تعريف الدعم النفسي الاجتماعي
ما هو الدعم النفسي الاجتماعي
الدعم النفسي الاجتماعي هو الدعم والرعاية المستمرة التي تؤثر على الأفراد وحياتهم وبيئتهم الاجتماعية، ويشمل دعم الأطفال. وهذا الدعم يمتد من أفراد الأسرة ومقدمي الرعاية والأصدقاء والجيران والمعلمين إلى الطاقم الطبي وأفراد المجتمع في علاقاتهم اليومية التي تستمر في التواصل مع بعضهم البعض.
تعني مصطلح الدعم النفسي والاجتماعي تقديم المساعدة للمحتاجين بناء على أسباب نفسية واجتماعية، ويشير إلى أن هناك عوامل نفسية واجتماعية تؤثر على سلامة الفرد وتحتاج إلى دعم معنوي لحمايته من الأمراض وعلاجها، وتحقيق الصحة النفسية. ولذلك، تعتمد الصحة النفسية على عدة عوامل في حياة الفرد، مثل الفروق الفردية والتركيب الجيني والبيئة المعيشية الشخصية وغيرها من الفروقات
- يمكن أن تؤثر الجوانب المادية للبيئة، مثل الحرارة والضوء والاختناقات المرورية والدخان، على الناس بشكل كبير، حيث يمكن أن تزيد من الرغبة في الهروب وتسبب القلق غير المباشر من خلال زيادة مستويات التوتر العام.
- تشمل البيئة الاجتماعية نمط التفاعلات والعلاقات الاجتماعية التي يعتمد عليها الأفراد، لأنها تؤثر على التفاعلات العدائية والسلطوية للأفراد، مما يزيد من قلقهم ويؤدي إلى احباطهم والردود السلبية، والاحترام يزيد من الدافع للتعاون ويحسن احترام الذات والآخرين.
- تعتبر جودة وتسلسل وملاءمة الأنشطة التي يشارك فيها الأفراد في بيئة العمل مصادر مهمة للغاية وتؤثر على الدافعية والمشاركة، ومن المهم أن يتم توفير بيئة عمل مناسبة وعالية الجودة لزيادة الحافز وتعزيز المشاركة وبالتالي زيادة الاحترام الذاتي، بينما يؤدي الابتعاد عن الدافع وتقليل الثقة بالنفس إلى النتائج المعاكسة.
- يؤثر القلق والحزن والخوف والحالات النفسية الأخرى على دوافع الناس بطرق مختلفة بدلاً من تأثير السعادة والعواطف المبهجة، ويمكن أن تؤثر الأحداث في الحياة على الحالة العقلية
- تؤثر تصورات الناس وتفسيراتهم للأشياء على حالتهم العقلية، حيث يمكن للآراء والتفسيرات السلبية أن تؤدي إلى تدهور المشاعر والحالة العقلية للفرد، في حين يمكن للتفسيرات الإيجابية أن تحسن مشاعر الناس وتعزز شعورهم بالأمان.
مناهج الدعم النفسي الاجتماعي
- الطريقة العيادية: تعتمد هذه الطريقة على استعادة الصحة العقلية، وتشمل تدخلات مثل الإرشاد الفردي والعلاج الجماعي والعلاج النفسي (السلوكي المعرفي) والعلاج الأسري.
- طريقة الوقاية: وهي تهدف إلى حماية واستعادة القدرة الوظيفية للأفراد من منظور تطوري اجتماعي ونفسي ، لأن الدعم النفسي المبكر هو عامل وقائي يمكن أن يساعد الناس على التكيف بشكل أفضل مع البيئة وتعزيز قدرتهم على التفاعل بشكل أفضل والبدأ لإعادة تنظيم الحياة لأن الاستجابة العاطفية يتم تجاهلها ، مما قد يؤدي إلى ضحايا سلبيين بدلاً من ضحايا فاعلين.
الهدف من الدعم النفسي والاجتماعي
الهدف الرئيسي للدعم النفسي هو تخفيف الألم العاطفي والجسدي للأشخاص، وسنستعرض بعض الأهداف الاجتماعية للدعم النفسي
- تحسين الصفات الحيوية للأفراد على المدى القصير يمكن أن يكون له تأثير إيجابي، لأن ردود أفعالهم بسيطة ومباشرة، وقد تتطور مع الوقت إلى مشاكل سلبية.
- تشير الدراسات إلى أن التدخل النفسي المبكر يمكن أن يقلل بشكل كبير من التوتر ويحد من تطور ردود الفعل البسيطة على ردود الفعل الحادة.
- يمكن للمعلومات والتعليم أن يساعد الناس مباشرةً.
- المساعدة في تلبية الاحتياجات النفسية والاجتماعية للفرد (الاحتياجات الجسدية – احتياجات السلامة والأمن – الاحتياجات النفسية – الحب والانتماء – احتياجات التقدير – احتياجات الإدراك الذاتي – إمكانية تحقيق الذات لتحقيق احتياجات تحقيق الذات – تجاوز الذات بحاجة إلى تقديم خدمات للمصالح العليا
جوانب التقييم النفسي
- حداث الحياة المهمة منذ الولادة حتى تاريخ التقييم
- عوامل مثل التاريخ العائلي والعلاقات الأسرية وظروف المعيشة والاستقرار الأسري مهمة جداً
- تاريخ الصحة النفسية للفرد وأفراد الأسرة المهمين
- يتضمن تاريخ النمو، بما في ذلك المشاكل الصحية والسلوكيات والتفاعلات التي تحدث أثناء الرضاعة الطبيعية، قبل وأثناء الدراسة، أو أي سلوكيات أخرى أو صعوبات
- معلومات طبية مهمة وملفتة للانتباه.
- يشمل الموضوع شرح الأدوية النفسية السابقة والحالية، وتحليل أسباب استخدامها وتاريخها النفسي وتشخيصها
- الأداء المعرفي والتعليم والتقييم النفسي
- تتضمن مقاييس الأداء المدرسي الحالي وتطور صعوبات التعلم والمشاكل السلوكية
- الأداء الاجتماعي يشمل العلاقات بين الأقران وغيرها.
أهمية الدعم النفسي
- أحد أهم أهداف الدعم النفسي هو تخفيف الألم العاطفي والجسدي للأطفال ، وتحسين الخصائص الحيوية للفرد على المدى القصير وبسبب ردود الفعل البسيطة والمباشرة ، قد تتطور إلى مشاكل وتحقق نتائج سلبية مع مرور الوقت ، والحد من الآثار النفسية السلبية طويلة المدى ، بما في ذلك تخفيف التوتر وتطوير ردود الفعل البسيطة إلى ردود فعل حادة ، كما أنه يعزز قدرة الأفراد (بما في ذلك الأطفال) في حالة الأزمات ، ويوفر لهم الدعم النفسي من خلال مساعدتهم على التكيف مع المواقف الجديدة.
- يساعد الدعم النفسي والاجتماعي في تقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين على أساس نفسي واجتماعي، ويوفر العوامل النفسية والاجتماعية المسؤولة عن السلامة الشخصية، مثل الرعاية الشخصية المناسبة والرفاه النفسي والاجتماعي، والهدف هو توفير الحماية والرعاية النفسية والاجتماعية والوقاية والسلامة في علاج الأمراض من أجل الحصول على الصحة النفسية.
- الدعم النفسي الاجتماعي هو عملية مهمة لتعزيز نقاط القوة وأداة لمنع تراكم الثغرات التي يواجهها الأطفال. على سبيل المثال، قد يكون هذا الدعم عقبة رئيسية غير مباشرة أمام وسائل التعليم الأخرى التي ليست ذات صلة مباشرة بالجوانب الاقتصادية أو الصحية، لأن الدعم النفسي له أشكال عديدة، أهمها الدعم العاطفي والدعم المالي والدعم المعلوماتي والدعم الاستباقي ودعم القبول والدعم الهيكلي ودعم العمل.
- لدعم الاجتماعي المختلف له تأثيرات وتفاعلات مختلفة على الصحة الشخصية، مثل شخصية الفرد وعلاقاته الشخصية، والتي عادة ما ترتبط بالوعي الصحي النفسي الأفضل أو الأمثل. ومن بين هذه الأنواع الدعم القائم على الأساليب السريرية لاستعادة الصحة العقلية، والاستشارة الشخصية، والعلاج الجماعي أو العلاج النفسي (السلوك المعرفي)، والعلاج الأسري، وطرق الوقاية المصممة لحماية واستعادة القدرات الوظيفية الفردية من منظور تطوري نفسي اجتماعي الحالة السابقة. يعتبر الدعم النفسي المبكر عاملا وقائيا يمكن أن يساعد الناس على التكيف بشكل أفضل مع البيئة.
- فهم أساس التقييم النفسي والاجتماعي ، والذي من خلاله يمكن أن يزود الأفراد بخدمات الدعم النفسي والاجتماعي ، مثل أحداث الحياة المهمة منذ الولادة وحتى يوم التقييم ، والتاريخ العائلي ، والعلاقات الأسرية والظروف المعيشية ، مثل الاستقرار الأسري وتاريخ الصحة النفسية للعائلة ، كأحد أفراد الأسرة المهمين في حياة الفرد فإن تاريخ التطور ، والذي يشمل أيضًا الرضاعة الطبيعية ، والمشاكل الصحية والسلوكية والتفاعلات قبل وأثناء المدرسة ، أو أي سلوكيات أو صعوبات أخرى ، والمعلومات الطبية ذات الصلة وهذه الأدوية النفسية السابقة والحالية مهمة ومقنعة ، فهي تشير إلى سبب الاستخدام وتاريخ المرض النفسي والتشخيص ، والأداء المعرفي ، والمشاكل السلوكية في التقييم التربوي مثل علم النفس ، والأداء المدرسي ، والمستوى الحالي ، وصعوبات التعلم ، والتنمية.