حقائق غريبة و مدهشة عن الثعالب
توجد الثعالب في العديد من المناطق، بما في ذلك القارة القطبية الجنوبية والمناطق الريفية بأعداد كبيرة. يشبه شكل الثعلب كثيرا شكل الكلاب والذئاب، ومع ذلك فإنه يحيط به الكثير من الغموض، فغالبا ما لا يمكننا تفسير الأصوات الغريبة التي يصدرها. وعلاوة على ذلك، يعتبر الثعلب في ثقافتنا الشعبية كائنا ماكرا وخبيثا، ولقد توصل الباحثون إلى عدد من الحقائق المدهشة حول الثعالب التي سنذكرها في هذا المقال .
مجموعة حقائق غريبة عن الثعالب :
– يُفضِّل الثعلب البقاء وحيداً :
نادرًا ما يتجمع الثعالب معًا في مكان واحد، حيث يفضل الثعلب البقاء وحيدًا في كثير من الأحيان، ويتخفى غالبًا داخل الجحور تحت الأرض، وذلك لأنه يشعر بالمطاردة المستمرة من قبل حيوانات أخرى، كما يقضي فترة النوم بمفرده .
– يشترك الثعلب مع القطط في بعض الصفات :
هناك بعض الصفات المشتركة بين الثعالب و القطط حيث كلاهما يتميز بالنشاط الشديد عقب فترة الغروب ، بالإضافة إلى أنهما يقومان باصطياد فريستهما بنفس الطريقة و هي مطاردتها ثم مهاجمتها ، كذلك كلاهما يمتلكان مخالب قابلة للسحب لكي يتمكنا من الصعود على الأشجار ، حيث كثيراً ما تقوم الثعالب بالنوم على الأشجار كما تفعل القطط .
– تظل الثعالب مع أبنائها لفترة طويلة :
تلد أنثى الثعلب مرة واحدة خلال السنة و يتراوح عدد المولودين ما بين 1 إلى 11 ثعلب ، و تظل الثعالب الصغيرة غير قادرة على الرؤية لمدة تسعة أيام ، و في تلك الفترة يتعاون كل من ذكر و أنثى الثعلب في إحضار الطعام للأطفال ، كما أنهم يظلوا مع أبنائهم لفترة تصل إلى سبعة أشهر و يحمونهم من المخاطر .
– يستطيع الثعلب الإستماع إلى الحشرات :
يُطلق على هذا النوع من الثعالب إسم الثعلب ذو أذني الخفافيش ، حيث يصل طول أذنه لحوالي 5 بوصة و يتميز بقدرته على الإستماع إلى صوت الحشرات ، حيث يقوم بالتجول في غابات السافانا و يستمع إلى تلك الأصوات بدقة ، و يقوم باصطياد الحشرات و السحالي و تناولها ، و غالباً ما يتم العثور على هذه الثعالب في تلال النمل الأبيض .
– يستخدم الثعلب المجال المغناطيسي للأرض :
تستعين الثعالب بالمجال المغناطيسي للأرض لكي تبحث عن الحيوانات الأخرى و كذلك لتصطاد الفريسة ، حيث يستطيع الثعلب رؤية المجال المغناطيسي على هيئة حلقة من الظل تظهر على عينيه ، و عندما يكون هذا الظل محيطاً بالفريسة فيقوم الثعلب على الفور بالتوجه لاصطيادها لإدراكه بأن هذا هو الوقت المناسب ، و يعتبر هذا الأمر من أهم الأسباب التي أدت إلى تلقيب الثعلب بالمكار .
– يتساوي حجم الثعلب الصغير بحجم القط :
يصل حجم الثعلب الصغير إلى حوالي 3 باوند، وهو قريب في الحجم من القط، وعادة ما يعيش في الصحراء الكبرى ويقضي فترة النهار نائما لحماية نفسه من حرارة الشمس والحفاظ على جسمه باردا، وفي ذلك الوقت، يستمع الثعالب إلى فريستها لمعرفة موقعها وتحديده، وتتميز كفوف الثعالب بوجود الكثير من الفراء لتمكينها من المشي على الرمال الساخنة بسهولة .
– ينسجم ثعلب القطب الشمالي مع تغيُّر المناخ :
يُعرف هذا الثعلب بقدرته على التأقلم مع الانخفاض الشديد في درجات الحرارة بشكل أفضل من جميع الحيوانات الاخرى ، حيث يُمكن أن يعيش في درجة حرارة تصل إلى 70 درجة مئوية تحت الصفر و لا يصاب بالبرد ، و يُمكن لهذا الثعلب أن يقوم بتغيير لونه حيث قد يتحول إلى اللون البني أو الرمادي لكي يتشابه لونه مع الصخور أو التراب .
– تمتلك الثعالب العديد من الأصوات المتنوعة :
يستطيع الثعلب أن يصدر العديد من الأصوات التي يصل عددها إلى 40 صوت مختلف ، و يوجد بعض منها يستطيع الإنسان أن يدركها و يستمع إليها منها صوت للتحية و صوت العواء و صوت الصراخ الذي يقوم باستخدامه في التزاوج ، حيث يعمل على إصدار صراخ حاد ذو نبرة عالية من أجل دعوة الثعالب للتزاوج .
– يُمكن للثعلب أن يتناول أغذية يتناولها الإنسان :
يستطيع الثعلب أن يتناول بعض المواد الغذائية التي يقوم الإنسان بتناولها أيضاً ، و التي من بينها التوت البري و الكمثرى و العنب و التفاح ، حيث يقوم الثعلب باستهلاك ما يقرب من خمسة آلاف جرام من هذه العناصر الغذائية بشكل يومي ، كما أنه قد يقطع مسافة تصل إلى 12 كيلومتر أثناء الليل لكي يعثر على الطعام .