صحة

تجربة طبية مكافحة السرطان بفايروس الحصبة .!

ندرك أن السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالعدوانية والقدرة على النمو والانقسام وغزو وتدمير الأنسجة المجاورة، وقدرتها على الانتقال إلى أنسجة بعيدة وتسبب تشكيل أورام، وقد يكون الورم أحيانا حميدا وأحيانا خبيثا، وفي كثير من الأحيان يتحول الورم الخبيث إلى ورم حميد. يعرف السرطان على أنه نمو غير طبيعي لنسيج في جسم الإنسان، وبالتالي فهو يمكن أن يؤثر على أعضاء مختلفة وتختلف الأعضاء المتأثرة من شخص إلى آخر وفقا لنوع النسيج المصاب. تتمثل الأعراض العامة للسرطان في فقدان الوزن، وفقدان الشهية، والتقلبات المفاجئة في درجات الحرارة. يمكن للإنسان أن يصاب بالسرطان في أي مرحلة عمرية .

اجرى الاطباء و العلماء و الباحثين العديد و العديد من التجارب المعملية على انواع كثيرة من الفيروسات و الخلايا و الاطعمة و النباتات و الاعشاب لمحاولة وجود علاج لمرض السرطان ، بعض تلك الابحاث اثبتت فاعليتها بشكل جزئي و البعض الاخر لم تثبت اي فاعلية و بعضها اثبت فاعليتها بشكل كلي و هي تحت التجريب مثل العلاج بالبكتيريا و لكن في تجربة طبية غير مسبوقة تم القضاء نهائيًا على السرطان باستخدام فيروس الحصبة  ..!!

حقن السرطان بفيروس الحصبة :-  – من غير الممكن أبدا تخيل أن فيروسا مثل الحصبة، الذي يسبب ضررا بطبيعته، يمكن أن يؤدي إلى علاج واحدة من أخطر الأمراض الموجودة في وقتنا الحالي. ومع ذلك، كان الجواب إيجابيا، حيث بدأت التجارب السريرية والمعملية على مرضى السرطان منذ عقد الخمسينات من القرن الماضي لإثبات إمكانية التخلص من الخلايا السرطانية باستخدام حقن فيروس. وبالفعل، حاول الأطباء ذلك على العديد من الفيروسات، وتمت التجارب بنجاح شديد وتم علاج أنواع مختلفة من الخلايا السرطانية لآلاف المرضى عن طريق حقن فيروسات مثل السفلس الجلدي والجدري وبعض فيروسات البرد العادية الشائعة

بعض تلك الحالات كانت على سيدة خمسينة العمر من مينيسوتا في الولايات المتحدة عانت لسنوات كثيرة من سرطان المايلوما احد انواع السرطانات التي تؤثر مباشرة على نخاع العظام و الدم و تم اخضاعها للعلاج الكيميائي لسنوات و تم اخضاعها لجراحة الخلايا الجذعية و لكن اظهرت الاشارات الاولية وجود اورام في جميع الجسم و اخر في مقدمة الرأس بدأ اخضاع المريضة لتجربة سريرية حيث تم حقنها بعشرة مليارات من فيروس الحصبة التي تكفي لتطعيم عشرة ملايين شخص ضد المرض ..!! 

قاد البحث الدكتور ستيفن راسيل قال ان بعد الحقن بحوالي خمس دقائق بدأت المريضة بالتشنج و القئ و ارتفعت درجة حرارتها و بعد 36 ساعة من الحقن بدأ الورم بالانكماش و التقلص و اختفي بعدها بعدة اسابيع بشكل نهائي ..!! و مع مرور الوقت ماتت كل الأورام التي انتشرت في جسدها نهائيًا  ..!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى