طبيعة دولة اندونيسيا تعتبر من أهم المقومات السياحية الموجودة بالدولة و التي تجعلها من أهم المناطق السياحية في منطقة جنوب شرق قارة أسيا حيث أنها تحتوي على العديد من المناطق السياحية الهامة و التي تنافس بها كافة الدول السياحية المختلفة الأخرى في جميع أنحاء العالم أجمع , حيث أنها تحتوي على الكثير من المناظر الطبيعية المختلفة و التي تعتبر من أهم مقومات السياحة الموجودة في أرض اندونيسيا , كما أنها أيضا تساهم بشكل كبير في زيادة عدد السائحين و الزائرين كل عام زيادة كبيرة عن العام السابق , كما أنها أيضا تحتوي على العديد من الغابات و الحدائق الرائعة و الكثير من المساحات الخضراء الشاسعة و لتي هي تعتبر غنية بالكثير من النباتات المختلفة و الرائعة النادرة منها و الشهيرة أيضا و خاصة النباتات الاستوائية التي تتميز بها منطقة جنوب شرق قارة أسيا بأكملها , كما أنها أيضا تتميز بالمناخ الرائع و الذي يساعد على نمو مختلف أنواع النباتات كما أنه يقوم أيضا بمساعدة الكثير من الحيوانات البرية و الشائعة في دولة اندونيسيا على التكيف و خاصة العديد من مختلف الحيوانات البرية الشرسة منها و الطيبة و التي تسكن في الكثير من غابات اندونيسيا , و كما عرفنا و تعودنا من دولة اندونيسيا أنها هي أرض الغرائب و الأحلام و الجمال الفاتن , كما أنها تعرف أيضا بطبيعتها السياحية و الساحلية الساحرة حيث أنها تحتوي على الكثير من الجزر و الشواطئ التي تعتبر علامة مميزة في اندونيسيا و في منطقة جنوب شرق قارة أسيا , كما أنها تتميز بالمياه الرائعة التي تطل عليها الكثير من سواحلها السياحية الخلابة ,,
ومن أجمل ما تتميز به هذه الدولة السياحية الرائعة هي الجزر المتواجدة في الأرخبيل الاندونيسي الشهير، والتي تؤهلها لتحتل أكبر المراكز في جمال الطبيعة الساحرة، فجزيرة جيلي مينو الرائعة هي إحدى أبرز معالمها. فليس جميع السياح على علم بهذه الجزيرة السياحية الخلابة، ولكن يجدر بالذكر أنها تعد واحدة من أشهر الجزر الطبيعية الجميلة وسط المجتمع الاندونيسي بأسره، وذلك بسبب التنوع الثقافي الموجود في أرضها وروح المغامرة والتحدي التي تميزها. يجدر الإشارة أيضا إلى أن جزيرة جيلي مينو الرائعة هي واحدة من أكثر الأماكن المساعدة على الاسترخاء والتمتع بالهدوء والسلام، حيث تمد العقل والروح والقلب بجمالها الهادئ والمميز، وتبعد عن صخب وضوضاء المدينة. تقع هذه الجزيرة بالقرب من جزيرة لومبوك الشهيرة، وعلى الرغم من صغر حجمها، إلا أنها تتمتع بجمال طبيعي فريد، حيث تجمع بين مياه البحر الفيروزية اللامعة وسماء صافية ورمال بيضاء ناصعة. كل هذه العناصر تشير إلى السلام الداخلي في قلب كل زائر لها .
ومن الجدير بالذكر أيضا أن هذه الجزيرة تقع وسط جزيرتين أخريتين تنتميان إلى مجموعة جزر جيلي، ولكنها الجزيرة الأصغر والأكثر هدوءا. تتميز بساحلها الهادئ الذي يجعلك تشعر وكأنك وحيد في المكان، ويعطيك الشعور بجمال الطبيعة الساحرة. لا توجد سيارات أو دراجات نارية على هذه الجزيرة، وذلك للحفاظ على جمال الطبيعة فيها. ولكن يمكن التنقل في الجزيرة باستخدام الدراجات الهوائية المعروفة باسم وسيمودوس، وهي عربات يجرها مجموعة من الخيول المدربة. وهذه الطريقة هي الوسيلة الشائعة والمعتمدة التي يستخدمها سكان الجزيرة الأصليين للتنقل فيها .
وتتميز هذه الجزيرة بعدة جوانب تميزها عن أي جزيرة أخرى في إندونيسيا، حيث يتسم جمالها السياحي المميز ويتفوق على سائر المناطق، بالإضافة إلى وجود البحيرة المالحة التي تعد واحدة من أفضل الوجهات السياحية فيها، وتشتهر أيضا بكثرة الطيور على سطحها. كما يوجد بها بعض المطاعم التي تقدم أشهى المأكولات الإندونيسية الشهيرة، مثل السمك المحلي من أمقلة الجمبري والنهاش الأحمر. وبالإضافة إلى ذلك، تتوفر أيضا بعض المأوى الطبيعية للإقامة بالقرب من شواطئها الساحلية، وإتاحة معاملة حسنة لسكان الجزيرة، مما يجعل هذه التجربة ذات جمال فائق. ومن الجدير بالذكر أيضا أن هذه الجزيرة لا تحتوي على مصرف بنكي أو أي جهاز للصرافة، وبالتالي يجب أن يتوفر معك النقود النقدية .