منوعات

اهمية الذكاءات المتعددة

تعد تنمية الذكاء من الأمور الهامة التي تساعد على زيادة معدلات التفكير والإبداع وغيرها في جميع المجالات العلمية. ولهذا السبب، ظهرت العديد من النظريات التي تساعد على قياس درجة الذكاء وتنميته، ومن بينها نظرية الذكاءات المتعددة .

جدول المحتويات

نظرية الذكاءات المتعددة

على مر السنين، تم التركيز بشكل كبير على التعليم والأساليب التعليمية المتعددة التي يعتمد عليها لتطوير مهارات الطلاب والطالبات. في هذا السياق، تم طرح نظرية مهمة وهي نظرية الذكاءات المتعددة التي تشير إلى وجود أنواع متعددة من الذكاء، وبالتالي لكل شخص طريقته المختلفة في التعلم وذكاء مختلف يعتمد عليه في حياته اليومية .

يمكن لبعض الأشخاص أن يدرسوا ويكتسبوا المهارات في بيئة تعتمد على تعلم اللغة وإتقان القراءة والكتابة، في حين يمكن للبعض الآخر أن يتعلموا بصورة أفضل عبر الرياضيات، والبعض الآخر يتعلم فقط من خلال التجريب والخطأ والتفاعل الحسي، وهكذا .

على الرغم من اختلاف درجة ذكاء كل شخص عن الآخر، إلا أن هناك أشخاصًا يتمتعون دائمًا بدرجات ذكاء أولية وأكثر هيمنة .

تطبيق نظرية الذكاءات المتعددة في الفصول

لتطبيق نظرية الذكاءات المتعددة ، ينبغي تقديم جميع المهارات المتوافقة مع أنواع الذكاء المختلفة للطلاب ، بحيث يتم تلبية احتياجات كل طالب وتمكينه من التعبير عن ذكائه ومهاراته بالطريقة الأنسب له ، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تضمين الأنشطة التالية:

الكلمات والمصطلحات المستخدمة لتعزيز الذكاء اللغوي .
-الأرقام أو المنطق من أجل تطوير الذكاء المنطقي الرياضي .
-الصور من أجل تنمية الذكاء المكاني .
الموسيقى تساعد على تنمية الحس الفني والذكاء الموسيقي .
التأمل الذاتي كوسيلة لتنمية الذكاء الشخصي .
– التجربة الجسدية لتنمية الذكاء الحسي البدني .
التجربة الاجتماعية تهدف إلى تحسين مستوى الذكاء الشخصي المرتبط بالتواصل الاجتماعي .

يتم إجراء التجارب الطبيعية لتطوير الذكاء العلمي والإدراكي .

فوائد الذكاءات المتعددة

يمكن الحصول على عدد كبير جدًا من الفوائد من خلال تطبيق نظرية الذكاءات المتعددة في المدارس وخاصةً في المراحل الدراسية الأولى، مثل:

عندما يتم منح المعلمين حرية اختيار الأسلوب التعليمي الأنسب والابتعاد عن الأساليب التعليمية التقليدية العادية، سيكون بإمكانهم الوصول إلى طريقة التعليم الملائمة لكل طالب، وبالتالي يصبح العملية التعليمية أكثر نجاحًا وفعالية .

-اختيار الأسلوب التعليمي المتناسب مع الطبيعة العقلية ومستوى ذكاء كل طالب ؛ سوف يجعلهم أكثر إقبالًا على العملية التعليمية وأكثر حبًا لها وسوف يكونوا مُسعدين أيضًا للمشاركة في العملية التعليمية بصورة أكبر بدلًا من أن يكون الطالب مُجرد متلقي فقط للمعلومات دون أن يكون له دور أو مشاركة في سير العملية التعليمية .

-نجح عدد من المعلمين بالفعل في أن يتبنوا هذه النظرية التعليمية الناجحة ، وقد أتت بالفعل بثمار أكثر من رائعة ، وبذلك فإنه يتعين عن الوزراء والمسؤولين عن التعليم أن يهتموا بتطبيق تلك النظرية الجديدة التي أكد العديد من الخبراء وعلى رأسهم هوارد جاردنر مكتشف النظرية والعديد من الباحثين بأنها بالفعل قد ساعدت على الوصول إلى عقلية كل طالب بشكل صحيح .

-من أهم الفوائد التي حققتها نظرية الذكاءات المتعددة ؛ أنها قد ساعدت على التخلص من الشعور بالفشل داخل الصف ؛ حيث أن العديد من الطلاب كانوا يشعرون بأنهم أقل مقدرة وفهم من أقرانهم الذين كانوا يتفاعلون بإيجابية مع أسلوب تعليم القراءة والكتابة الذي كان هو فقط المتبع بالمدارس .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى