النمط البرهاني
يعد النمط البرهاني هو الطريقة المستخدمة في النصوص التي تهدف إلى الدفاع عن رأي معين وتوضيحه عن طريق الكتابة، كما يعتمد الكاتب في الوقت نفسه على دحض رأي آخر وإقناع القراء به.
مؤشرات النمط البرهاني
يتم استخدام نمط الحجاج لإقناع الآخرين برأيك من خلال دعمه بحجج كثيرة وإثباتات أخرى، وهناك العديد من المؤشرات التي تدل على وجود هذا النمط
1- أن يتم ذكر الأسباب المقنعة.
2- اللجوء إلى غلبة الاستدلال بالمنطق.
يجب على الكاتب استخدام الأدوات المنطقية.
يجب استخدام الفكرة بطريقة بناءة وتجميع المزيد من الأدلة لإثبات صحة الكلام أو الموقف.
يجب أن يتم عرض الفكرة بشكل واقعي وتنفيذها بعد العرض المباشر.
يتم اللجوء إلى البيئة الفكرية المعاكسة، والتي تبدأ بطرح الأفكار التي يتم دحضها خلال عرض فكرة معينة.
7- دائمًا ما يتم اللجوء إلى ضمير المتكلم.
8- اللجوء إلى الجمل والقطع الصغيرة.
يتم استخدام أسلوب الشرط والخطاب المباشر كواحد من مؤشرات هذا النمط.
وظائف النمط البرهاني
يتضمن هذا النمط عدة وظائف خاصة، بما في ذلك الأشكال التالية:
يتضمن ذلك إقناع القارئ بوجهة نظر معينة أو رأي خاص أو موقف محدد.
2- أن يتمَ تعديلُ الرأيِ الآخرِ من خلالهِ.
الجدل المستمر يهدف إلى إثبات صحة الرأي.
وتنقسم البنية الخاصة بالنمط البرهاني إلى ثلاثة أقسام وهم :
1- الأول هو الطرح أو الإشكالية.
تتضمن البنية الثانية في التوسع العديد من الحالات، بما في ذلك ما يلي:
يتم بناء الحجج والأدلة بشكل تدريجي لعرض المزيد من الأسباب والنتائج والحصول على نتائج أفضل.
يتم بناء العالم بطريقة تدريجية، حيث يتم طرح قضية معينة ويتغير العالم بناءً على ذلك الحدث.
الاستنتاج عن طريق التحول من الشكل العام إلى الخاص، وتحويل الأجزاء الفردية إلى كليات.
يمكن استخدام الشبه بين حالة نزاع معينة وحالة مشابهة في الواقع لتبيان النقاط المتشابهة.
وأخيرًا، يستخدم الأشخاص طريقة التبكيت كوسيلة لعرض حججهم وبراهينهم بشكل متكرر حتى يتوقف أحدهم عن الكلام.
3- الخلاصة والنتيجة.
انماط أخرى هامة في النصوص
هناك أنماط أخرى من النصوص بما في ذلك ما يلي:
النمط الإخباري
هو عندما ينقل الكاتب الوقائع بدقة كبيرة ويستخدم حروف العطف بشكل متكرر، ويغلب على ضمير الغائب.
النمط السردي
يتمثل المقصود في نقل المزيد من الأحداث الخيالية والواقعية ذات الصلة بشخص أو أكثر في نفس الفترة الزمنية، والتي يتم التعرف عليها من خلال تسلسل الأحداث، ويستخدم في هذا النمط اللغوي الألفاظ المتعلقة بالزمن بشكل كبير.
النمط الوصفي
يعرف هذا النمط بأنه يعمل على رسم صورة مادية خارجية للشخصيات، سواء كانت واقعية أو خيالية، ويتضمن نوعان من الوصف: الوصف المادي والوصف النفسي.
النمط الحواري
هو الحوار الذي يدور بين شخصين أو أكثر حول المسرحيات، ويتميز بنوعي الحوار الخارجي والحوار الداخلي، ويشمل العديد من المؤشرات، بما في ذلك غلبة ضمير المتحدث.
نمط التفسير
تتميز هذه النماذج بالغلبة على الضمير الغائب والمتكلم، مما يشير إلى الحيادية. وتتميز أيضا بالاستخدام المتكرر للفعل المضارع والجمل الأسمية، وترتيب المعلومات بشكل منطقي.