محلول بيوبيفاكائين (Bupivacaine) للحقن الوريدية هو مخدر موضعي يعمل على منع انتقال الإشارات العصبية أو الناقلات العصبية التي تنقل الشعور بالألم من المخ والنخاع الشوكي، مما يؤدي إلى تخفيف الألم. لذلك، يستخدم عقار بيوبيفاكائين كمخدر موضعي في حالات مختلفة .
◄ دواعي استخدام بيوبيفاكايين Bupivacaine : يستخدم كمخدر موضعي في العمليات الجراحية والأسنان، ويستخدم بعد العمليات الجراحية في حالة وجود ألم شديد لا يمكن تحمله. كما يستخدم في حالات تركيب القسطرة أو أنبوب التنفس. ومع ذلك، لا يستخدم تماما في العمليات الجراحية المتعلقة بالولادة، لأنه يؤدي إلى تباطؤ ضربات قلب الجنين وقد يؤدي إلى وفاته .
◄ تحذيرات قبل استخدام بيوبيفاكايين Bupivacaine : يمنع استخدام عقار بيوبيفاكايين Bupivacaine في حالات فرط الحساسية له أو لأي مادة غير فعالة أخرى الموجودة في المخدر. يستخدم بيوبيفاكايين Bupivacaine بحذر في حالة كبار السن أو المرضى الذين لا يمكنهم الحركة لأنهم يكونوا أكثر عرضة للآثار الجانبية. يجب إبلاغ الطبيب إذا كان لديك أي من الاعتلالات القلبية أو أي مشاكل في الشرايين أو إذا كان لديك تاريخ من الجلطات أو أورام الدماغ والنخاع الشوكي أو إذا كنت مصابا بالزهري أو شلل الأطفال. كما يجب إخبار الطبيب إذا كانت لديك آلام مزمنة في الظهر أو المفاصل أو تعاني من تقوس العمود الفقري أو إذا كان لديك اعتلالات في الكبد. قد يقوم الطبيب بتعديل الجرعة أو تغيير نوع المخدر واختيار آخر مناسب لحالتك المرضية .
◄ الاثار الجانبية : يسبب العقار بيوبيفاكاين Bupivacaine بعض الآثار الجانبية التي يمكن تحملها، ويشابه ذلك في هذا الصدد معظم المخدرات الموضعية، حيث يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء والدوخة وعدم الاتزان والصداع وآلام في البطن والظهر .
◄ التداخلات الدوائية : يجب إبلاغ الطبيب بالأدوية التي تستخدمها لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وخاصة إذا كنت تتناول أحد هذه الأدوية مثل الوارفارين، إرجوتامين، ديهيدرو-إرجوتامين، إرجونوفين، ميثيل-إرجونوفين بالإضافة إلى علاجات الاكتئاب المختلفة. سيقوم الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة وقد يطلب منك التوقف عن استخدام أحدها حتى تنتهي العملية الجراحية أو قد يقوم بتغيير نوع المخدر أو تقليل الجرعة .
◄ الحمل والرضاعة : يمكن أن يؤدي استخدام العقار بوبيفاكايين (Bupivacaine) إلى تشوهات للأجنة، لذلك يجب الحذر وإخبار الطبيب المعالج قبل اللجوء إلى استخدامه، كما أن العقار يفرز في حليب الأم وقد يؤدي إلى إلحاق الضرر بالجنين، لذا يجب الحذر من استخدامه أثناء فترة الرضاعة واتباع تعليمات الطبيب المعالج وإرشاداته بدقة .