منوعات

تمارين الذكاء العاطفي

الذكاء العاطفي هو نوع من الذكاءات التي يجب أن يتمتع بها أي شخص يريد الحصول على حياة وعلاقات اجتماعية ناجحة، ولتنمية وإدارة الذكاء العاطفي بشكل جيد يجب على الشخص الاهتمام ببعض التمارين التي تساعد على ذلك.

تمارين الذكاء العاطفي

1- التدريب على الوعي الذاتي

– لماذا يقوم الشخص بالأمور التي يقوم بها ؟

على الشخص أن يقوم بمراقبة تصرفاته بوعي كامل وأن يسأل نفسه لماذا يقوم بها ؟ هل يفعل ذلك من أجل نفسه ؟ أو من أجل شخص آخر ؟ أو من أجل هدف معين ؟ فيبدأ بعمل قائمة بجميع الأفعال التي يقوم بها على مدار اليوم ويقوم بتدوين أسباب قيامه بها، وسيساعد ذلك الشخص على أن يدرك ذاته ويفهما بشكل أعمق.

– التعرف على القيم التي يتبعها الشخص

إذا وجد الشخص نفسه يقوم ببعض الأمور بسبب دوافع خاطئة معينة، فمن المؤكد أن هناك شيء يخرج عن معتقداته وقيمه، ولذلك يجب على الشخص تدوين معتقداته وقيمه الأساسية التي يؤمن بها، ومقارنتها مع المواقف الأخيرة التي مر بها في حياته.

– يحدد الشخص شعوره

إذا كان الشخص يريد فهم حقيقة مشاعره، فعليه أن يأخذ الوقت الكافي لفهمها، وللقيام بذلك بشكل صحيح، يجب عليه كتابة مشاعره وتسمية كل واحدة منها بالاسم الصحيح.

– عمل قائمة بالمشاعر اليومية

وبناء على ذلك، يحتاج الشخص إلى بعض الوقت لفهم مشاعره بشكل جيد وتحديد الطريقة المثلى لإدارتها. ولذلك، في المساء، يجب على الشخص إنشاء قائمة بمشاعره والسياق الذي شعر بها. وبمجرد الانتهاء من كتابة جميع المشاعر، يمكنه تحليل هذه المشاعر .

يبدأ بتحديد نسبة المشاعر الإيجابية مقارنة بالمشاعر السلبية، لكي يتعرف على أي المشاعر تسيطر عليه بشكل أكبر، ويتعرف على أسباب ذلك، وسيساعد ذلك على تجنب المواقف السلبية التي تسبب المشاعر السلبية وتغييرها.

2- التدرب على التحكم بالذات

-تمرينات التنفس

تمارين التنفس مهمة جدًا، خاصة في حياة الشخص المزدحمة حيث يمكن أن ينسى الشخص كيفية التنفس بشكل صحيح، وخاصة إذا كان يعاني من ضغط كبير. يمكن للشخص فقط أن يغلق عينيه ويتنفس بعمق ويشعر بالزفير والشهيق، وهذا سيساعد الشخص على الاسترخاء والتفكير بشكل أفضل.

– العد من 1-10 عند الوقوع تحت ضغط

 عندما يشعر الشخص بالضغط العالي، يجب عليه العد من 1 إلى 10 أو شرب بعض الماء للهدوء قليلاً قبل التصرف.

– رؤية الأشياء من منظور مختلف

تختلف رؤية الأفراد للمواقف المختلفة، ولذلك يمكن للشخص المحاولة لفهم الأمور من منظور الآخرين، وذلك لمساعدته في تنظيم مشاعره وإدارتها بشكل أفضل.

– تحديد وقت لحل إحدى المشكلات

إذا كان هناك مشكلة تسببضغطًا نفسيًا على الشخص، فيجب عليه تحديد وقت يومي للتفكير في هذه المشكلة، ويمكن أن يكون ذلك لمدة 15 دقيقة فقط، وخلال يومين أو ثلاثة سيتمكن الشخص من إيجاد حلول جيدة لهذه المشكلة.

3- التدرب على الوعي الإجتماعي

– عدم خلط الأمور ببعضها البعض

يجب على الشخص أن يفصل بين مشاعره في المواقف المختلفة من أجل تنمية الذكاء الاجتماعي، ولكن هذا الأمر لا يحدث كثيراً بسبب تعدد المهام التي يقوم بها الشخص في نفس الوقت لإنجاز القائمةالطويلة من المهام التي يتعين عليه القيام بها.

– ملاحظة تصرفات الآخرين

يحتاج الشخص إلى الخروج من دائرته المغلقة لبعض الوقت ومراقبة تصرفات المحيطين به، والتعرف على حالاتهم النفسية، وذلك لا يعد تجسسًا، بل هو محاولة للتعرف على الآخرين والاستفادة من هذه المعرفة وتطوير العلاقات بشكل أفضل.

– تجهيز أسئلة لبدء الحوار

كثيرًا ما يتعرض الأشخاص للحظات من الصمت وخاصة إذا كانوا في بداية تعارفهم ولتنمية الذكاء العاطفي والإجتماعي يجب التدرب على إيجاد موضوعات جديدة تساعد على إيجاد حوار بين الطرفين، فمثلًا يمكن البدء بسؤال عن : ما رأيك في ــــــــــــ ؟ وإختيار أحد الأمور المشتركة للحديث عنها.

4- التدرب على إدارة العلاقات

– تذكر الأمور البسيطة

هناك أمور بسيطة تساعد على تحسين العلاقات الاجتماعية وتنمية الذكاء العاطفي للإنسان، ومن بين هذه الأمور، قول “شكرًا” و”من فضلك” و”آسف”، والاعتراف بفضل الآخرين في المواقف التي تستدعي ذلك.

-إبداء الاهتمام

غالبًا ما يقع الكثيرون في الخطأ باعتقادهم أن الآخر يفهم شعورهم، ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح، وإذا كان الشخص مهتمًا بشخص آخر، فيجب عليه التعبير عن ذلك بشكل واضح وصريح.

– مناقشة القرارت مع الطرف الآخر

يجب على الشخص مناقشة القرارات مع الطرف الآخر وشرح أسبابها لتجنب اتخاذ القرارات بشكل فردي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى