حقيقة حفرة جهنم ” بئر الجحيم “
حقيقة حفرة جهنم
هذه الحفرة ليست من حفرة من جهنم و هي حفرة مشتعلة منذ 40 عاما لم تتوقف عن الإثارة .. بل بدأت القصة منذ قيام فريق من العلماء الروس بقيادة “أزاكوف” بالذهاب مع فريقه إلى سيبيريا وأمر فريقه بحفر حفرة عمقها 9 أميال (14.5 كيلومترا). عندما وصلوا إلى هذا العمق، تفاجأ العلماء بهذه الحفرة التي لم يتوقعها أحد. وقرر القائد استكمال الاكتشاف من خلال إسقاط ميكروفونات، ولكن هذه الميكروفونات كانت غير عادية، حيث تتحمل درجات الحرارة العالية، بالإضافة إلى عدد من الأجهزة الحسية. ووصلت درجة حرارة أعماق هذه الحفرة إلى 2000 درجة فهرنهايت (1100 درجة مئوية). وزعم بعض الأشخاص أن هذه الحرارة مرتبطة بكونها حفرة من النار، وزعم البعض آخر أنهم سمعوا أصوات صراخ المعذبين، ولكن كل هذا غير حقيقي، خاصة أنه تم اكتشاف أن هذا الصوت هو تسجيل موسيقي خاص بفيلم بارون بلود .
النشر
قامت ” صحف التابلويد الأمريكية ” بنشر قصة حفرة جهنم وخاصة بعد ان زاد الاشاعات حول هذه الحفرة مثل انها من حفر جهنم وباب من ابواب جهنم غير اصوات المعذبين التي تنبعث منها .. فقامت بنشر اول تقرير تحت عنوان ” بئر جهنم ” توكد فيه انها حفرة عميقة تم حفرها على يد علماء وعندما اكتشفوا وجود معادن ومواد سامة قررو ان يشعيلوا النار بها من اجل التخلص من هذه المواد السامة ولكن حدث ما لم يتوقعه احد و هو ان هذه المواد اشعلت نار من كثافتها تم تشبيها باسم باب جهنم .. و بخصوص الاصوات فهي فقط تسجيل لموسيقى تصويرية خاصة بفيلم بارون بلود .
لقد قامت تي بي بمشاركة قصة بئر جهنم على شبكة إذاعة الثالوث الأمريكية (TBN) .. و لكن قد زعمت انهاحفرة من جهنم مستندة على ادلة من الكتاب المقدس و ان هذه هو الجحيم و عندما سمع ” أوغه ريندالن ” بما نشره تي بي اصيب بدهشه واشمئزاز و صنفها بانها سذاجة و اوغة ريندالن هو مدرس نرويجي و قرر الرد على هذه الادعائات
نفى أوغة ريندالن ما نُشر عبر الشبكة وكتب إلى تي بي أن القصة هي مجرد حفرة عميقة مشتعلة التي تشتعل فيها النار، وأنها غير صحيحة ..
أول إنسان يقتحم “بوابة الجحيم”