تاريخ العملة في إيطاليا
العملات الأجنبية
لديها العملات الأجنبية تاريخا طويلا ومليئا بالأحداث، ولقد لعبت دورا كبيرا في التجارة، كما كانت بعض البلدان تمتلك عملات مختلفة، مثل إيطاليا التي كانت لها تاريخ طويل في مجال العملات المتنوعة، واستمرت هذه العملات لآلاف السنين ولا تزال، وكان اليورو هو العملة الرسمية في إيطاليا وبعض الدول الأوروبية، وقد تم التعامل به منذ عام 2002 ميلادي، واليورو الآن هو واحدة من أقوى العملات العالمية، وقد استخدمه الإيطاليون في بداية عصر العملات اليونانية القديمة المتداولة في تلك البلاد، وكانت هذه العملة ذات قيمة عالية وتحتوي على معادن ثمينة، إذ كانت قيمتها أعلى بكثير من قيمة المعدن النفيس، وتراوحت قيمتها بين 1.6 و 2.85 من قيمة المعادن النفيس
عصر النهضة
و لكن في عصر النهضة استخدموا (فيورينو ) وكانت تعرف بالفلورين الذهبي وكانت أول عملة ذهبية في جمهورية فلورينسا والتي كانت تقوم بدور تجاري في القرن السابع الميلادي حتى أصبحت عملة للتجارة السائدة في أوروبا وحلت محل العملات الفضية المنتشرة في ذلك الوقت، وفي القرن الرابع عشر، بدأت الدول الأوروبية بإصدار نسخ من عملة الفلورين، وفي العصور الحديثة، تشابهت القطع النقدية مع الفرنك الفرنسي إلى حد كبير، حيث أصبحت العملة العشرية (0.29) متوافقة مع 4.5 غرام من الذهب أو 4.5 غرام من الفضة. بعد ظهور الدولة البابوية، أصبحت العملة تعرف باسم (سكودو) واستخدمت حتى عام 1866. بعد ثورة فرنسا على جمهورية رومانية، تم إصدار عملات (بايوكو) واستخدمت في فولينيو وأنكونا وجوبيو وتشيفيتافيكيا. ضمت فرنسا ولاية البابوية إليها، وبالتالي أصبح الفرنك الفرنسي هو العملة السائدة والرسمية في البلاد. وعندما عادت السلطة إلى البابا، عاد السكودو إلى الواجهة كعملة متداولة. أنشأت إيطاليا تحت سيطرة فيتوريو ايمانويل الثاني في عام 1861 ليرة إيطالية موحدة تتكون من 4.5 غرام من الفضة، وكانت هناك أيضا عملات أخرى في بعض المناطق المجاورة مثل البندقية ومبارديا، حيث تم استخدام الجينيه، ولكن الحرب العالمية الأولى أدت إلى زيادة في أسعار المواد في إيطاليا. نتيجة لذلك، حدد موسوليني في عام 1926 سعر صرف الليرة والجينيه بمعدل 90 ليرة مقابل جنيه واحد. كانت العملات تتأرجح في ذلك الوقت بين الصعود والهبوط في إيطاليا، وأخيرا توصلوا إلى العملة الموحدة في عام 2002 ببدء استخدام اليورو، الذي اجتاح جميع الدول واكتسب مكانته المرموقة في الأسواق العالمية، ويعتبر واحدا من أقوى العملات التي تؤثر في الاقتصاد العالمي