تقرير عن محافظة الوجه بالصور
تمتلئ محافظة الوجه بهذه المحافظة القديمة بكنز آثار يحكي قدم المحافظة لآلاف السنين، حيث تعاقبت عليها الحضارات وذكرها المؤلفون وكتب الرحالة المسلمين والرحالة غير المسلمين الذين زاروها موثقين هذه المدينة بالصور الفوتوغرافية .
الموقع :
محافظة الوجه هي اكبر محافظات منطقة تبوك , اذ تبعد بمسافة 325 كيلو كتر كا تبعد عن محافظة ضبا بمسافة 145 كيلو متر وهي تقع في الجنوب من محافظة ضبا على ساحل البحر الاحمر , وهي مدينة ساحلية قديمة , وهي فوق احد هضاب الساحل الغربي للبحر الاحمر في المملكة العربية السعودية .
نبذة عن محافظة الوجه :
بحكم موقعها على ساحل البحر الاحمر كانت الوجه من اقدم المواني على مر العصور وتقول الدراسات التاريخية ان هذه المحافظة كانت الميناء البحري لثمود وهم قوم النبي صلح عليه السلام في الحجر , كما وثقت الوثائق التاريخية ان محافظة الوجه كانت ميناء بري لحجاج البيت الحرام بعد دخول الاسلام , فذكرها كثير من الرحالة المسلمين في كتبهم القيدمة مثل الرحالة (احمد اليعقوبي ) , والرحالة (العذري لاندلسي ) , وايضا الرحالة (الحفظ العسقلاني ) , وابراهيم رفعت باشا , والجزيري .
في عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن السعود رحمه الله، كان لمحافظة الوجه دوارها المهم، ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم، تزدهر محافظة الوجه بالتقدم والنمو في مختلف المجالات .
تاريخ واثار :
تحتض محافظة الوجه العديد من المواقع الأثرية القديمة التي تشهد على تاريخ غني بالحضارات القديمة المتعاقبة. يذكر أن محافظة الوجه كانت تعني في القواميس العربية القديمة قليل الماء، أو منبع الوادي. يقع موقع الوجه على ساحل البحر الأحمر وكان يستخدم كميناء للتواصل مع دول مثل مصر والسودان ومدن أخرى على ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية .
– البلدة القديمة وسوق المناخة :
ومن بين المواقع التاريخية الموجودة في المحافظة، البلدة القديمة تعرف بين أهل المحافظة وسكانها، وتتميز البلدة القديمة بأبوابها القديمة وسوق المناخة الذي يمتد على الشاطئ الشمالي للميناء ويمتد أيضا أسفل الهضبة حيث يوجد الوجه الجديد للمحافظة. وكان سوق المناخة مشهورا بحركة تجارية كبيرة على مر العصور الماضية .
– ابار المياه :
توجد في محافظة الوجه آبار قديمة خاصة بالمياه، وتعد بقايا من الماضي نظرا لتأثير الزمن عليها. وتنقسم هذه الآبار إلى قسمين، حيث يوجد في القسم الأول 11 بئرا يحيط بقلعة الزريب، وهي الأقدم تاريخيا بين الآبار .
تم حفر الآبار المتبقية في نهاية العهد الثماني، وتوجد في مصب وادي الزرريب، وتعرف الآن بار وادي السيل، وأشهر هذه الآبار هي المويلحة، وبئر العمارة، وبئر المقومة الجنوبية، وبئر التجارية والعجوة والشادوف والمقرنة والقلعة والمنزلاوي .
والجزء الثاني من الآبار يوجد في وادي السيل، وتعرف باسم بئر سبيل هداج، والمنشية، وبئر النقيعة، السنوسي
– قلعة السوق :
تظهر آثار هذه القلعة حتى الآن، وقد تم بناء هذه القلعة في عام 1276 هجري، وتطل هذه القلعة على جميع جوانب البدة والمناطق المحيطة بها، وتم بناؤها على شكل مستطيل وتحتوي على برج مراقبة ومدخل خاص يتبعه فناء، وتحتوي على غرف ومرافق .
– قلعة الزريب :
تقع قلعة الزريب في وادي الزريب في المنطقة الشرقية من محافظة الوجه، حيث تبعد حوالي 20 كيلومترا شرقا. تم بناء القلعة في العام 102 هجريا. تقع قلعة الزريب على طريق الحجاج القديم الذي يمتد من مصر. كانت تستخدم كمعقل آمن للحجاج وكمخزن للمؤن والمواد المخزنة. تم بناء القلعة على شكل مستطيل محصن يحتوي على أربعة أبراج للمراقبة والحماية. يوجد مدخل في الجانب الغربي من القلعة، وتحتوي قلعة الزريب على العديد من الحجرات المحيطة بفناء القلعة. كما يحتوي على مصلى وحجرات للسكن .
فنار الوجه :
تم بناء فنار الوجه في المحفظة قديما لتوجيه السفن إلى ميناء الوجه. تم إنشاؤه في عام 1292 هجريا ويقع في الجانب الشمالي للميناء. يعتبر فنار الوجه علامة تاريخية مهمة في تراث المحافظة ورمزا تراثيا للبحر الأحمر بشكل عام .
تصوير بعض الآثار التاريخية في قرية الفاو
محطة الإستسلام هي محطة سكة حديد الحجاز
صور قديمة للسعودية ابيض واسود