حيوانات تتغير الوانها

للألوان أهمية كبيرة جدًا في عالم الحيوان، حيث تتنوع ألوان معظم الحيوانات جزئيًا، وتستخدم الألوان كخط دفاع للحيوانات، وتساعدها في عملية التمويه، وأحيانًا توفر لها الحماية من الشمس

يعد التلوين التعبير الأكثر وضوحًا عن النمط الجيني للكائن ما، حيث بعد مرور عدة ملايين من السنين من التطور، اكتسبت معظم الحيوانات نمطًا من الألوان الملائمة لبيئتها الطبيعية ودورها في سلسلة الغذاء المحلية

تعتمد معظم الحيوانات في العالم على التلوين للحماية من الحيوانات المفترسة، والاختفاء من الفرائس، أو للانتقاء الجنسي

التمويه :
هناك العديد من الحيوانات التي تستخدم أنماط ألوانها للاندماج في بيئتها. قد تكون الحيوانات الملونة التي تعيش في الأشجار تستخدم هذه الألوان، أو قد تساعدها في الاندماج في أوراق النباتات. وغالبا ما تكون الحيوانات البرية لديها تدرجات باهتة من اللون البني للمساعدة في الاختفاء وعدم ملاحظتها في بيئتها المتعتمة. الحيوانات التي تعيش في المناطق المغطاة بالثلوج غالبا ما تستفيد من الفراء الأبيض في الاختباء

كثير من الحيوانات تملك بقع متناثرة من الألوان التي تساعدهم على الذوبان في بيئة الغابة المتفاوتة ، العديد من الحيوانات المفترسة تستخدم هذه التقنية لتأثير كبير . وقد وضعت بعض الحيوانات لون لا يصدق وأنماط تساعدهم على الذوبان في محيطهم ، وهنا بعض الحيوانات التي تستخدم هذه التقنية
– فرس البحر القزم
– طائر بوتو
– طائر السبد
– البوم
– أفعى فاين الخضراء
– قطويات
– اليسروع
– التماسيح
– سمك الحجر
– القطط الكبيرة

التغيرات الموسمية :
في ظاهرة شائعة في التندرا، يتغير لون العديد من الحيوانات المختلفة في الصيف والشتاء. تكون أفراء هذه الحيوانات بيضاء في الشتاء لمساعدتها على الاندماج مع الثلوج والجليد المتواجدة في كل مكان. تساعد الأفراء البيضاء في الشتاء هذه الحيوانات على الهروب من الحيوانات المفترسة أو كونها كمينا للفرائس. في الصيف، يتغير لون الفراء إلى البني والأسود، مما يساعد الحيوانات على الاختفاء في البيئة الصيفية. وفيما يلي بعض الأمثلة لتلك الحيوانات
– الارنب القطبي
– طائر الترمجان
– الثعلب القطبي الشمالي

التكيف على التمويه :
بعض الحيوانات فعلا تتغير ألوانها بالإرادة ، الحرباء هي بطبيعة الحال المثال الأكثر شهرة لهذه الظاهرة ، ومع ذلك فإنها ليست هي الوحيدة التي يمكن أن تغير لونها ، فالعديد من الكائنات المائية أيضا لديها هذه القدرة ، وخلافا للاعتقاد الخاطيء ، هذه التغييرات في اللون ليست دائما للتمويه ، في كثير من الأحيان المقصود من تغيير الألوان مثلا رسائل إلى أعضاء من نفس النوع ، او يستخدم للإشارة إلى توفر الجنسي ، أو لتحذير الحيوانات الأخرى من نفس النوع ، وهنا بعض الأمثلة لهذه الحيوانات :
– حرباء
– الحبار
– السمك المفلطح

التقليد الأعمى :
تحدث تطورات لدى العديد من الحيوانات لتكون مشابهة تماما لحيوانات أو كائنات أخرى، وهذا يعطيها ميزة كبيرة في الاندماج، حيث يمكنها أن تتخفى بشكل فعال من خلال محاكاة كائن غير حي مثل ورقة أو غصن، وبالتالي يمكن لها البقاء بالقرب من أوراق الأشجار والأغصان وضمان سلامتها تقريبا. تسمى هذه العملية المحاكاة، وغالبا ما تقلد الحيوانات الأكثر خطورة، حيث يخشى الحيوان من ذاته، وهذا يمنحها فرصا أفضل لتجنب الهجوم. وإليك بعض الأمثلة على هذه الظاهرة في عالم الحيوانات
– الحشرات الورقية
– شبحيات
– فراشة البومة

علامات تحذير :
في عالم الحيوان الحيوانات الملونة بشكل واضح هو دائما تقريبا وضع غير مؤات ، وإن كان في كثير من الأحيان الألوان الزاهية بمثابة تحذيرات إلى الحيوانات المفترسة المحتملة ، من المرجح أن يكون سام ، أو ضار ، وهنا بعض الأمثلة المعروفة جيدا من الحيوانات التي تستخدم التلوين كتحذير
– الضفادع السامة
– الظربان
– اليسروع

يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات من خلال : 
الحيوانات الاسترالية
الحيوانات المدرعة
الحيوانات الافريقية