بحوث للطلابتعليم

بحث عن أسباب وأنواع الحوادث المرورية وأكثر متضرريها

يتعرض عشرات الآلاف من الأشخاص كل عام لحوادث مرورية مروعة تسبب لهم الإصابة والوفاة، ولذلك قامت الدول بتشديد قوانين المرور لضمان سلامة وصحة المواطنين بأكبر قدر ممكن.

المقصود بالحوادث المرورية
الحادث المروري، المعروف أيضا بحادث السير أو حادث الطريق، يحدث عندما يصطدم سيارة بأخرى أو بشخص أو بحيوانات، أو عندما تصطدم أي من تلك الأشياء بمبنى أو ممتلكات أخرى. هذه الحوادث غالبا ما تتسبب في خسائر مادية وبشرية كبيرة، بما في ذلك الإصابات والوفيات. الدول والحكومات تولي اهتماما كبيرا لتجنب تلك الحوادث، حيث تعد من أهم أسباب الوفاة في جميع أنحاء العالم.

أسباب الحوادث المرورية
وتتعدد أسباب الحوادث المرورية وتختلف إلا أن جميعها نهايتها واحدة وهي الموت أو الإصابات، ومن أسباب هذه المشكلة نجد السرعة العالية عند قيادة السيارة، وإصرار السائق على تخطي الإشارة الحمراء وعدم الالتزام بالقواعد المرورية، وكذلك الانشغال بالهاتف أثناء القيادة مما قد يؤثر على مزاج المتحدث ويتأثر تركيزه، وأيضا السرعة المفرطة وعواقبها الأليمة خاصة عند عدم التزام السائق بربط حزام الأمان، وأخيرا نجد أن عدم وجود رقابة وتوجيهات تتمثل في شرطي المرور تتسبب كثيرا في انتشار حوادث المرور.

أكثر المتضررين من حوادث الطرق
وفقا للأبحاث والدراسات والإحصاءات، يتأثر بشكل رئيسي الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات وكبار السن والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بحوادث السير، وهم الأكثر عرضة لتلك الحوادث. يعود ذلك إلى عدم توافر قدرتهم أو خبرتهم الكافية في التعامل مع حركة المرور المزدحمة والسرعة، بالإضافة إلى حاجتهم المستمرة إلى المساعدة في عبور الطريق.

أنواع الحوادث المرورية
1- حوادث الدهس : تشير هذه العبارة إلى الحوادث المرورية التي يتعرض فيها الشخص للاصطدام أثناء مروره على الطريق، وتكون المسؤولة عن تلك الحادث مركبة واحدة فقط.

2- حوادث الاصطدام : تشير إلى حوادث المرور التي تندمج فيها مركبتان أو أكثر، حيث تتصادم هذه المركبات مع بعضها البعض أو تصطدم إحداها بالأخرى.

3- حوادث التدهور : في حوادث السير، يتعرض المركبة لحركة غير متوقعة من السائق، مما يؤدي إلى تغير اتجاه حركتها بشكل لا يمكن للسائق السيطرة عليه.

4- حوادث الاصطدام بجسم غريب : تشير الحوادث التي يتعرض فيها المركبة للاصطدام بجسم ثابت في الشارع إلى الحوادث التي يمكن أن يكون الجسم الثابت عبارة عن منازل أو أعمدة كهرباء أو صخور أو أي عائق صلب آخر.

5- حوادث الاصطدام بحيوان : على الرغم من أن حوادث الدهس تشمل الحيوانات وليس البشر، إلا أن هذه الحوادث تحدث بكثرة في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول أفريقيا التي تتميز بالغابات والطرق الكثيرة التي تعبرها.

آراء الخبراء
يعتبر السائق هو الذي يتحمل المسؤولية الأولى عن حوادث السير، حيث يكون السائق هو الخطأ الأكبر في معظم الحوادث المرورية، ولذلك يجب على السائق التعرف جيدًا على طرق الوقاية من هذه الحوادث الغامضة لتجنب الوقوع ضحية لها.

تعد الطرق السيئة وإهمال صيانتها من العوامل الرئيسية التي تساعد على توفير بيئة غير صالحة لحدوث الحوادث وانتشارها.

كلما كانت حالة الجسمية للسائق غير مناسبة للتصرف بسرعة لتفادي الاصطدام، كلما كان أكثر عرضة لحوادث الطرق، وتشمل المهارات والقدرات الجسمية القدرة على التحكم في عجلة القيادة بقوة والتحركبسرعة، بالإضافة إلى حدة البصر وتركيزه على الطريق.

4- خبرات السائق في القيادة لها دور كبير في تجنب حوادث الطرق؛ حيث بإمكان الخبرة أن ترى وتستنبط وتستكشف إمكانية وقوع حادث ما حتى وإن لم يكن ذلك معلوما لغيره، فالخبير بالقيادة والطرق يسهل عليه تحليل تصرفات السائقين ممن حوله وتقدير مدى قدرتهم على السيطرة في المنعطفات والسرعات المختلفة.

تعتبر الحالة النفسية والمعنوية للسائق أمرًا هامًا وضروريًا جدًا للسيطرة على الطريق والسيارة أثناء القيادة، حيث يؤثر الإجهاد النفسي والمعنوي على تركيز السائق وقدرته على التعامل مع الازدحام المروري والحوادث، وكلما كانت الحالة النفسية والمعنوية للسائق ضعيفة ومتأثرة، كلما تأثر أداؤه سلبًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى