حقيقة السيجارة الإلكترونية Electronic cigarette
السيجارة الإلكترونية هي بديل حديث للسيجارة التقليدية، وهي عبارة عن مستنشق يحتوي على جرعات من سائل النيكوتين وتستخدم لمساعدة المدخنين في الإقلاع عن التدخين، ويمكن للمستخدم التحكم في كمية النيكوتين المستنشق وعدم إطلاق أي كمية من النيكوتين .
على الرغم من انتشار السجائر الإلكترونية في معظم مناطق العالم، فإنها لا تزال مثار جدل بين الباحثين والأطباء، وتوجد قوانين محددة للاستخدام والبيع في العديد من الدول .
أصل السيجارة الإلكترونية
عام 1963 ، حصل هربت جلبرت على براءة اختراع جهاز يسمى “سيجارة بدون دخان-بدون تبغ” ، يطلق بخار عن طريق حرق سائل النيكوتين . عام 1967 بدأ تصنيع السيجارة الإلكترونية . بعد سنوات عديدة وفي عام 2004 ، طُرحت السيجارة الإلكترونية في الأسواق الصينية كوسيلة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين أو كبديل للسيجارة التقليدية . وفي المقابل ، شعرت إنتاج السجائر التقليدية بالقلق من تحول المدخنين إلى السجائر الإلكترونية ، فبدأت بإنتاجها . البلدان التي تصرح ببيع السجائر الإلكترونية في الصين ، المملكة المتحدة ، تركيا ، السويد ، هولندا ، الولايات المتحدة ، لبنان ، ومصر .
المكونات
تحتوي السيجارة الإلكترونية على خرطوشة بلاستيكية ، تعمل كخزان لسائل النيكوتين ، مبسم ، مرذاذ لإطلاق البخار ، بطارية قابلة للشحن . لا تحتوي السيجارة الإلكترونية على تبغ ، لكنها تحتوي على نيكوتين ، أي أن المدخن سيتناول مقدار من النيكوتين يقل أو يزيد عما كان يتناوله أثناء تدخينه السجائر العادية .
إيجابيات السيجارة الإلكترونية
• تتميز بأنها لا تؤثر على الآخرين بما يعرف بالتدخين السلبي، حيث لا ينبعث أي دخان منها .
• • يمكن استخدامها في معظم الأماكن المغلقة .
• لا تحتوي على القطران .
• يمكن استخدامها مرات عديدة بعد ملء الخزان بالنيكوتين السائل، مما يؤدي إلى انخفاض سعرها أكثر من السجائر التقليدية .
سلبيات السيجارة الإلكترونية
• لا توجد دراسات طبية تؤكد بنجاح استخدامها كوسيلة للإقلاع عن التدخين .
• تحتوي على مادة الكحول الإيثيلي، وهناك جدل حول شرعية تناولها لأسباب غير علاجية .
• يحتوي على النيكوتين ويسبب أضرارًا للجسم .
• المواد المستخدمة في تصنيعها قد تسبب حساسية لدى بعض الأشخاص، بالإضافة إلى خطر تسرب النيكوتين مباشرة إلى الفم، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان .
تحذيرات
حذرت منظمة الصحة العالمية من استخدام السيجارة الإلكترونية كوسيلة للتخلص من التدخين، واعتبرتها أضر بصحة المدخن من السيجارة التقليدية، حيث تحتوي السيجارة الإلكترونية الواحدة على ثلاثة أضعاف السموم. كما أشارت إلى أن سائل النيكوتين الموجود فيها قد يكون ساما، وأن مزاياها مجرد تسويق من قبل الشركات المصنعة لها .
تم تنظيم وتقييد تداول السجائر الإلكترونية من قِبل بعض السلطات الصحية والحكومية، وذلك باستناده إلى القوانين المتعلقة بالتدخين والتي تنطبق في تلك البلدان، وكذلك إلى النشرات التحذيرية التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية حول عدم ضمان سلامة المواد الموجودة في السجائر الإلكترونية .
وأخيرًا، ليس السيجارة هي المسؤولة عن الأمراض، بل الوسيلة التي تستخدم للحصول على النيكوتين، سواء كانت السيجارة التقليدية أو الإلكترونية أو أي اختراعات مستقبلية من صانعي السجائر .