حقائقزد معلوماتك

حقائق ماضي شركة ” ابل ” مع ستيف وزنياك

في الأول من شهر أبريل/نيسان عام 1976، تقدم ستيف جوبز ورونالدوين وستيف وزنياك بطلب إلى الجهات الأمريكية المختصة بعمليات تسجيل الشركات لتسجيل شركتهم الجديدة التي تحمل اسم شركة أبل كمبيوتر المحدودة “Apple Computer inc.

إذ لم يكن هناك من يتخيل أن تلك الشركة ، و التي يملكها هؤلاء الشباب الصغار سوف تغير وجه العالم ، و الآن ، و بعد مرور ما يقارب من 38 عاماً على تاريخ تأسيس هذه الشركة ، و ما استطاعت تحقيقه من نجاحات في مجال التقنية التكنولوجية جعل من هذه الشركة أحد أهم ، و أشهر الشركات في ذلك المجال على مستوى العالم .

تاريخ شركة أبل
كانت بداية شركة أبل عندما ألتقى جوبز الوزنياك ، و كان ذلك في خلال عام 1970م ، و أصبحا أصدقاء ، و كان جوبز في ذلك التاريخ لا يزال شاب صغير يبلغ من العمر 15 عاماً بينما زنياك هذا العبقري اللامع الذي يمتلك القدرة على تصنيع جهاز كمبيوتر بشكل كامل بنفسه علاوة على قدرته على تطوير كل مكوناته.

إلا أنه لم يكن يمتلك أي من تلك المهارات التسويقية اللازمة بالإضافة إلى عدم امتلاكه للأموال التي تكفي عملية التصنيع ، و من هنا أتت مهارة ستيف جوبز ، و الذي تمكن من تجاوز هذه العقبات عن طريق الحصول على طلبات شراء بشكل مسبق للأجهزة ، و بالتالي أستطاع تدبير الدعم المالي اللازم للشركة لكي تتمكن من العمل ، و الإنتاج .

وصل الوقت لتأسيس الشركة، ولجأ الصديقان إلى رونالدوين ليكون الراعي للشركة ويؤسسها ويعد كل الأوراق والعقود الخاصة بنشاطها، ويستحق الذكر أنه كان أول من رسم الشعار الشهير للشركة وكتب اسم المنتج الأول للشركة.

و نظير ذلك المجهود الرائع قدر كل من جوبز ،  وزنياك مكافأته ، و بالفعل قاما بمنحه ما نسبته 10% من شركة أبل لكن لم رونالدوين يطمح في الاستثمار ، و لكنه كان بارع في تأسيس الشركات ، و لهذا السبب فبعد مرور أسبوعين فقط من إعلان تأسيس الشركة قام ببيع أسهمه في مقابل ما قيمته 800 دولار أمريكي.

ثم جاء تصميم أول جهاز من شركة أبل، وبسبب عبقرية تصميم الجهاز، انجذب العديد من المستثمرين إلى الشركة، وتم تقديم ملايين الدولارات لتحويل أبل من شركة صغيرة تديرها شخصان فقط إلى شركة كبيرة وعملاقة .

في العام الأول للشركة، حققت مبيعات بقيمة 773 ألف دولار، مما جذب عددأكبر من الزبائن والمبدعين بشكل سريع، وعادت الشركة إلى القمة مرة أخرى. وعلى الرغم من العبقرية الكبيرة لجوبز، إلا أن المستثمرين لم يوافقوا على بقائه كرئيس للشركة في عام 1983 .

جعل ذلك جون سكالي يقتنع بترك منصبه كمدير لشركة بيبسي والانتقال للعمل في شركة أبل حتى وصلت مبيعات الشركة إلى 1.918 مليار دولار في عام 1985م، ولكن سرعان ما حدث خلاف كبير بين ستيف جوبز وجون سكالي.

و كنتيجة لهذا الخلاف الكبير أجتمع مجلس الإدارة ليقرر ضرورة رحيل شخص منهما فكان القرار هو فصل ستيف جوبز من الشركة التي قام بتأسيسها ، وواصلت الشركة صعودها القوي الوتيرة إلى القمة بعد رحيل ستيف جوبز لكنها خاطرت بتقديم عدد من المنتجات الفاشلة ، و التي كان سعرها يفوق بكثير إمكانيات المستخدمين لها في هذا التوقيت .

تأثرت ميزانية الشركة ونشاطها بشكل كبير مما أدى إلى اقترابها من الإفلاس بعد استقالة جون سكالي من الشركة في عام 1993م، ولم يحدث أي تقدم، ولم يكن أمام مجلس إدارة شركة أبل سوى تقديم عرض لشراءشركة Next الصاعدة بوتيرة قوية والاستحواذ عليها.

من أجل أن يتحول رئيسها إلى رئيس لشركة أبل ، و بالفعل اشترت أبل  شركة Next ، و أصبح رئيسها هو المدير التنفيذي لشركة أبل ، و هذا الشخص هو ستيف جوبز ، و أستطاع أن يقوم بعدد من الإصلاحات الهامة بالشركة لتستطيع من جديد الصعود ، و التميز لتحتل المكانة الأولى في عالم التقنية ، و تأتي سلسلة من النجاحات المهمة للشركة .

حقائق ماضي شركة أبل مع ستيف وزنياك
يوجد عدد من الحقائق الهامة ، و الخاصة بماضي شركة أبل إذ ، و على مدار السنوات الماضية خرج ستيف وزنياك ببعض من التصريحات الهامة ، و المتعلقة بكيف كانت بدايات شركة أبل ، و التي تعد من أهم الحقائق عن الشركة ، و فيما يلي سوف نقدم أهم التصريحات أو الحقائق التي خرج بها ستيف وزنياك :-
تأسست شركة أبل خارج جراج.

2- يتداول أغلب المهتمين بعالم التكنولوجيا القصة الشهيرة ، و الخاصة بإنشاء شركة أبل في داخل جراج للسيارات ، و لكن في خلال مقابلة على موقع رديت ذكر وزنياك أن كل ما يتم تداوله عن بداية شركة أبل ما هو إلا أساطير ، و خيال ليس لها أساس من الصحة ، و لم يتم إنتاج أو حتى تصميم أي جهاز يخص الشركة في جراج للسيارات ، و لكنه لم ينفي الصعوبة المالية الكبيرة التي واجهت الشركة عند إنشاؤها .

3- ستيف جوبز وتصميم الأجهزة :في لقاء أجرته العام الماضي مع فنانة تمتلك قناة شهيرة على موقع يوتيوب، ذكر ستيف وزنياك أن شريكه ستيف جوبز لا يعرف شيئا عن التكنولوجيا، ولم يشارك في تطوير أي أجهزة كمبيوتر لشركة أبل، وأن آخرين هم من كانوا يعملون في هذه العملية .

4- انتقاد ستيف وزنياك اللاذع لأجهزة أبل الحديثة :- – بعد إعلان شركة أبل عن جهاز أيباد برو الكبير الحجم، أكد ستيف وزنياك أنه لا يحب هذا الجهاز أبدا، ولا يستخدم أجهزة الأيباد إلا نادرا، ويرى أنها لا تستطيع أن تحل محل أجهزة الكمبيوتر بأي شكل من الأشكال .

بالإضافة إلى إدلاءه بتصريح مؤخراً بأن ساعة أبل لا تتماشى مع خطة الشركة الكبرى وأهدافها، وهذا يعود إلى أن الساعة متاحة بـ 20 نسخة بأسعار مختلفة، على الرغم من عدم وجود أي فرق بين هذه النسخ، وهذا يمكن أن يؤثر على الشركة بالسلب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى