التاريخزد معلوماتك
اهداف الحركة الوطنية المغربية
كيف بدأت المقاومة المغربية
- فُرضت معاهدة الحماية في شهر أبريل من عام 1912، وبدأت المقاومة المغربية منذ الأيام الأولى، ولم يتم إخضاع المغرب إلا بعد 20 عامًا .
- نجحت المقاومة بفضل التضاريس الجبلية وصعوبة المسلك في المغرب، بالإضافة إلى الوضع الاجتماعي .
- كانت ثورة فاس في عام 1912 أحد أوائل تجليات المقاومة، حيث اشتعلت الثورة بين الجنود بعد محاولة السلطات فرض تخفيض على رواتبهم وإجبارهم على الانضمام إلى قيادات أخرى ضد إرادتهم، وكان ذلك بناءً على قرار السلطات الفرنسية .
- على الرغم من نجاح الفرنسيين في قمع الثورة وإعدام عدد من الثوار ، إلا أن هذا القمع أدى إلى خوف الفرنسيين من وقوع ثورات أخرى ، ولذلك عينت السلطة الفرنسية في ذلك الوقت أحد الضباط العسكريين الصارمين .
اسباب فشل المقاومة الوطنية
- تتميز جبال الأطلس الوسطى والجنوبية بالوعورة الشديدة.
- تمكنت القوات الفرنسية من الاستيلاء على مدينة مراكش واحتلال موانئها مثل اغادير، ولكن جبال الأطلس كانت أكثر صمودًا بسبب قسوة المناخ وغزارة الأمطار والثلوج الدائمة .
- رغم سحب القوات الفرنسية بعد الحرب العالمية الأولى، لم يتمكن المغربيون من استغلال الأمر أو الاستفادة من المساعدة العسكرية الألمانية .
- يفتقر التنسيق بين حركات المقاومة المختلفة .
- سيطرة القبلية ” النرعة القبلية “
اهداف الكفاح ضد الاسبان في المغرب
- القبائل التي استوطنت الريف المغربي هي قبائل ذات أصل بربري
- عددهم ابان تلك الفترة :يوجد 800 ألف نسمة، منهم 250 ألف قبيلة بربرية .
- اشهر القبائل : قبيلة ورياغل بقيادة الأمير عبد الكريم الخطابي
- في هذه المنطقة، بدأت إسبانيا التوسع في الريف، لأن لديهم مراكز قديمة مثل سبتة ومليلية وميناء العروس وتطوان، التي كانوا يعتزمون جعلها عاصمة للمنطقة الإسبانية .
- تم الاصطدام بأحد زعماء المغرب وهو أحمد بن محمد الرسولي، حامل لواءالمقاومة في عام 1911، حتى وصل الأمير خطابي.
اهم الشخصيات الوطنية في الحركة المغربية
من هو احمد بن محمد الرسولي
- كان أحد زعماء المغاربة الذين تواصلوا مع الألمان في الحرب العالمية الأولى وحصلوا على مساعدتهم .
- في الوقت الذي كانت إسبانيا تحاول إرضاء فرنسا، كانت الدولة المنتصرة في الحرب .
- تم ضغط الحصار على أحمد الرسولي بعد احتلال إحدى مراكز الإسبان في شفشاون عام 1920، لكنه انتقل إلى مركز آخر وقام بمهاجمة قوافل إمدادات الإسبان وتكبيدهم خسائر كبيرة، حتى تم طرد الخطابي الإسباني وأُسر الرسولي في عام 1925 .
من هو محمد بن عبد الكريم الخطابي
- كان أحد أبناء الجامعة القروية، جامعة إسلامية عريقة في المغرب، على اتصال بالإسبان في شمال مراكش، وقام بإرسال ابنه إلى مدريد لدراسة التعدين. وقد ظهر محمد الخطابي كزعيم وقائد حربي
من هو علال الفاسي
كان أول من دعم الدعوة السلفية وبعد ذلك اقترب شباب فاس من شباب الرباط لتشكيل مجموعة عمل مراكشية، وخاصة بعد ظهور “الظهير البربري”، وفي عام 1937، أعاد الفاسي ورفاقه تشكيل منظمتهم تحت اسم الحزب الوطني وأصدروا جريدتين باللغة الفرنسية
- الاطلس العربية .
- العمل الشعبي .
نتائج معركة الانوال
- توفي محمد عبد الكريم الخطابي، وخلفه ابنه محمد في زعامة ورياجل 1920 عندما اصطدموا بالإدارة الإسبانية في مليلية، وانتهى بهم الأمر في السجن، ولكنهم تمكنوا من الهروب للانتقام. كان انتقامهم يتمثل في مهاجمة المراكز الاستراتيجية الإسبانية، مما أدى إلى تصادمهم مع القوات الإسبانية في معركة الأنوال، وكانت نتيجتها الرئيسية هي إبادة الحملة الإسبانية بأكملها وقائدها سيلفستر
من نتائج معركة الانوال :
- انتشرت شهرة الأمير وحصل على الزعامة بعد محاصرة القبائل للريف الإسباني .
- ظهور حكومة مدريد وإضطرارها لدفع مبالغ مالية ضخمة كفدية لهم .
- الإسبان قد وصلوا إلى تطوان وموانئ الحصون الجبلية .
اهداف حكومة الخطابي الابن
- لم يعترف بالحماية الفرنسية .
- انسحاب الإسبان من مناطق احتلالهم باستثناء مليلة وسبتة .
- يجب أن تقوم الدول بتأسيس علاقات طيبة مع بعضها البعض للاستفادة من خبراءأوروبيين في بناء الدولة .
- عسكريًا، لم يتمكن الإسبان من السيطرة على دولة الريف الناشئة حديثًا. وفي نوفمبر 1924، انسحب الإسبان من شفشاون .
- اتخذ الخطاب جميع التدابير العسكرية اللازمة للدفاع عن وطنه .
رد الفعل الاسباني الفرنسي :
- بعد الصمود الريفي، قامت دولتان أوروبيتان باستعداد هائل لمواجهة طموحات أوروبا في المغرب، وشن هجوم من فرنسا وإسبانيا ضد الخطابي. وفي 12 أغسطس 1925، أعلن الريف استقلاله الإداري، شريطة أن يعترف الخطاب الابن بالسلطة العليا في شخص “تطوان” الخليفة .
- كان رد فعل الخطابي حكيمًا حيث عرف أنها مجرد مناورة سياسية، لذلك قام بالإعلان الرسمي في 28 أغسطس
لم يردُ المقترحُ الفرنسيُّ الإسبانيُّ بشكلٍ رسميٍّ حتى الآن .
- قام بإرسال رسالة إلى بريطانيا للتوسط في النزاع بين أعدائه، ولكن الجهود باءت بالفشل وبدأت الأمور تتدهور لصالح الغزاة، واستولت قواتهم على عاصمة الأمير، أغادير .
ماهي هدنة 1926
- قدم الخطابي طلبًا للهدنة في الوقت الذي أعربت فيه الدولتان عن رغبتهما في التفاوض، وذلك بشروط معينة
- الاعتراف بسيادة السلطان .
- قبول مبدأ الحماية .
- مغادرة الامير الخطابي للبلاد .
- تجريد قبائل الريف من السلاح .
تم رفض هذه الشروط واستئناف القتال في معركة الأنوال 1926 للمرة الثانية، وفي النهاية، سلَّم الأمير نفسه للفرنسيين ولم يتجه إلى الإسبان لأنهم أرادوا إعدامه، واكتفى الفرنسيون بنفيه إلى مستعمرة نائية في المحيط الهندي
لجأ إلى السلطات المصرية في القاهرة عام 1947 حيث تم استقباله بحرارة .
كتلة العمل المراكشي
- بدأت الحركات السياسية في مدينة مراكش على شكل جمعيات لها أهداف تعليمية أو اجتماعية، مثل جمعية `أنصار الحق` التي يرأسها أحمد بلافريج الذي درس اللغة الفرنسية في جامعة القاهرة
- في مدينة فاس، نشأت جمعيات تواجه التطرف الصوفي وتهتم بالشؤون السياسية .
- كان نظام العمل في الكتلة له علاقة بالجماهير، حيث جمع الشباب المستنير وطالبوا بالإصلاح وفتح باب الوظائف للمراكشيين لتدريبهم فيأمور الحكم .
- في مجال الاقتصاد، انتقدت الكتلة سياسة فرنسا الاحتكارية.
- في التعليم : يقترحون توحيد النظام التعليمي في كافة المناطق والاهتمام بالتعليم المهني وإرسال المبتعثين إلى فرنسا والشرق العربي .
- تم حل الكتلة بعد معارضة المستوطنين الفرنسيين للتفاوض مع الوطنيين .
الحرب ومولد حزب الاستقلال
- في الحرب العالمية الثانية، قدمت مراكش المساعدة لفرنسا وساندت السلطان الفرنسي، ولكن السياسة الفرنسية المتبعة من قبل حكومة فيش خدعت السلطان وفقد الثقة في فرنسا .
- 1944: تم تأسيس حزب جديد للاستقلال يضم المدرسين وكبار الموظفين والطلاب.
مطالب الحزب في يناير 1944
- استقلال المغرب وتوحيد أراضيه والسعي للانضمام إلى الأمم المتحدة .
- توثيق العلاقات مع دول العالم العربي والإسلامي .
- يعلن الحزب ولائه للأسرة الحاكمة، ويدعو إلى تطبيق الملكية الدستورية لمنح الحريات لجميع أفراد الشعب .
- قام الحزب بتغيير لقب السلطان واعتمد لقب الملك، وعندما رفعت تلك المطالب إلى السلطان، قام بتشكيل لجنة لدراسة وتفهم مبادئ الحزب .
- اختار الملك معظم الوزراء من حزب الاستقلال، وكان موقف السلطان عنيفاً تجاه رد فعل الاحتلال الفرنسي والاستقلال .
- لجأت الحكومة الفرنسية إلى تهديد واعتقال زعماء الحزب والسكان في مدينة فاس حتى وصل عددهم إلى 5000 شخص معتقل.