خريطة نجران ومحافظاتها
نجران هي إحدى محافظات المملكة وتقع في الجنوب الغربي على الحدود اليمنية. تبلغ مساحتها 360،000 كيلومتر مربع وتتميز بخصوبة تربتها ووفرة المياه بها، وكانت من المناطق التي استوطنتها القبائل العربية منذ القدم. عرفت نجران بدورها الكبير في تاريخ شبه الجزيرة العربية بسبب إنتاجها الزراعي وكانت حلقة الوصل بين شمال وجنوب الجزيرة العربية.
عدد سكان نجران
يبلغ عدد سكان مدينة نجران ونواحيها 700.000 نسمة تقريبًا، وحظيت المنطقة كغيرها من المناطق السعودية برعاية كبرى، وهذا أدى إلى تطور الحياة بها من جميع النواحي العمرانية والزراعية والصحية والتعليمية، ووفرت الحكومات السعودية المتعاقبة العيش الكريم والحياة الرغيدة في تلك المنطقة، وتعتبر قبيلة بني الحارث بن كعب من أكبر القبائل التي سكنت في نجران قبل الإسلام، وجميع القبائل في نجرام ما زالت تحافظ على عاداتهم وتقاليدهم القديمة.
كان أهل نجران هم أول من أسلموا، حيث حضر وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة في السنة الثامنة للهجرة، وكان زعيم قبيلة بني الحارث على رأسهم، وأعلنوا إسلامهم وطلبوا من النبي أن يرسل معهم شخصا يعلم قومهم الدين الجديد. فارتقب النبي الكريم وأرسل معهم الصحابي الجليل أبا عبيدة عامر بن الجراح ليعلم قومهم.
المواقع الآثرية في نجران
تتميز نجران بوجود العديد من المناطق الآثرية في داخلها ومنها :
الأخدود الأثري هو موقع ذكر في القرآن الكريم، حيث ذكرت قصة يهود نجران الذين دفنوا في الأخدود وحرقوا، ويعد هذا الموقع من أهم وأبرز المواقع الأثرية في نجران.
تقع أبار خطمة في الجهة الغربية من جبال العارض، في منطقة تتميز بكثرة الحجارة الجيرية بها، وتتألف من بئرين كبيرين تم تصميمهما وصنعهما بعناية ودقة.
آبار حمى كانت محطات مهمة للقوافل التجارية القادمة من اليمن جنوبا أو المتجهة إلى اليمن شمالا في شبه الجزيرة العربية. كانت القوافل تتوقف فيها للحصول على الماء والطعام وتستكمل رحلتها. تم العثور داخلها على العديد من الأدوات الحجرية والرسومات، ومن أبرز تلك الرسومات والنقوش نقش الملك يوسف الذي حقق النصر على الأحبا.
تتوافر العديد من المتنزهات الطبيعية في منطقة نجران، وتشمل أهمها متنزه الملك فهد، ومتنزه الحاجب الجمر، ومتنزه الغثمة، والهيجة، الصفا، الزهرة، أبو الرشراش الأسفل، وغيرها من المتنزهات التي تتميز بكونها طبيعية وتوفر الكثير من الخدمات التي يحتاجها الزائرون.
أهم مدن نجران
تقع منطقة نجران في جنوب غرب عسير، وفي الجزء الجنوبي الغربي من المملكة، حيث يتحدد موقعها في المنطقة الصحراوية، وعلى طول الحدود اليمنية، تقع بين خطي طول 44.13 درجة، وخط عرض 17.49 درجة، ترتفع عن مستوى سطح البحر مسافة 1.310 متر، ويصل عدد سكانها إلى 258.573، عاصمة منطقة نجران هي مدينة نجران، وذُكرت في النصوص القديمة السبئية، وتعني النجر وتعني الحار، وتنقسم منطقة نجران حاليا إلى العديد من المحافظات والمدن الهامة ومن بينها :
تقع محافظة الخرخير جغرافيًا في المثلث الحدودي بين سلطنة عُمان واليمن، وتبعد عن مدينة نجران مسافة تصل إلى تسعمائة كيلومتر، وتبلغ عدد سكانها 4.000 نسمة.
محافظة بدر، تقع جغرافيًا في الجهة الشمالية الغربية من نجران، وتحديدًا على حدود منطقة عسير، يحدّها من الجهة الشمالية الخوايس، ومن الجهة الشرقية حبونا والجفة، ومن الجهة الجنوبية الغربية طهران وطلحة، ومن الجهة الجنوبية بلاد آل الحارث وعشة ظهران، يبلغ عدد سكانها واحد وعشرين ألف نسمة، وتضمم خمسة من المراكز والقرى، وهي ” الخانق، الرحاب، العرج، هداده، لدمه”.
محافظة ثار، تقع جغرافيًا في الجهة الشمالية من نجران، وتبعد عنها مائة وعشرين كيلو متر، يبلغ عدد سكانها عشرون ألف نسمة، تضم المحافظة خمسة مراكز وهي ” قطن، تلاع حمى، العين، الصفاح، القرين”، وتحتوي المدينة على عدد متنوع من التضاريس كالسلاسل الجبلية والسهولة المنبسطة والكثبان الرملية والأودية.
تقع محافظة حبونا جغرافيا في الجهة الشمالية من نجران، وتحديدا على ضفة وادي حبونا، وتبلغ مساحة أراضيها 850 كيلومترا مربعا، ويبلغ عدد سكانها 20 ألف نسمة، وهي تتميز بوجود العديد من الأماكن التاريخية القديمة مثل قلعة الخليف، والنقوش القديمة في عرام، وتضم المدينة ثلاثة من المراكز والقرى وهي “المجمع، الحصينية، الجف.
تقع محافظة خباش جغرافيًا في الجهة الجنوبية من المملكة، وتبعد عن نجران 64 كيلومترًا، ويبلغ عدد سكانها 5000 نسمة.
تقع محافظة شرورة جغرافيا في الجهة الجنوبية من نجران، وتعرف بلقب عروس الربع الخالي، ويبلغ عدد سكانها 85,977 ألف نسمة، وتضم عددا كبيرا من المراكز بما في ذلك الوديعة وقلمة خجيم والأخاشيم وأم البراميل وأم غوير، وتحتوي على العديد من المراكز الحكومية مثل حدة السجن العام ومجمع الدوائر الشرعية ومكتب وزارة الزراعة ومركز أمن الطرق.
محافظة يدمه، تقع جغرافيًا في الجهة الشمالية من نجران، وتحدها من الجهة الشمالية والجهة الغربية منطقة عسير، وتحدها من الجهة الشرقية محافظة وادي الدواسر، والجهة الجنوبية محافظة ثار، يبلغ عدد سكانها سبعة عشرألف نسمة، وتملك المدينة العديد من المراكز والقرى ومنها ” سلطانة، الوجيد، أم عنيق، الجهرة والكوكب، الصالحية، المشقح، منادي، المندفن، الزملة”.