الفوركس و مواقع التواصل الاجتماعي
الدور الذي تلعبه الثورة التكنولوجية وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي ومساهماتهما في تسهيل عملية التداول للأفراد العاملين في مجال الفوركس: يتمثل ذلك في تطور أجهزة الاتصال وانتشار الهواتف الذكية والحواسب المتطورة التي لعبت دورا أساسيا في جذب الناس للاعتماد بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد أسهم ذلك بشكل كبير في تسهيل التعامل مع عوالم البيع والشراء المالية، وفتح أبواب واسعة للاطلاع على أحدث المعلومات والتطورات والأخبار المتعلقة بعوالم البيع والشراء المالية. بواسطة الهاتف المحمول وشبكة الاتصال العالمية (الإنترنت)، يستطيع الأفراد العاملون في مجال التداول متابعة التطورات ومتابعة أي شيء جديد يحدث في عوالم البيع والشراء في أي مكان وجدوا أنفسهم فيه. وقد يتضاعف الشعور بالتمتع عند استخدام هذا النوع من وسائل التواصل التكنولوجية في عملية التداول، وذلك بفضل التفاعل المباشر والمستمر مع أسواق التداول ومتابعة أحدث التطورات الحالية والمستقبلية فيها بشكل دقيق، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات العديد من الأشخاص ذوي الخبرة من خلال فتح باب النقاش المباشر معهم والحصول على إجابات لجميع التساؤلات التي تشغل تفكير المتداول، مما يساهم في توسيع معرفته وإثراء خبراته.
الفيس بوك و قدرته التأثيرية على عملية التداول في عالم البيع و الشراء: إن عدد المستخدمين المهتمين بالفيس بوك يتزايد بشكل سريع كل يوم، وهذا الاهتمام الكبير يمنحه أهمية كبيرة، حيث يعتبر واحدا من أهم وسائل التواصل الاجتماعي المنتشرة والمهمة. لذلك، يعتمد العاملون في مجال تداول العملات الأجنبية على الفيس بوك لبناء حوارات مفيدة يتبادلون فيها الخبرات والمعلومات لتعزيز تجربتهم في التداول. يتميز الفيس بوك بكونه عالما كبيرا يحتوي على العديد من الصفحات التي تهتم بدراسة عالم التداول وتقديم الأخبار والتحليلات التي تساعد المتداولين على فهم طرق التداول. ويهدف الفيس بوك أيضا إلى توفير خبرات المحللين الاقتصاديين المتمرسين الذين يزودون المتداولين بالمعرفة ويخبرونهم بأحدث الأحداث والتطورات في مجال تداول العملات الأجنبية (الفوركس). وهذا يؤدي بشكل إيجابي إلى زيادة خبرة المتداولين وتوفير وقتهم وجهدهم في البحث عن طرق تحقيق الأرباح .