باراك أوباما وحياته بعد الرئاسة الأمريكية
باراك أوباما اسم تحدثنا عنه طويلا خلال البضع سنوات السابقة وكان بشكل يومي نعرف الجديد عن ما يقوم به من قرارات تهز كيان العالم بأكمله ، ولكن ها هو الحال الذي لابد وأن نؤمن به جميعا وهو دوام الحال من المحال ، الآن باراك أوباما أصبح ليس رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وهذا بعد أن تولى ترامب الرئاسة مع مطلع عام 2017 م ليكون الآن باراك أوباما خالي الوفاض من رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية ، ولكن هل هناك من يدري إلى أين سوف يتجه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بعد أن انتهت مدته الرئاسية ؟ الكل قد انصرف نحو ما سوف يقوم به ترامب وما سوف يقدمه للعالم وما يخطط إليه دون النظر إلى ما هو الدور الذي سوف يقوم به الرئيس السابق باراك أوباما تعالوا بنا نتعرف على ما هي التوقعات التي تنتظر أوباما خلال الفترة القادمة .
الفرق بين أمريكا وغير الدول المؤمنة بالديمقراطية
من الأمور المدهشة بعد انتهاء ولاية الرؤساء الأمريكيين السابقين، هو أنهم كانوا يقومون بأدوار رائعة تجاه وطنهم ولصالح العالم بأكمله. وهذا يتناقض مع ما نشهده في الدول التي تعيش في ظلمات العنف والظلم والاستبداد. في تلك الدول، لا ينتهي ولاية الرئيس أو يتم اغتصاب سلطته إلا أن يجد نفسه في السجن ويحاكم بأشد الأحكام ويتهم بأشد القضايا التي قد تؤدي إلى قتله على يد أعدائه أو بتصفية سياسية داخلية. قد يجد نفسه محروما من الإقامة ولا يتم سماع أي أخبار عنه حتى يتوفى، وقد تصلنا أخبار وفاته كأي شخص عادي. هذا ليس مطبقا على الإطلاق في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول المتقدمة، وبالطبع ليس لأن رؤسائهم أبرياء من الأخطاء والذنوب وارتكاب الأخطاء، وليس لأنهم ليس لديهم أعداء، ولكن هذه هي الثقافة التي يمارسونها باستمرار لصالح دولتهم حتى تظل في المقدمة وتتقدم. فالرئيس في تلك الدول مجرد موظف يدير نظاما لفترة زمنية، ثم ينتهي دوره ويأتي شخص آخر لاستكمال المهمة.
أوباما وقضاء أجازته
بعد تحمل ضغوط العمل التي واجهها باراك أوباما طوال فترة رئاسته، يستمتع الرئيس الأمريكي السابق الآن بإجازة وفترة استجمام سلبية قبل الانتقال إلى مرحلة جديدة سنتحدث عنها لاحقا. ولكن حاليا، كل ما يفعله باراك أوباما وعائلته هو الاستمتاع بالإجازة في جزر فيرجين البريطانية وممارسة التزلج الشراعي بشكل مميز، كما ذكرت العديد من المواقع، بما في ذلك موقع سي إن إن. وقد كان هناك رهان طريف يجمع بين الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وريتشارد برانسون، الرئيس السابق لمجموعة فيرجين السياحية، في تحدي بحري بالتزلج الشراعي. وهذا يؤكد أن الفترة الحالية لباراك أوباما هي فترة راحة سلبية واستمتاع بالوقت بعد تجربته الصعبة كرئيس أمريكي لمدة دورتين كاملتين .
مستقبل أوباما العملي
على الرغم من أن عمر أوباما الآن لا يتجاوز 55 عاما، وعلى الرغم من أنه لا يزال قادرا على العمل السياسي والحكومي في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه قد لا يحتل مكانا في البيت الأبيض في الوقت الحالي. تأكيدا لذلك، صرح ديفيد بلوف، أحد أعضاء الفريق الضيق للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ومدير حملته الانتخابية في عام 2008، بأن الرؤساء السابقين عادة يتركون المجال للرئيس الجديد للقيام بعمله دون تدخل. ومع ذلك، قد يخطط أوباما للقيام ببعض الأنشطة الشخصية، مثل النوم، كما أعلن منذ عام ونصف عندما سئل عن خططه بعد انتهاء فترة رئاسته. وأجاب بصراحة قائلا: “لدي 18 شهرا كرئيس للولايات المتحدة، وأعتقد أنني سأستمتع بالنوم بعدها.” قد يقوم أوباما في المستقبل بتولي منصب دولي رفيع، تماما مثل رؤساء أمريكا السابقين مثل هيربرت هوفر وجيمي كارتر. لا يستبعد ذلك، ولكن حتى الآن لم تظهر أي مؤشرات حول خططه. وما اكتشفناه هو أنه حاليا يقضي إجازة في جزر فيرجن البريطانية الأمريكية برفقة عائلته، وهي إجازة ذات مستوى عال .