الملياردير السويدي إينغفار فيودور كامبراد
الملياردير السويدي إينغفار فيودور كامبراد ولد رجل الأعمال السويدي عام 1926 في لينغوبي – السويد، وهو من عائلة ألمانية، ولكنه ولد وعاش في إحدى مزارع لينغوبي في السويد. تميز الملياردير إينغفار فيودور كامبراد بانتمائه القوي للتجارة والاقتصاد. بدأ رجل الأعمال إينغفار فيودور كامبراد حياته بشكل بسيط جدا، فكان يشتري كميات كبيرة من أعواد الثقاب ويحملها على دراجته، ثم يقوم ببيعها بشكل فردي بأسعار منخفضة. وكان إينغفار فيودور كامبراد يرحب ببيع أعواد الثقاب .
لم تتوقف طموحات رجل الاعمال الملياردير إينغفار فيودور كامبراد … على بيع اعواد الثيقاب فقط و لكن بدأ تدريجيا يطور من نجاحه الذي بدأه بسيطا في عدة مجالات اخرى فبدأ يبيع الاسماك ، و يبيع ادوات تزيين اشجار اعياد الميلاد ، و اقلام الحبر الرصاص ، كل هذا يعد عملا عظيما لرجل الاعمال إينغفار فيودور كامبراد .
و الجدير بالذكر ان الملياردير إينغفار فيودور كامبراد … كان طالبا متفوقا في دراسته ، و الدليل على ذلك عندما بلغ من العمر 17 عاما اعطاه والده مكافأه نقدية على نجاحه وتفوقه العلمي في الدراسة الى غير ذلك استمر رجل الاعمال المكافح في طريقه للوصول الى النجاح والتفوق في الدراسه والحياة التجارية و ظل يكافح الى ان وصل الى احد المراتب العليا والمكانة الرفيعة في مجتمعه حتى انه صنف في عام 2008 بانه سابع اغنى رجل في العالم وتقدر ثروته ب31 مليار وفي الوقت الحالي يعد اغنى رجل في اوروبا .
في عام 1943، أسس رجل الأعمال الملياردير إينجفار فيودور كامبراد شركة IKEA، أكبر وأشهر شركة للأثاث في العالم، وكان عمره لا يتجاوز 17 عامًا، وأصبحت شركة IKEA الشهيرة لتجارة الأثاث موجودة في جميع دول العالم، وفي 40 دولة مختلفة .
و في عام 2013 و بعد عناء و مشقة طويلة بذلها رجل الاعمال الذي يعد نموذج مثاليا لاي رجل في العالم و بعد قصة كفاحه العظيمة التي تنوعت احداثها ولكن نتيجتها مثمرة واضحة للعالم كله قرر رجل الاعمال إينغفار فيودور كامبراد … باستقالته من مجلس انتر ايكيا ، وتعيين ابنه الاصغر ماتياس كامبراد رئيسا للشركة ومعه اخويه الاكبر سنا لكي يستكلموا مسيرة والدهم العظيم الذي بلغ قصارى جهده كي يصل الى هذه المكانه العالية .