ادب

انواع القراءة السريعة واستراتيجياتها

تعتبر القراءة واحدة من الهوايات الأكثر شهرة، ويعشقها الكثيرون. فهي ليست مجرد هواية، بل هي أساس يعتمد عليه في الحياة تماما كالماء والطعام. ومن بين أنواع القراءة المعروفة، تتميز القراءة السريعة بتفاصيلها المختلفة عن القراءة العادية.

جدول المحتويات

القراءة السريعة

القراءة السريعة هي مجموعة من الأساليب التي تهدف إلى زيادة معدلات السرعة أثناء القراءة، دون التأثير على الفهم والاستيعاب. ويتم ذلك باستخدام تقنيات تساعد على تحسين الذاكرة والرؤية، مما يقلل من مدة التوقف والفراغات عند النطق. وهناك العديد من الاستراتيجيات والطرق المستخدمة لتحقيق هذه الطريقة في القراءة، ويعتمد ذلك على تطوير مهارات القارئ. بعض الأشخاص يمكنهم قراءة حوالي 2500 كلمة في الدقيقة الواحدة، بينما يمكن للأشخاص العاديين قراءة حتى 200 كلمة في الدقيقة، ويعتمد ذلك على مدة التدريب وجودة التدريب.

استراتيجيات القراءة السريعة

أساسيات تقنيات القراءة السريعة

تعتمد أساسيات القراءة السريعة على اختيار المكان الذي يتناسب معها ، مع العمل على اعتبار وضعية مريحة في الجلوس أثناء القراءة التي تساهم هذه العملية على القراءة ، حيث أن الجلوس بطريقة مريحة يسهل التنفس بشكل أفضل ، و بالتالي يسهل القراءة مع توفير إضاءة جيدة و نظر سليم ، و كذلك قدرة القارئ على التركيز مع عدد من العوامل الأخرى التي تسهل الاستيعاب عند القراءة.

التصفح السريع

عملية التصفح السريع تعد إحدى العمليات الأساسية في القراءة السريعة. تتضمن هذه الطريقة البحث البصري في النصوص، ومن خلالها يتم استيعاب الفكرة العامة التي يتحدث عنها الناس. تتم هذه العملية بشكل تلقائي لدى بعض الأشخاص، ولا تتطلب التدريب والممارسة. كما أنها أكثر شيوعا بين البالغين من الأطفال. يمكن من خلال هذه العملية قراءة حوالي 1000 كلمة في الدقيقة الواحدة، بينما لا تتجاوز القراءة العادية 230 كلمة في الدقيقة. ومع ذلك، تؤدي هذه الطريقة إلى بطء في معدل التمتع وخاصة في جودة الكتب التي تحتوي على ثراء واقتصاد في المعلومات. ومع ذلك، فهي الطريقة المثلى عند تصفح مثل هذه الشبكة العنكبوتية، حيث يمكن الوصول إلى المعلومة المطلوبة بسرعة.

منظم القراءة

منظم القراءة هو عملية تعرف بـتوجيه العين البصري، وتتم عن طريق استخدام مؤشرات أو أصابع، حيث يمكن للعين التحرك بسرعة عبر النص. تمكن هذه المهارة من تشكيل أشكال غير مرئية حول النصوص التي يتم قراءتها، وتمكن من توسيع نطاق الرؤية وزيادة سرعة القراءة. يمكن للشخص الموجود في مكان ما، على سبيل المثال، وضع قلم أو إصبعه على جزء معين من الصفحة، وبذلك يبدأ القارئ في التركيز على تلك المنطقة بشكل محدد، مما يزيد من سرعة القراءة حتى الوصول إلى ذلك النقطة. يمكن من خلال هذه العملية تخزين المعلومات في العقل الباطن واسترجاعها عند الحاجة إليها. عادة، يتم ذلك بواسطة صوت داخلي، ويمكن من خلالها استعراض النص بسرعة. ومع ذلك، تعاني هذه العملية من فقدان العديد من التفاصيل المهمة وانعدام التركيز على مختلف الكلمات في النص. وعلى الرغم من ذلك، فإنها فعالة في الوصول إلى نقطة معينة ضمن التحدي.

القراءة التصويرية

وتستخدم هذه الطريقة في القراءة في العديد من الأغراض التجارية، حيث يمكن قراءة أكثر من 25000 كلمة في الدقيقة الواحدة، ولكن على شكل صور، حيث يتم التركيز على شيء معين دون ترتيب. وقد تم استخدامها في العديد من الأغراض الأخرى، ومن أهم ما يميزها أنها توفر قدرة دماغية على تحليل البيانات بطريقة راقية، وتوفر أيضا تقنيات البرمجة اللغوية العصبية للدماغ، مع تطور الدماغ في أساليب التعلم، ولكن يعيبها فقدان العديد من التفاصيل وانخفاض نسبة فهم المعان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى