ثروة بيل غيتس 2018
تأسست شركة مايكروسوفت في عام 1975 على يد بيل غيتس، المبرمج ورجل الأعمال الأمريكي المشهور وأحد أغنياء العالم، وصنع غيتس ثروته بمفرده عن طريق جهوده الفردية ومهارته وذكائه الفطري، وبالتعاونه مع صديق طفولته وشريكه في العمل بول آلان.
يقيم بيل غيتس مع عائلته، التي تتألف من زوجته ميليندا وثلاث بناته، في إحدى المنازل العصرية المطلة على بحيرة في واشنطن العاصمة. حصل بيل جيتس على لقب أغنى رجل في العالم بين عامي 1996 و 2006، حيث قدرت ثروته بمبلغ 100 مليار دولار أمريكي في عام 1999، وتربع على العرش مرة أخرى في عام 2007.
مؤسسة بيل وميلندا للأعمال الخيرية
في عام 2000م، أسس بيل وزوجته مليندا مؤسسة بيل وميلندا جيت، وهي مؤسسة خيرية تعنى بالأعمال الخيرية. قدموا الكثير من الدعم المادي لمحاربة مرض الإيدز والأوبئة في دول العالم الثالث. كما قدموا منح دراسية مساعدة للطلاب في الجامعات. قدر إجمالي المنح التي منحوها بما يقارب 210 مليون دولار أمريكي لجامعة كامبريدج في عام 2000، و 100 مليون دولار أمريكي لاتحاد يمول طلاب الجامعات الأمريكيين من أصل إفريق.
2- تقدر المنح التي قدمتها المؤسسة منذ تأسيسها حتى الآن بحوالي 29 مليار دولار أمريكي، ونتيجة لهذا العطاء حصلت على عدة جوائز عالمية تقديرا لجهودها في مجالي الصحة والتعليم، وقد قرر جيتس ترك منصبه كرئيس لشركة مايكروسوفت والتفرغ للعمل في المؤسسة.
سلطت الصحافة والإعلام الأمريكي الضوء على نجاحات بيل جيتس وتضخم ثروته، ووصفوه بأنه محتكر وجشع، وظهر بيل جيتس على غلاف العدد الخامس من مجلة تايم في يونيو 1995، وكانت صورته كبيرة على الغلاف وكتب تحتها “سيد الكون .
يرون منافسين بيل غيتس أن جهوده في الأعمال الخيرية، من دعم للمراكز الخيرية وتمويل الأبحاث العلمية ودعم الجامعات بمبالغ كبيرة، ليست سوى حيلة منه لنفي اتهامات المعارضة للمنافسة، والتي أدت إلى توجيه اتهامات ورفع العديد من الدعاوى القضائية ضده وضد شركته.
ثروة بيل غيتس عام 2018
تمكن جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، من تجاوز بيل جيتس وأصبح الأغنى في العالم. أعلنت وكالة بلومبيرغ الأمريكية قبل بضعة أشهر عن قائمة جديدة لأثرياء العالم، ووفقا لبلومبيرج، ثروة بيزوس، مؤسس والمدير التنفيذي لشركة أمازون، بلغت 105.1 مليار دولار في أوائل عام 2018، واحتل بيل غيتس، مؤسس مايكروسوفت، المركز الثاني بثروة تبلغ 93.3 مليار دولار.
تدرج ثروة بيل جيتس حسب مجلة فوربس
حسب قائمة مجلة فوربس لأثرى أثرياء العالم، احتل بيل غيتس المرتبة الأولى بين عامي 1995 و2007م، وفي عام 2008م انخفض ترتيبه إلى المركز الثالث
وفقا لـ فوربس، فإن ثروة جيتس زادت على مر السنوات. بدأت في عام 1986 بمبلغ 315 مليون دولار، وارتفعت إلى مليار وربع المليار في عام 1987. وفي غضون ثلاث سنوات فقط، ارتفعت ثروته إلى 2 مليار ونصف الدولار. وفي عام 1995، أعلن أن بيل جيتس هو أغنى رجل في العالم، حيث قدرت ثروته في عام 1995 بحوالي 14 مليار و800 مليون دولار أمريكي.
بعد عامين فقط، زادت ثروة جيتس لتصل إلى 40 مليار دولار، وبعد عامين آخرين تضاعفت القيمة إلى 85 مليار دولار. وبسبب انخفاض قيمة الأسهم في عام 2000، انخفض حجم ثروته إلى 63 مليار دولار.
في عام 2008، استعاد جيتس ثروته التي بلغت 58 مليار دولار، وفي تقرير لمجلة فوربس لعام 2009، عاد بيل جيتس ليتصدر قائمة أغنى أشخاص العالم مرة أخرى، متفوقا على وارن بوفيت وكارلوس سليم بثروة تقدر بـ 40 مليار دولار بعد خسارته 18 مليار.
في عام 2010، خرج جيتس من عرش أثرياء العالم ليحل في المركز الثاني بعد كارلوس سليم، حيث بلغت ثروته 53 مليار دولار، وفي عام 2013، وصلت ثروته إلى 72.7 مليار دولار.
ظهر بيل غيتسمجدداً في قائمة فوربس السنوية لأغنى أغنياء العالم في عام 2015، حيث حل في المرتبة الأولى للمرة الـ16 على التوالي، متفوقاً على رجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم، وتبلغ ثروته حوالي 79 مليار دولار.