بحث عن التربية الخاصة

: “التعليم الخاص يشير إلى نوع مختلف من التعليم يستخدم وسائل تعليمية وتربوية لمساعدة الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم أو لديهم احتياجات خاصة. سنتطرق إلى تفاصيل أكثر حول التعليم الخاص.

نبذة عن التربية الخاصة

التربية الخاصة هي الأسلوب الذي يتم به تعليم بعض الفئات التي تحتاج إلى أسلوب خاص في التعليم، مثل الفئات التي تعاني من صعوبات في التعلم، أو الفئات التي لديها احتياجات خاصة، أو الأطفال الذين يعانون من بعض الاضطرابات النفسية.

التعليم الخاص هو نوع من النمط التعليمي الذي يساهم في تطوير البرامج التعليمية التي تستجيب لاحتياجات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا يمتلكون القدرات الفكرية أو الجسدية أو العقلية للمشاركة في الصف الدراسي العادي.

أهداف التربية الخاصة

تهدف تربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلى تشخيص الحالات النفسية والذهنية لهؤلاء الأطفال، ويتم ذلك من خلال وضع برامج تربوية وتعليمية تساعد على تأهيل هذه الفئات وتنمية قدراتهم.

يتم إعدادُ طرقِ التدريسِ التي تساعد الطلابَ على فهمِ الموادِ الدراسيةِ بشكلٍ صحيحٍ.

يتم استخدام وسائل التعليم التكنولوجية لزيادة التفاعل بين الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، لتسهيل تعاملهم مع المنهج الدراسي.

في هذا النوع من التربية، يتم مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، ويتم تقسيمهم إلى مجموعات، حيث يتم وضع الطلاب في مجموعات تضم فئة معينة تتشابه في القدرات العقلية، بهدف مساعدة كل فئة على حدة.

تحرص على توفير جميع الفرص التي تتناسب مع قدرات الطفل وتعزز نموه وتطوير مهاراته المختلفة.

مجالات التربية الخاصة

تظهر دور التربية الخاصة في عدة مجالات، ويتعلق ذلك بالحالة الصحية والنفسية للطفل الذي يتعلم بهذه الطريقة. ويعد من أهم المجالات التي تحتاج إلى استخدام التربية الخاصة هي: (يجب إتمام الجملة لإكمال البارافراز)

الضعف الفردي يعبر عن معاناة الأطفال من العجز الذي يؤثر عليهم بشكل كلي أو جزئي، مثل الإصابة بضعف السمع أو غيره.

تعبر الإعاقة عند وجود مانع يعيق الطفل أو يمنعه من العيش حياة طبيعية بطريقة طبيعية، وتجعله غير قادر على التركيز.

تُستخدم التربية الخاصة مع الحالات الخاصة مثل الأطفال الذين يتمتعون بقدرات عالية تفوق المعدل الطبيعي، مثل الأطفال الذين يقومون بعمليات حسابية بشكلٍ صحيح، ولكنهم قد لا يستطيعون توصيل هذه المعلومات بالنطق الصحيح.

مبادئ التربية الخاصة

تعتمد التربية الخاصة على عدة مبادئ، منها

يتم ربط الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالبيئة المحيطة بهم.

يوفر توفير المؤسسات التعليمية والتربوية القريبة من بعضها البعض مساعدة للأطفال على التأقلم مع الأشخاص المحيطين بهم.

يجب تحفيز دور المدرس المتخصص في التربية الخاصة لتوجيه سلوك الأطفال بشكل صحيح.

الاهتمام بالأطفال في المراحل التعليمية المبكرة يساعد على اكتساب المهارات المناسبة في فترة زمنية قصيرة.

استراتيجيات التربية الخاصة

هناك بعض الاستراتيجيات التي تستخدم في التربية الخاصة، وتشمل بعضًا منها

يعد الدمج الأكاديمي استراتيجية تعتمد على التطبيق وفكرة وجود الطفل الذي يعاني من حاجات خاصة مع الأطفال العاديين، ويتم قياس مدى تفاعل هؤلاء الأطفال مع هذه الطريقة.

قد يواجه استخدام هذه الطريقة صعوبة في بعض المدارس نظرًا لعدم قبول الطلاب العاديين لها بشكل جيد.

يهدف الدمج الاجتماعي إلى تفعيل دور الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المحيط بهم، خاصة بعد تلقيهم التعليم الكافي والعمل في المهن التي تتناسب مع ظروفهم الصحية.