حيوانات

خصائص الفقاريات التي تميزها عن اللافقاريات

يمكن تصنيف الحيوانات إلى مجموعتين رئيسيتين : تنقسم الكائنات الحية إلى فقاريات ولافقاريات، والفرق الرئيسي بينهما هو أن اللافقاريات، مثل الحشرات والديدان المفلطحة، ليس لديها عمود فقري، وأمثلة على الفقاريات تشمل البشر والطيور والثعابين .

الفرق بين الفقاريات واللافقاريات

تسمى الفقاريات الحيوانات التي تمتلك هيكل عظمي داخلي مصنوع من العظام، وتعرف هذه الحيوانات باسم الفقاريات، في حين أن اللافقاريات ليس لديها هيكل عظمي .

الفقاريات لديها هيكل عظمي داخلي متطور ودماغ متطور للغاية، ولديها نظام عصبي متقدم وغطاء خارجي خلوي واقي، بينما اللافقاريات متعددة الخلايا ولا يوجد لديها عظام في الظهر أو جدران خلوية، وتتكاثر جنسيًا، وهي حيوانات متغذية عضوياً .

3- الفقاريات تصنف إلى خمس مجموعات : تصنف الأسماك والبرمائيات والزواحف والطيور والثدييات، أما اللافقاريات فتصنف إلى 30 شعبة .

الفقاريات تكون كبيرة الحجم، بينما اللافقاريات صغيرة وبطيئة الحركة .

تشكل الحيوانات الفقارية 2-5% من الأنواع الحيوانية، بينما تشكل الحيوانات غير الفقارية 98% .

يبلغ عدد أنواع الفقاريات 57،739 نوعًا، بينما يوجد حوالي 2 مليون نوع من اللافقاريات، بالإضافة إلى الملايين الأخرى التي لم يتم تحديدها بعد .

1- الاختلافات في الخصائص الفيزيائية

تحتوي الفقاريات على هيكل عظمي يحتوي على عمود فقري، ولا تحتوي اللافقاريات على أي فقرات. بالمقابل، تحتوي الفقاريات على هيكل عظمي داخلي متطور مكون من الغضروف والعظام ودماغ متطور جدا محاط بالجمجمة. يحيط الحبل العصبي بالفقرات – وهي عظام فردية تشكل العمود الفقري في الفقاريات. تتميز الفقاريات بأجهزة حسية متطورة جدا ونظام تنفسي يتألف إما من خياشيم أو رئتين. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع الفقاريات بنظام عصبي متقدم يميزها عن اللافقاريات .

وتنقسم الفقاريات إلى مجموعتين : تنقسم الحيوانات إلى الحيوانات دون فكوك (Agnatha) والحيوانات ذات الفكين (Gnathostomata)، وعلى الرغم من أن معظم الفقاريات قادرة على الحركة والتغذية (أي أنها لا تحتاج إلى طعام خاص بها)، إلا أن بعض اللافقاريات قد تكون قادرة على إنتاج طعامها .

2- الاختلافات في الموئل

كلا الأنواع تعيش في مجموعة متنوعة من المواطن، ولكن الفقاريات قادرة على التكيف في جميع المواطن بسهولة بفضل تطور الجهاز العصبي والهيكل العظمي الداخلي، بينما تتواجد اللافقاريات أيضا في مجموعة واسعة من المواطن، بدءا من الغابات والصحارى وصولا إلى الكهوف والأعماق البحرية .

3- عدد الفقاريات مقابل اللافقاريات

حتى الآن، تم تحديد ما يقرب من 2 مليون نوع من اللافقاريات، وتشكل هذه المليوني نوع حوالي 98 % من مجموع الحيوانات التي تم تحديدها في المملكة الحيوانية بأكملها، أي 98 من 100 نوع من الحيوانات في العالم اليوم هي لافقاريات، من ناحية أخرى، تشكل الفقاريات 2 % فقط من أنواع الحيوانات، ويعد البشر من الفقاريات .

4- الاختلافات في التصنيف

تصنف الفقاريات في الأسماك والبرمائيات والزواحف والطيور والثدييات، وعلى النقيض من ذلك، تشمل اللافقاريات الإسفنج، والكيانات الصغيرة Ctenophora، أو الهلام، أو الحيوانات المرجانية، وشقائق النعمان البحرية، وأقلام البحر، ونجم البحر، وقنافذ البحر، وخياريات البحر، والديدان، والرخويات مثل ( الحبار، الأخطبوط، القواقع، ذوات المصراعين )، والمفصليات ( الحشرات ) .

5- الاختلافات في الحجم

إحدى الاختلافات الملحوظة بين الفقاريات واللافقاريات هي حجمها. تعتبر اللافقاريات مثل الديدان والمحار والحشرات صغيرة وبطيئة الحركة بسبب نقص وسائل الدعم الفعالة لجسم كبير والعضلات اللازمة لتوفير الطاقة. ولكن هناك استثناءات مثل الحبار الذي يمكن أن يصل حجمه إلى 15 مترا (50 قدما)، والفقاريات تمتلك نظام دعم متعدد الاستخدامات، مما يتيح لها تطوير أجسام أكبر وأسرع من اللافقاريات .

6- التكيف مع البيئة

على النقيض من اللافقاريات، فإن الفقاريات لديها نظام عصبي شديد التطور، وبمساعدة نظام الألياف العصبية المتخصص، يمكن أن تتفاعل بسرعة كبيرة مع التغيرات في محيطها، مما يمنحها ميزة تنافسية، مقارنة بالحيوانات الفقارية ( الحيوانات ذات العمود الفقري )، فإن معظم اللافقاريات لديها أنظمة عصبية بسيطة، وهي تتصرف بشكل كامل تقريباً بواسطة الغريزة، وهذا النظام يعمل بشكل جيد في معظم الأوقات، على الرغم من أن هذه الحيوانات غير قادرة على التعلم من أخطائها، فالعث، على سبيل المثال، يرفرف مرارا حول الأضواء الساطعة، حتى في خطر التعرض للحرق، والاستثناءات البارزة هي الأخطبوطات وأقاربها، والتي يعتقد أنها من بين الحيوانات الأكثر ذكاء في عالم اللافقاريات .

تطور اللافقاريات
تمثل الكائنات اللافقارية، باعتبارها كائنات حية متعددة الخلايا، عدة خطوات على طول الطريق إلى التعقيد التنظيمي، الذي يجعل معظم الكائنات الحية هي ما هي عليه اليوم، وتطورت الحياة الأولى في شكل خلايا مفردة في الماء، وكانت اللافقاريات الأمثلة الأولية القليلة للكائنات الحية متعددة الخلايا التي تطورت في الماء، وتضع اللافقاريات مسار تطور الكائنات الحية الأخرى مع بدء التحولات البسيطة، وقد أدت هذه التغييرات البسيطة إلى كائنات معقدة في شكل الفقاريات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى