بالصور تقرير عن مركز ثول بجدة
شاطيء ووادي ثول
قامت شركة أرامكو السعودية ببناء كورنيش ثول، وقامت شركة سعودي أوجيه بصيانته. يقع الكورنيش بالقرب من وادي ثول والمدينة. تعني تسمية ثول “الوادي المحيط بالبلدة من الجنوب والشرق”، ولكن بسبب شهرة الوادي، تم تسمية البلدة أيضا باسم ثول. يجدر بالذكر أن ثول شهد تطورا جذريا بعد بناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، حيث حصلت على تقدم وتطور تكنولوجي، وتحولت إلى مدينة مزدهرة ومتقدمة .
ميناء ثول للصيد
يعتبر ميناء عمميناء ثول ميناءًا قديمًا بني قبل قرون عديدة. يشتهر الميناء بصيد الأسماك حيث يتم استخراج العديد من أنواع الأسماك المختلفة منه، خاصة سمك الناجل الأحمر، كما توجد به الكثير من اللؤلؤ والشعاب المرجية .
معلومات عن ثول قديما
– في البداية، كانت ثول تطلق عليها اسم “الدعيجية” واشتهرت في ذلك الوقت بكونها مدينة بارزة، حيث تقع على شاطئ البحر الأحمر. كما كانت تعتبر مركزا تجاريا مهما لبعض القرى المجاورة. إلى جانب ذلك، كانت تعد واحدة من أكبر أسواق جدة للبيع والشراء… ومن بين المهن المشهورة التي كان يحترفها سكانها في العصور القديمة، الذين كانوا ينتمون لقبيلة “الجحادلة”، كانت حرفة الغوص. حيث كانوا يغوصون في أعماق البحار لاستخراج الصدف “المحار”، ثم يبيعونه في الموانئ المطلة على ساحل البحر الأحمر، مثل مصوع في إريتريا وسواكن في السودان. وظلت ثول في هذه الحالة طوال فترة حكم الملك عبد العزيز، وأيضا في بداية حكم الملك سعود… ولكن بعد تطور الصناعة واستخدام أساليب حديثة، توقفت مهنة استخراج المحار من أعماق البحار .
من قول الشيخ عاتق البلادي حول ثول “دعيجية
” الدعيجية تصغير المنسوب إلى الدعج، وهو سواد العيون: تعتبر هذه البلدة الساحلية مزدحمة بالأحياء المتعددة وتضم إمارة وشرطة ومستوصفًا صحيًا ومسجدًا جامعًا وعددًا كبيرًا من المدارس، وتقع على الطريق الرابط بين جدة ورابغ، وسكانها من زبيد الذين كانت صيدهم للأسماك مهنتهم الأساسية، وتعرف اليوم باسم ثول، وثول هي الخبت المحيط بالدعيجية، أما اسم البلدة فهو.
وقد ذكر أيضًا أن ثول هو الخبت الذي يصب فيه ماء أمَج قبل البحر، ويوجد به مزارع عثرية، وكان مشهورًا بجودة دخنه الذي كان الناس يحضرونه كما يحضرون صيف النخل، ويوجد فيه بلدة الدعيجية على الطريق بين جدة ورابغ .
ثول في الشعر العربي
تم ذكر ثول في الشعر العربي بالمدح كما في قصيدة الشاعر المكي شهاب الدين أحمد بن الحسين ابن العليف شريف مكة بركات بن محمد بتاريخ 912هـ، حيث قال:
يكاد يسمع صوت النساء الحساسات من الخريبة إلى ثول
معالم ثول
– جامعة الملك عبدالله
– مبنى البلدية
– مسجد الشاطئ