارين متتاليين .
• يحتوي البول على كميات متوسطة إلى عالية من الكيتونات .
• صعوبة التنفس .
• النعاس بكثرة و فقدان التركيز .
التلقيح افضل الحلول للوقاية من الأنفلونزا .
اوصة مختلف المراكز البحثية بأهمية المكافحة و الوقاية من الأنفلونزا لمختلف مرضى السكري في مختلف الأعمار و للحيطة و الحذر يتم إعطاء اللقاح لمرضى السكري في شكل بخاخ أنفي , مرضى السكري عند الإصابة بالأنفلونزا يكون أكثر عرضة للإصابة بالإلتهاب الرئوي لذا يفضل أن يتناول المرضى لقاح الإلتهاب الرئوي بجانب لقاح الانفلونزا لذا يجب أن يكون اللقاح ضمن العلاج المعطى للمصاب .

علاج الأنفلونزا .
يتم معالجة عدوى الأنفلونزا عن طريق تناول مضادات الفيروسات التي تحارب الفيروسات داخل الجسم، ويجب تجنب الخلط بينها وبين المضادات الحيوية، ويتم تناول مضادات الفيروسات في غضون 48 ساعة من بدء ظهور الأعراض .

كيف يمكن لمريض السكري حماية نفسه من الإصابة بالإنفلونزا؟
1- أخذ اللقاح كل سنة .
يجب تجنب الأماكن التي يتواجد فيها أشخاص مصابون بالإنفلونزا، وذلك من خلال الابتعاد عنها .
يجب الالتزام بالتواجد في أماكن جيدة التهوية التي تتخلص من الفيروسات وتتعرض لأشعة الشمس بعد الخفق وإضافة النشا .
– “4- يجب أن تكون الملابس مناسبة للطقس .
5- اتباع ارشادات الطبيب المعالج .