العالم
ايجابيات وسلبيات الطاقة النووية
ايجابيات الطاقة النووية
- تلوث منخفض: توجد أيضا انبعاثات دفيئة أقل بكثير في الطاقة النووية. وقد تم تحديد أن عدد الغازات المسببة للاحتباس الحراري قد انخفض بمقدار النصف تقريبا بسبب انتشار استخدام الطاقة النووية.
- مخرجات الطاقة العالية: نسبة الوقود إلى الطاقة النووية المولدة لا تصدق، ولديها القدرة على تلبية احتياجات المدينة والصناعية من خلال مفاعل واحد فقط، ويمكن استخدام كمية صغيرة نسبيا من اليورانيوم كوقود لمحطة كهربائية بقدرة 1000 ميجاوات، مما يتيح توفير ما يكفي من الكهرباء لتشغيل مدينة تضم حوالي نصف مليون شخص.
- طاقة تحميل أساسية مستقرة: توفر محطات الطاقة النووية حمولة ثابتة من الطاقة الأساسية. تتم استخدام الطاقة النووية على نطاق واسع في أمريكا، حيث تشكل حوالي 20٪ من إجمالي الكهرباء المولدة في الولايات المتحدة. ويأتي هذا المصدر الفعال للطاقة من 98 مفاعلًا للطاقة النووية المنتشرة في 30 ولاية مختلفة في الولايات المتحدة.
تكاليف تشغيل منخفضة: تولي الطاقة النووية إنتاج الكهرباء بتكلفة منخفضة جدا مقارنة بالغاز والفحم ومحطات الوقود الأحفوري الأخرى. يتم استخدام اليورانيوم كوقود في هذه العملية، وتكلفته منخفضة، ويتطلب كمية قليلة لإنتاج كميات هائلة من الطاقة. علاوة على ذلك، على الرغم من أن تكلفة إنشاء محطات الطاقة النووية تكون مرتفعة إلى حد ما، إلا أن تكلفة تشغيلها منخفضة جدا. - طاقة موثقة: تشير التقديرات إلى أنه بالاستمرار في وتيرة استهلاك اليورانيوم الحالية، يوجد لدينا ما يكفي من اليورانيوم لمدة 70-80 سنة أخرى. وعندما تكون المحطة النووية في وضعية الإنتاج، فإنها يمكن أن تعمل دون انقطاع لمدة عام أو أكثر دون حاجة للصيانة، مما يجعلها مصدرا أكثر موثوقية للطاقة.
- أكثر كفاءة من الوقود: تعد النقطة المهمة الأخرى في استخدام الطاقة النووية هي أنها أكثر فعالية وإقناعا من مصادر الطاقة الأخرى، حيث جعلت ابتكارات الطاقة النووية منها خيارا أكثر جدوى من غيرها.
- التأثير الاقتصادي: توفر أنواع الطاقة العديد من الفوائد للاقتصاد وعدد من الوظائف والازدهار الذي يجلبه المصنع الجديد. وفقا لـ NEI، توفر محطة نووية جديدة من 400 إلى 700 وظيفة دائمة، بالإضافة إلى الآلاف من الوظائف الأخرى أثناء بنائها. تحتوي معظم المواقع النووية على محطتين على الأقل، بينما تنشئ محطة فحم واحدة 90 وظيفة فقط، ومحطة غاز طبيعي 50 وظيفة.
سلبيات الطاقة النووية
- التخلص من النفايات المشعة: بشكل عام، تنتج محطة للطاقة النووية 20 طنا متريا من الوقود النووي سنويا، ومع ذلك تتكون العديد من النفايات النووية. عند التفكير في كل محطة نووية على الأرض، ستجد أن هذا الرقم يزيد إلى حوالي 2000 طن متري سنويا. يحتوي الجزء الأكبر من هذه النفايات على إشعاع ودرجة حرارة عالية، مما يعني أنها ستستهلك أي مقصورة تحتوي عليها. كما يمكن أن تتسبب في تلف الكائنات الحية داخل النباتات وحولها.
- الحوادث النووية: كان حادث جزيرة ثري مايل الذي وقع في عام 1979، وحادث تشيرنوبيل الذي وقع في 26 أبريل 1986 في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية في أوكرانيا، أسوأ حوادث الطاقة النووية في التاريخ. وحدث تسونامي في فوكوشيما باليابان في عام 2011، وعلى الرغم من أن الخسائر لم تكن كبيرة، إلا أنها تسببت في مخاوف بيئية خطيرة، ولا يزال بإمكاننا رؤية آثارها الضارة على البشر والبيئة حتى يومنا هذا.
- التكلفة الباهظة: تكلفة بناء محطة للطاقة النووية باهظة، حيث ارتفعت تقديرات مفاعل اختبار افتراضي حديث في الولايات المتحدة من 3.5 مليار دولار إلى 6 مليارات دولار، بالإضافة إلى تكاليف إضافية ضخمة للحفاظ على المنشأة. وقد ألغت جنوب إفريقيا خططا لإضافة 9.6 جيجاواط من الطاقة النووية إلى مزيج الطاقة لديها بسبب التكلفة، والتي تقدر بين 34-84 مليار دولار.
- اليورانيوم محدود: تتوفر مصادر الطاقة المتجددة النموذجية مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بشكل غير محدود. لكن الطاقة النووية ليست مصدر وقود متجدد. وعلى الرغم من توافر اليورانيوم حاليا ، فإنه محدود كمصدر وقود مثل مصادر الوقود الأخرى ، ومتوفر في عدد قليل من البلدان، مما يعرضه لخطر النفاد في نهاية المطاف.
خطر الطاقة النووية على السلام في العالم
- من خلال حديث الدول بعضها البعض في مؤتمرات دولية لا نهائية، يحتاج القادة السياسيون في العالم إلى تذكيرهم بشكل صارخ بأن نزع السلاح النووي وعدم الانتشار ليس مجرد صعوبة أخرى في قضية السياسة الأمنية، بل إنها واحدة في فئة خاصة بها، وتتسم بخطورتها وإلحاحها.
- الأسلحة النووية هي ببساطة أكثر الأسلحة اللا إنسانية التي تم اختراعها عشوائيا، وهي الأسلحة الوحيدة التي يمكنها تدمير الحياة على هذا الكوكب كما نعرفه. هناك مسألة سياسية عالمية أخرى يمكن مقارنتها بالتأثير على بقاء كوكب الأرض، وهي تغير المناخ، لكن القنابل النووية يمكن أن تقضي علينا بشكل أسرع بكثير من ثاني أكسيد الكربون.
- يتمثل التهديد الأول في المخزون الحالي، حيث لا يزال هناك ما لا يقل عن 23000 رأس حربي نووي موجود، رغم التخفيضات الكبيرة التي حدثت مباشرة بعد نهاية الحرب الباردة. الدول التي تمتلك الطاقة النووية تملك أيضا القدرة على الدمار الشديد بحوالي 150000 قنبلة تعادل تدمير هيروشيما أو ناغازاكي. يوجد أكثر من 9000 من هذه الأسلحة في يد الولايات المتحدة، وحوالي 13000 مع روسيا، وحوالي 1000 مع الدول الأخرى التي تمتلك الأسلحة النووية، مثل الصين وفرنسا والمملكة المتحدة والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية. يتمتع أكثر من ثلث هذه الأسلحة – أكثر من 7000 قطعة – بتوزيع يشمل أكثر من موقع واحد. كما أن أكثر من 2000 قطعة من الأسلحة الأمريكية والروسية ما زالت جاهزة للإطلاق على الفور عندما يتم إصدار الأمر بعد مدة تتراوح بين أربع دقائق إلى ثماني دقائق، في حالة وقوع هجوم محسوس، وهذا هو الأمر الأكثر أهمية.
أضرار الطاقة النووية على الإنسان
- التفجيرات: تنشأ الانفجارات النووية عن طريق إطلاق الطاقة النووية، وتحدث آثارا مماثلة لتلك الناجمة عن المتفجرات التقليدية. يمكن للصدمة أن تؤثر مباشرة على البشر من خلال تمزق طبلة الأذن أو الرئتين، أو بإلقاء الأشخاص بسرعة عالية. ومع ذلك، فإن معظم الإصابات تحدث بسبب الهياكل المنهارة والحطام المتطاير.
- الإشعاع الحراري: يمكن لانفجار نووي واحد أن يولد نبضا مكثفا من الإشعاع الحراري الذي يمكن أن يشعل الحرائق ويحرق الجلد على مساحات واسعة، على عكس الانفجارات التقليدية. في بعض الحالات، قد تتجمع الحرائق التي أشعلها الانفجار في عاصفة نارية، مما يمنع الناجين من الهروب. ومع أن التنبؤ بدقة صعب، من المتوقع أن تؤدي التأثيرات الحرارية الناجمة عن الانفجار النووي إلى حدوث إصابات كبيرة.
- الإشعاع الأولي: تطلق التفجيرات النووية كميات كبيرة من الإشعاع النووي والجاما. بالنسبة للتأثيرات الأخرى، يعتبر الإشعاع الأولي هو السبب الرئيسي للإصابات في حالات الانفجارات ذات القوة المنخفضة (أقل من 10 كيلوطن).
- انتقال الحطام للمناطق المحيطة: عندما يحدث تفجير نووي بالقرب من سطح الأرض، تختلط التربة بمنتجات الانشطار عالية النشاط من السلاح. تحمل الريح الحطام ثم يعود إلى الأرض على مدى دقائق إلى ساعات.