بركان جبل تامبورا
يعد هذا البركان الإنفجار الأضخم في التاريخ عام 1816 الذي أثر على نطاق العالم فهو أكثر الأنفجارات رعباً في التاريخ ، إن منطقة جبل تمبورا واقعة داخل حدود محمية کاوسن بمساحة 17،221 هكتارا بعد جبل تامبورا ،ارتفاع جبل تامبورا 2,85 م وأخر اندلاع له كان في عام 1967 ، وقع هذا البركان من حوالى 200 عاماً وفي عام 1815 انفجر بركان تامبورا ليدخل في أقوى هيجاناته .
يُعَدّ جبل تامبورا من بين أكبر البراكين الموجودة على سواحل جزيرة سمباوا في إندونيسيا، وأسفر هذا البركان عن وفاة 90 ألف شخص وثورانه ألقى بحوالي
تسببت 40 مليون وحدة من غازات الكبريت في اتساعها داخل الغلاف الجوي، وبسبب هذه الغازات، عاشت أوروبا وأمريكا عاما كاملا من دون فصل الصيف. ولم يكن لهذا البركان تأثير فقط على إندونيسيا، بل بعد العديد من الدراسات التي أجريت، تبين أن قرية بأكملها قد تم تدميرها بواسطة أحد الأخاديد الجبلية. وكان هذا الانفجار أعنف بكثير من بركان (كاراكوتا)، الذي اندلع في عام 1883 ويعتبر الثاني من حيث قوته، حيث حدث قبله بسبعين عاما .
أدى بركان تامبورا إلى وقوع العديد من الخسائر التي أدت إلى فرار المزارعين في حفظ أنفسهم وأقاربهم، على الرغم من أن عادة السكان الذين يعيشون على الأراضي الزراعية يتمسكون بأراضيهم، ولكن الوضع كان مختلفًا في جبل تامبورا الذي تأثرت أوروبا وأمريكا بنتائجه وخسائره .
يؤكد العلماء أنه من غير المتوقع حدوث انفجار بركاني مماثل لتلك التي حدثت في عام 1815 من حيث الشدة، لأن هذا يتطلب تراكم الضغط اللازم لمدة تزيد عن 200 عام على الأقل، ويشيرون إلى أن النشاط الحالي قد يشير إلى إمكانية تشكيل بركان جديد مثل تامبورا .
النتائج المترتبة على البركان :
أدت ثيران البركان إلى تشكيل سحابة من الرماد، مما أدى إلى حجب السماء الصافية في الجهة المقابلة من العالم .
2- أدى إلى إنخفاض درجة الحرارة .
3- عدم نضج المحاصيل بهذه الأونة .
4- تسببت في حدوث مجاعة واسعة النطاق في هذه الفترة، وعانى 90 % من السكان من الأمراض .
تسبب هذا الانفجار بمصرع عشرات الآلاف من البشر .
6- الموجات التسونامي اللاحقة التي نشأت عنه .
فقد جبل تامبورا بعض الآلاف من ارتفاعه بعد استبدال قمته بفوهة واسعة .
تم إلقاء حوالي 120 كيلو جرام من الصخور والغبار، مما أدى إلى انهيار الجبل بأكمله .
تم اكتشاف قرية كاملة مسحوقة في أحد الأخاديد الجبلية .