تعليم تعليم لغات

المشاعر بلغة الإشارة

يمكن أن يكون تعلم لغة الإشارة تجربة ممتعة وتساعدك على التواصل مع المزيد من الأشخاص في مجتمع الصم وضعاف السمع، ويمكن أن تقودك أيضًا إلى العديد من المسارات المختلفة في الحياة سواء كنت مبتدئًا أو خبيرًا في هذه اللغة، من الجيد أن تفهم الجوانب المختلفة للغة، وتتعرف على العلامات والتقنيات الأساسية لها، حيث يمكنك التعرف على أنواع مختلفة من لغات الإشارة المستخدمة في جميع أنحاء العالم.

جدول المحتويات

لغة الإشارة

يتم استخدام لغة الإشارة كوسيلة اتصال تعتمد على حركات الجسم، وخاصة اليدين والذراعين، في الحالات التي يصعب التواصل الصوتي أو اللفظي، وقد تكون هذه الممارسة أقدم من الكلام. يمكن التعبير عن لغة الإشارة بشكل صارم مثل التجاهل أو الإشارة، أو باستخدام مزيج دقيق من الإشارات اليدوية وتعابير الوجه والكلمات المكتوبة بأبجدية يدوية، وذلك في الحالات التي يكون التواصل الصوتي مستحيلا، كما يحدث بين المتحدثين بلغات مختلفة أو في حالة صمم أحد المتحدثين، وذلك لسد الفجوة في التواصل.

اساسيات لغة الإشارة

أبجدية لغة الإشارة

يسأل الكثيرون كيف يمكنهم تعلم لغة الإشارة، ولتعلمها يجب معرفة الأبجدية الخاصة بها والمعروفة باسم الأبجدية اليدوية، وهذا هو المكان الذي يجب أن تبدأ فيه

أبجدية لغة الإشارة : يتم تمثيل كل حرف من 26 حرفًا في الأبجدية الإنجليزية بعلامة فريدة بلغة الإشارة الأمريكية (ASL)، حيث يسهل فهمها نسبيًا، بل إن بعضها يقلد شكل الحرف الذي يمثلونه، يتم
تهجئة الأصابع : عندما تتعرف على الأحرف الفردية، يمكنك استخدامها لتكوين كلمات كاملة، وهذا ما يسمى هجاء الأصابع، الذي يعد طريقة فعالة للتواصل، حتى إذا لم تعرف العلامة الحقيقية لكلمة ما.

تعلم لغة الإشارة

عندما تتعلم الأبجدية اليدوية، يمكنك استكشاف لغة الإشارة بشكل أكبر، حيث توجد العديد من الطرق للتعرف عليها، بما في ذلك الاستخدام الإنترنت، والقواميس المخصصة للغة الإشارة، والدراسة أو التدريس في الفصول الدراسية. بالنسبة للعديد من الأشخاص، من المفيد تجربة هذه الأساليب المختلفة والتفاعل المباشر مع الذين يستخدمون هذه اللغة. تشابه تعلم أي لغة أخرى، يكمن القيمة الكبيرة في حضور الفصل والاستفادة من توجيه المدرب الذي يمكنه شرح الفروق الدقيقة التي لا تتوفر ببساطة في الكتب أو المواقع.

انتشار لغة الإشارة

لغة الإشارة لها تاريخ طويل، إذ بدأ استخدامها في أوروبا في بداية القرن الثامن عشر. على مر الزمن، تأثرت لغة الإشارة بشكل كبير بسبب حدث تاريخي يعرف باسم ميلان 1880، مما أدى إلى حظر استخدامها في مدارس الصم في العديد من البلدان. ومع ذلك، استمرت اللغة في البقاء على قيد الحياة بفضل بعض الأفراد والمنظمات. بغض النظر عن التقدم التكنولوجي والمساعدات السمعية الحديثة التي ظهرت مؤخرا، فإن لغة الإشارة ستظل حاضرة وسارية المفعول. ستظل هناك دائما حاجة إلى لغة الإشارة، وقد تزايدت شعبيتها وانتشرت. على سبيل المثال، تدرس لغة الإشارة كلغة أجنبية في العديد من المدارس، وتنشأ نوادي لغة الإشارة أيضا.

مستخدمي لغة الإشارة

إذا كان هناك العديد من الصم يحتاجون إلى لغة الإشارة، فكذلك يحتاج الآخرون غير الصم في الواقع إليها، كان هناك نقاش في مجتمع الصم وضعاف السمع حول استبدال مصطلح “مجتمع التوقيع” بمصطلح “مجتمع الصم” لهذا السبب بالذات، حيث يشمل مستخدمو لغة الإشارة من غير الصم الأطفال الذين يسمعون ، والأشخاص غير اللفظيين الذين يمكنهم السمع ولكن لا يمكنهم التحدث ، وحتى الغوريلا أو الشمبانزي يمكنهم استخدام لغة الإشارة للتعبير عن ما يريدون، تشير كل حالة من هذه الحالات إلى أهمية استمرار اللغة بحيث يكون التواصل أكثر شمولاً.

يمكن أن تكون الرغبة في تعلم لغة الإشارة مسعى جديرًا وتجربة مجزية بالنسبة لك، عندما تبدأ رحلتك في تعلم لغة الإشارة قم ببعض الأبحاث وتحقق من المنظمات المحلية التي يمكن أن تقدم لك التوجيه في العثور على فصول دراسية بالقرب منك، سيعطيك هذا أساسًا رائعًا يمكن تغذيته من خلال التدريب على التوقيع مع الآخرين.