تأثير حساسية الانف على الجسم
الحساسية الأنفية هي إحدى الأمراض الشائعة التي تصيب عددا كبيرا من الأشخاص، وعادة ما تزداد حدتها عند تعرض الإنسان للروائح والهواء بكميات كبيرة. ومن أهم علامات الحساسية الأنفية تسرب الأنف واحتقانه، والعطاس المتكرر، والاحمرار والحكة، ودموع العينين. ومع ذلك، يلاحظ أن سائل الأنف عادة ما يكون نظيفا، وتظهر هذه الأعراض بعد ثوان قليلة من التعرض للحساسية. يمكن أن تؤثر الحساسية على العديد من الوظائف الحيوية في الجسم، ومن أبرز تلك الأثار هي الاضطرابات في النوم وصعوبة التركيز.
علامات الحساسية
واحدة من أبرز الأعراض التي تحدث للكثير من الأشخاص عند إصابتهم بحساسية الأنف هي تسرب الأنف وإفراز كمية زائدة منه، وحدوث حكة في منطقة الأنف وما حولها، ونوبات شديدة من العطس، وحدوث احتقان في الأنف، وأحيانا انسداد كامل للأنف.
وفقا للفحوصات البدنية العديدة، يحدث تورم كبير في الملتحمة والجفن، وينخفض الركود الوريدي (الهالات) تحت العين. كما يمكن حدوث تسرب من الأذن الوسطى.
اعراض حساسية الانف
تظهر لحساسية الأنف التحسسي عدد كبير من العلامات والأعراض، والتي من بينها الأكثر شيوعًا:.
1_ العطس المستمر لمدة طويلة.
2- تدفق السيلان من الأنف بشكل زائد.
حدوث حكة ملحوظة في الأنف.
4_ السعال بشكل كبير.
5_ الشعور بالألم والخشونة في الحلق.
6_ حدوث حكة في العين.
7_ تدميع العيون.
ظهور بعض الهالات السوداء تحت العين أيضا.
9_ حدوث الصداع المتكرر.
10_ يحدث بعض الأعراض التي تشبه أعراض الإكزيما بشكل كبير، مثل جفاف العين على سبيل المثال أو حدوث حكة شديدة أو ظهور بعض البثور والفقاعات.
11_ الشعور الدائم بالقشعريرة.
12_ الشعور الدائم بالتعب والارهاق.
مضاعفات حساسية الانف
قد يتسبب إصابة الشخص بحساسية الأنف في العديد من المضاعفات التي يمكن أن تحدث له خلال تلك الفترة، وتشمل بعض هذه المضاعفات.
السلائل الانفية
ان السلائل الانفية تعرف على انها بعض التورمات التي تنمو بشكل ملحوظ داخل البطانة الداخلية للأنف وأيضا للجيوب الانفية، والتي تختلف في حجمها وأيضا في الوانا، فمن الممكن ان تظهر باللون الأصفر في بعض الاحيان، ومن الممكن ان نجدها باللون الرمادي او حتى اللون الزهري، كما انها أيضا تنمو بشكل مختلف، فهي اما ان تنمو منفردة او حتى تنمو من خلال مجموعات، وعادة ما نجدها تؤثر في فتحتي الانف.
التهاب الجيوب الانفية
التهاب الجيوب الأنفية يسبب العديد من الأعراض مثل انسداد الأنف جزئيا أو كليا، مما يجعل المريض غير قادر على التنفس بشكل طبيعي. يحدث أيضا تسرب للسوائل من الأنف بشكل ملحوظ، وتنخفض قدرتهم على الشم والتذوق. يشعر المريض بالضغط والألم في الوجه بشكل خاص، وقد يصاحبه الشخير. وأخيرا، يحدث انقطاع في التنفس أثناء النوم بسبب الانسداد.
التهاب الاذن الوسطى
من الممكن أن يتطور التهاب الأذن الوسطى ويؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل، خاصة في قناة استاكيوس. ويعود السبب الرئيسي لحدوث هذه المشاكل إلى الإصابة بالتهاب في الأنف التحسسي، حيث يتراكم السائل في المنطقة التي تقع خلف طبلة الأذن بشكل خاص، ويسهم ذلك بشكل كبير في حدوث العدوى. ويمكن للعدوى أن تنتقل أيضا إلى الجزء الخلفي من الأنف والأذن عن طريق قناة استاكيوس.
بعض المضاعفات الأخرى
مع كل المضاعفات المحتملة للإصابة بحساسية الأنف وتأثيرها الكبير على صحة المرء، هناك أيضا بعض الأعراض الأخرى التي قد تظهر لدى مريض حساسية الأنف. يمكن لحساسية الأنف أن تؤدي إلى حدوث بعض المضاعفات الأخرى، وأهم هذه المضاعفات هي تقليل نوعية الحياة. فالشخص المصاب بحساسية الأنف قد يجد صعوبة كبيرة في ممارسة حياته بشكل طبيعي والاستمتاع بها. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤثر الحساسية على نومه، حيث قد لا يكون قادرا على النوم بانتظام وقد يعاني من صعوبة كبيرة في الاسترخاء. يؤدي ذلك إلى الشعور بالإرهاق والتعب في كثير من الأوقات.
أعلن الأطباء أن نسبة الإصابة بحساسية الأنف يمكن أن تصل إلى 25 في المئة بين الكبار وتصل إلى 40 في المئة عند الأطفال، وهذا يعد من الأمور المقلقة للغاية، نظرًا لأن حساسية الأنف لها العديد من الآثار التي تؤثر على صحة وحياة الشخص بشكل كبير.