انواع و مكونات الذكاء التواصلي

شمل التقدم العلمي جميع المجالات وكان من بينها المجال الاجتماعي والنفسي الذي يتخصص في دراسة الذكاء، وقد تغير مفهوم الذكاء كثيرا، وأصبح المفهوم السائد هو الذكاء المتعدد، حيث يمتلك الجميع قدراتهم الذكية الفريدة، وبشكل أدق يمكن تسميتها بالقدرات.

أنواع الذكاء

قام صاحب نظرية الذكاء المتعدد بتحديد عدة أنواع من الذكاء، منها الأنواع الأساسية التي تشمل:

– الذكاء اللغوي.
-الذكاء المنطقي أو الرياضي.
-الذكاء المكاني.
-الذكاء الموسيقي.
-الذكاء الجسمي أو الحركي.
-ذكاء العلاقات مع الآخرين.
-ذكاء فهم الذات.
-الذكاء الطبيعي.
-الذكاء الروحي.
-الذكاء الوجودي.

وكما ظهرت نظرية الذكاء المتعدد ظهرت إلى جانبها نظريات الذكاء المركب إذ أن التجربة أثبتت أن الإنسان ليس لديه نوع واحد من الذكاء ، وغالبا ما يمتلك أنواعا مختلفة من الذكاءات المركبة. ومن بين تلك الأنواع المميزة يأتي الذكاء التواصلي، فما هو الذكاء التواصلي.

معلومات عن التواصل

يجب أن نفهم مفهوم التواصل بشكل صحيح، حيث أنه يعني نقل رسالة أو معنى محدد إلى شخص أو مجموعة من الأشخاص.

أما عن أنواع التواصل فهي نوعين:

التواصل اللفظي.

التواصل غير اللفظي.

لتحقيق تواصل فعال، يجب التأكد من عدة عوامل، منها:

1-الكلمات السهلة الواضحة المعاني غير الملتبسة.

2-الاهتمام بتفصيلات المواقف.

3-أن تضع نفسك مكان الآخرين.

تعد اللغة الجسدية التي تناسب الوضع أو الموضوع أحد العوامل الهامة لإيصال المعنى والمشاعر التي ترافقه.

يجب التأكد من وصول المعنى حتى إذا اضطررت للتكرار.

6-الإصغاء بشكل جيد.

ما هو الذكاء التواصلي؟

القدرة على التفاعل اللغوي مع الآخرين تساعد على نجاح الفرد في كسب الأصدقاء وإقامة علاقات اجتماعية قوية.

الذكاء التواصلي هو نوع من الذكاء المركب الذي يتضمن العديد من الذكاءات، ومن بين هذه الذكاءات الذكاء اللغوي والفكاهي والعاطفي والاجتماعي.

أنواع ومكونات الذكاء التواصلي

1-الذكاء الذاتي.

2-الذكاء اللغوي.

3- الذكاء الاجتماعي.

4-الذكاء الانفعالي.

الذكاء الذاتي

يعني الذكاء الذاتي قدرة الفرد على معرفة ذاته وعلاقته بالعالم المحيط به، ويتميز الشخص الذي يتمتع بالذكاء الذاتي بمجموعة من المزايا وهي:

يحدد أهدافًا محددة لنفسه ويضع آليات لتحقيقها.

ذو تفكير مستقل.

يتمتع بدراية تامة بنفسه حيث يعرف بشكل جيد نقاط قوته ونقاط ضعفه.

كثير الإصغاء قليل التحدث.

الذكاء اللغوي

يعني الذكاء اللغوي قدرة الفرد على صياغة أفكاره بشكل صحيح سواء بالكتابة أو الكلام، فالشخص الذي يتمتع بهذا الذكاء يتميز بمجموعة من الصفات المميزة، وتشمل هذه الصفات الآتي

يتضمن اختيار الألفاظ الدقيقة التي تناسب المواقف والأفكار وتعبير عنها وإيصال الفكرة باستخدام مفردات ثرية.

القدرة على استخدام الاستعارات والتشبيهات والتورية بشكل مناسب وفي المكان المناسب.

القدرة على تنظيم الرسائل اللفظية بشكل منطقي.

القدرة على صياغة وطرح أسئلة متميزة.

القدرة على الخروج بتعليقات ذكية.

الذكاء الاجتماعي

يشير الذكاء الاجتماعي إلى قدرة الفرد على فهم الآخرين، وكذلك قدرته على التأثير عليهم والتعامل معهم بالشكل المناسب.

هذا النوع من الذكاء له مجموعة من المكونات هي:

الحصافة أي التصرف بما يلاءم المواقف.

الفراسة هي قدرة الفرد على استنباط أفعال الآخرين من خلال الأدلة والبراهين.

الكياسة وهي حسن التصرف.

ويتميز الشخص الذي يتمتع بالذكاء الاجتماعي بمجموعة من المميزات هي:

من نوع الشخصيات القيادية.

يسهل عليه تكوين الصداقات بشكل سريع.

هو لا يتردد في مشاركة معلوماته مع من حوله.

نجده دائمًا مشاركًا في مناسبات الآخرين.

الذكاء الانفعالي

يعنى الذكاء الانفعالي بأن الشخص قادر على التحكم في حالته النفسية وتنظيمها، والتغلب على الألم والحزن الذي يمكن أن يؤثر سلبا على القدرة على التفكير السليم. كما يتمتع بالقدرة على التعاطف مع الآخرين والشعور بالأمل.

يتكون هذا النوع من الذكاء من مجموعة من المكونات هي:

الروية تعني التأني قبل الإقدام على أي فعل والتفكير فيه بشكل واعٍ.

يدل الحلمعلى أن الفرد يستطيع التحكم في نفسه في أوقات الغضب.

يعني التعاطف أن الشخص لديه القدرة على التفهّم والإحساس بمشاعر الآخرين.

البهجة هي حالة تعكس الاكتئاب بالكامل، ويتميز الشخص الذي يشعر بها بالتفاؤل والاستعداد للتعامل مع الآخرين بصدر رحب.

الطمأنينة هي حالة معاكسة للقلق، حيث يكون الشخص هادئًا ومرتاحًا.

ويتميز الشخص الذي يتمتع بالذكاء الانفعالي بمجموعة من المميزات هي:

يُهتم كثيرًا بمشاعر الآخرين ويكون هذا الاهتمام صادقًا دون نفاق.

متعاطف مع الآخرين حيث يشعر بما يمرون بهم.

يفكر الكثير من الأطراف المختلفة جيدًا قبل القيام بأي فعل.

لديه قدرة عالية على ضبط نفسه والتحكم في انفعالاته.

يتم اختيار أفضل الأساليب للتعبير عن الذات دون الانفجار في حالات الغضب.

معوقات التواصل

يمكن أن تتعرض عمليات التواصل لعدة عوائق، مما يؤثر عليها أو يمنعها، منها:

تختلف الآراء، حيث يحتفظ كل شخص بوجهة نظره التي يعتز بها ولا يتنازل عنها.

ويشير عدم توافق في نوعي التواصل، سواء لفظيًا أو غير لفظي، إلى اختلاف المجالات التي يستخدمها الأفراد في التواصل.

الانتقائية وهو نوع من أشكال التحيز.

وجود معلومات كثيرة بدرجة مبالغ فيها.

الحكم على القيمة يتم وفقًا لمعايير الأفراد وليس وفقًا لمعايير الواقع.

يؤثر وجود مصادر غير موثوقة بشكل كبير على عملية التواصل، لذلك يجب الحرص على المصداقية في المصادر المستخدمة.

الحالة العاطفية والانفعالية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على قدرة العقل على رؤية الأمور بمنظور واعٍ.

اللغة تؤثر في القدرة على توصيل الفكرة بوضوح نظرًا لاختلاف اللغات واللهجات.

عدم الاستماع بشكل جيد يؤدي إلى سوء الفهم وعرقلة عملية التواصل.

الإسراع في إصدار الأحكام وعدم التأني والتفكير العميق.