بحث عن مبحث الوجود في الفلسفة
مبحث الوجود ONTOLOGICAL
يشير إلى كل ما هو موجود في الطبيعة من حولنا، سواء كانت الأشياء التي ندركها أو التي لم ندركها فيما يتعلق بالطبيعة والعدم. وفيما يتعلق بالموضوع، يقوم بالتركيز على جانب معين يحتوي على المعنى البديل لمصطلح الميتافزيقا، ويمكن أن يتضمن القدرة على استنتاج الحقائق الثابتة ودراستها بخلاف تغير ظواهرها. ويمكن أن تتولى العلوم المتخصصة دراستها. لذا فمن المقبول أن الفلسفة تركز على البحث عن الوجود بشكل عام، وتبحث أيضا عن الروح والنفس والل.
الانطولوجيا هي علم الوجود بذاته وبما هو موجود، وتعتبر من أهم مباحث الفلسفة، وتدرس الوجود بشكل عام وكل ما يتعلق به، بما في ذلك الواجب والجوهر والعرض، وتتناول كل موجودات العالم من حولنا، وبالتالي فإن علم الوجود يندرج تحت ميتافيزيقا، أو علم ما وراء الطبيعة، وقد تم ادخال هذه النظرية في القرن الرابع قبل الميلاد عن طريق الفيلسوف اليوناني أرسطو، والذي وضع لها قانون “علم الوجود بما هو موجو.
أقسام الانطولوجيا علم الوجود:
1- نظرية الموضوعانية.
2- نظرية الذاتية.
3- نظرية الواقعية.
مصطلح انطولوجيا يعتبر من المصطلحات التاريخية المتعلقة بمجال الفلسفة، حيث يقوم بدراسة كل الموجودات الموجودة من أجل التوصل إلى الحقيقة الذي يحتاجها، وتم أخذ هذا المصطلح في عصرنا الحديث من أجل أن يستخدمه لمجموعة كبيرة من الأشياء الموجودة في الميادين، وتم الإشارة إليها من خلال المعرفة والمشاركة لكل أفراد المجتمع العاملين في بعض الميدان.
الانطولوجيا في النظرية الموضوعانية:
يشير إليها كونها بيانا منهجيا ينسق الكيان ويربطه بالموجودات. تم استخدامها في العقد الأخير كمجموعة من المعلومات الدلالية في المجتمع، وتعتبر كتلا معرفية. تشمل معلومات ومصادر مختلفة في مجالات متعددة، بما في ذلك الكتل المادية التي يمكن أن تكون ملموسة أو محسوسة أو افتراضية. يمكن استخدامها لمساعدة البشر في العمليات الحسابية وزيادة قدرتهم على المشاركة الفعالة في اكتساب المعرفة.
الروابط بين المفاهيم:
بشكل عام في مجال علم المعلومات وعلم الحاسب، قد نلاحظ أن النظرية الانطولوجيا، هي تلك النظرية التي تعمل على التمثيل الرسمي لبعض المفاهيم الموجودة فعليا في بعض الميداين، بالإضافة إلى الروابط الموجودة بين هذه المفاهيم، فضلا عن أن الانطولوجيات تستخدم في الذكاء الاصطناعي والويب الدلالي، والهندسة التنظمية وغيرها من العلوم منها علم المكتبات، وبناء عن هذه المعلومات تم وصف المعرفة على أنها جزء هام من هذا العلم.
تعريف الانطولوجيا:
تتميز الانطولوجيا ببساطتها وتقسيمها إلى مفاهيم وفئات مميزة، حيث يتم تقسيمها بشكل هرمي حسب درجة تعقيدها، أو يتم وصفها كطريقة لوصف الحلول التكنولوجية المناسبة للتغلب على المشاكل ومشاركة المعرفة.
أقسام الانطولوجيا
على أساس التطبيق تنقسم إلى نوعان:
النوع الأول منها:
يشير مصطلح الإنطولوجيا إلى دراسة المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بمجال محدد، والتي يتم تمثيل بعضها وتطبيقها في هذا المجال.
أما النوع الثاني:
تمتد الانطولوجيا العامة عبر الزمان والمكان المختلف، وتشكل نموذجًا مهمًا للأشياء بشكل عام، ويمكن تطبيقها بشكل عام على مجموعة متنوعة من انطولوجيات المجالات المختلفة.
كيفية بناء الانطولوجيا
تنقسم الأنطولوجيا إلى عدة تصنيفات ودرجات هرمية في مجالات ضيقة.
تتميز القوائم المصطلحية بالدقة والشمولية، حيث تشمل جميع المصطلحات المتعلقة بفئات مختلفة مثل الأسماء والأفعال والصفات والظروف، وقد يتم تناقض ذلك مع قوائم رؤوس الموضوعات.
لذا، يمكن أن تكون المجموعات المختلفة من الكلمات المستخدمة في المصححات مهمة جدا، إذا كان لدى وكلاء الويب القدرة على البحث ودمج المعلومات من موضوعات متعددة. يستخدم المصحح العديد من الكلمات المختلفة التي تحمل أكثر من معنى، ويمكن أن يكون لها العديد من المصطلحات التي يمكن استخدامها لنفس المعنى في سياقات جمل متعددة.
نظام UMBELS System Language Medical Unified يُعد مثالًا على الانطولوجيا، وهو نظام فعال لكنه لا يُطلق على نفسه اسم الانطولوجيا، وذلك لأنه يمتلك خصائص مختلفة، والتي يمكن أن تكون سببًا في وجود تفرقات واختلافات بين الأنظمة.