اهم فحوصات الاسبوع الخامس من الحمل
في الأسبوع الخامس، قد تكون تأكدت من حملك عبر اختبار الحمل المنزلي واختبار الدم للكشف عن هرمون الحمل. يمكنك أيضا إجراء هذا الاختبار في الأسبوع الخامس بدلا من الرابع، حيث سيكون أكثر وضوحا وتأكيدا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن اكتشاف كيس الحمل في الأسبوع الرابع والنصف من الحمل، وقد تم اكتشافه بالفعل. يعتبر كيس الحمل هو الكيس الذي يحتوي على السوائل والمواد الغذائية اللازمة للجنين، وهو المصدر الرئيسي الأول لتغذية الجنين في مراحل نموه الأولى. لقد بدأت رحلتك التي تستغرق أربعين أسبوعا للتو، وقد مرت أربعة أسابيع منها، والآن أنت في الأسبوع الخامس. قد تشعرين ببعض التعب والضعف والغثيان المتكرر في هذا الأسبوع، وذلك لأن جسمك قد قام بأنشطة داخلية مكثفة بسرعة لاستقبال الجنين والتحضير للتغيرات القادمة. تم استنفاد طاقتك بالكامل، ولذلك تشعرين بالإرهاق والتعب المستمر ..
◄ تطور الجنين في الاسبوع الخامس : شكل الجنين لم يتغير بشكل كبير عن الأسبوع الرابع، فكما ذكرنا سابقا في أسبوعك الرابع أن الجنين قد اتخذ شكل حرف C وهو الآن بنفس شكله ولكن ازداد حجمه إلى خمسة أو سبعة ملمترات، وكان حجمه في الأسبوع الرابع لا يتعدى 3.5 ملمتر، وبالتالي زاد حجمه بشكل كبير خلال أسبوع واحد نتيجة لحدوث نمو كبير في الرأس، والذي يعتبر أول جزء يبدأ بالنمو في الجسم حيث يبدأ الرأس والوجه بالنمو والظهور، وأطرافه تتطور أيضا فتصبح أطراف اليدين على شكل مجداف، بينما تتخذ أطراف قدميه شكل الزعانف، وفي هذا الأسبوع يمكنك الكشف باستخدام الموجات فوق الصوتية ورؤية جنينك، ويمكنك أيضا معرفة ما إذا كان توأما أم لا، ودائما ما نؤكد على ضرورة الاهتمام بالفحوصات الأسبوعية والالتزام بإجرائها كما يخبرك الطبيب، ومن أهم الفحوصات التي ستحتاجينها في أسبوعك الخامس ما يأتي ..
◄ اهم فحوصات الاسبوع الخامس : فحوصات البول العامة لمتابعة وجود أي عدوى أو أمراض وكذلك معرفة بعض النسب الهامة في فترة الحمل للطبيب، وكذلك تستمر اختبارات الدم العامة لمعرفة نسبة الحديد والهيموجلوبين ورؤية النسب الهامة لمكونات الدم والفيروسات وغيرها من النسب الهامة للطبيب والذي يحتاج متابعتها بشكل دوري أثناء الحمل لاتخاذ الإجراءات الصحيحة في الوقت المناسب وبشكل مبكر، كما يجب إجراء بعض الاختبارات الجينية الهامة والتي تبحث في العوامل الوراثية والأمراض الوراثية التي قد تشكل خطرا على الجنين في حالة وجودها، كما يجب إجراء بعض الاختبارات الفيروسية وأهمها اختبار التهاب الكبد الوبائي بي وبعض الاختبارات الأخرى مثل اختبار الحصبة الألمانية والهربس واختبار السكري، كما سيحتاج الطبيب إلى إجراء فحص آخر يسمى فحص المستنبت وهو اختبار لعينة الدم التي يتم زراعتها في ظروف خاصة، يتم سحب عينة من الدم وزراعتها بشكل معين ووضعها تحت ظروف خاصة لمعرفة إذا كان هناك إصابات بكتيرية أو فيروسية وكذلك اختبار أنواع هذه البكتيريا أو الفيروسات ومعرفة العلاج الأنسب لها في حالة وجودها وخاصة لوجود بعض الحدود القوية التي تمنع الحامل من تناول أي أدوية بشكل عشوائي وخاصة المضادات الحيوية، لذلك يجب معرفة أنسب أنواع العلاجات التي يكون لها فعالية جيدة وفي الوقت ذاته لا تؤثر على الحمل أو الجني