الفرق بين فلوناز ونازونكس

الاختلافات بين عقار فلوناز ونازونكس

الفرق هو أن عقار فلوناز متوفر دون وصفة طبية، بينما يتوفر عقار نازونكس بموجب وصفة طبية فقط، ولكن لا يوجد أي فرق بين تأثير العقارين أو الآثار الجانبية.

عقاري فلوناز ونازونكس هما بخاخات أنفية تحتوي على الكورتيكوستيرويدات، ويستخدمان لعلاج حمى القش والتهاب الأنف التحسسي والحساسية. تمت الموافقة على عقار نازونكس من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج الزوائد الأنفية، حيث يحتوي فلوناز على فلوتيكاسون ونازونكس على موميتازون. كلاهما يساعد على تخفيف الاحتقان والعطس والتنقيط الأنفي الخلفي وأعراض الحساسية الأخرى، بما في ذلك أعراض العين.

يتوافر عقار فلوناز دون صفة طبية

يتوافر فقط عقار فلوناز دون وصفة طبية، بينما يتوافر عقار نازونكس بموجب وصفة طبية فقط. كلاهما يوفر راحة على مدار 24 ساعة من أعراض حساسية الأنف ولا يسببان النعاس. بغض النظر عن النوع الذي يستخدمه الشخص، سيستغرق الأمر عدة ساعات قبل أن الشعور بتأثير البخاخ ، وعدة أيام من الاستخدام المنتظم قبل رؤية التأثير الكامل. هذا هو السبب في أن الخبراء يوصون باستخدام بخاخ كورتيكوستيرويد للأنف من بداية الحساسية حتى نهايتها، وليس فقط عند ظهور الأعراض، وذلك من أجل الحصول على أفضل النتائج.

الأمراض التي يعالجها كلًا من العقارين

يستخدم كل من العقارين نازونكس وفلوناز في علاج التهاب الأنف التحسسي، وهو التهاب يصيب بطانة الأنف، وتتميز أعراض هذا الاضطراب بالعطاس والحكة وسيلان الأنف، ويمكن أن تكون هذه الأعراض موسمية وتحدث في فصول معينة مثل الربيع، أو تكون طوال العام.

يمكن حدوث أعراض التهاب الأنف دون وجود حساسية في التهاب الأنف اللاأرجي، ويمكن لكل من عقاري فلوناز ونازونكس علاج أعراض التهاب الأنف التحسسي، بينما يمكن لعقار فلوناز فقط علاج أعراض التهاب الأنف اللاأرجي.

يعالج عقار فلوناز الأعراض العينية مثل حكة العين في حالات التهاب الأنف من النوعين، في حين يمكن أن يعالج عقار نازونكس السلائل الأنفية. السلائل الأنفية هي زوائد في بطانة الأنف أو الجيوب الأنفية، وتكون ناتجة عن التورم أو التهيج الطويل الأمد بسبب الحساسية أو الربو أو العدوى.

الآثار الجانبية لعقاري فلوناز ونازونكس

الأعراض الجانبية للعقارين متشابهة لحد كبير.

الأعراض الجانبية الشديدة

الدراسات السريرية حول كلا العقارين

تشير العديد من التجارب إلى فعالية وسلامة كل من العقارين نازونيكس وفلوناز في علاج التهاب الأنف التحسسي ويمكن استخدامهما.

الآثار الجانبية لعقار نازونكس وفلوناز متشابهة وتشمل الأمور التالية

• الصداع
• النزف أو الحرقة في الأنف
• ألم في الحلق
• دموع العينين

الأكاديمية الأمريكية للربو والحساسية والمناعة تحذر من أن بخاخات الأنف على تحوي على فلوتيكاسون أي فلوناز، يمكن أن تسبب بطء في معدل لنمو لدى الأطفال، أبلغت إحدى الدراسات الكبيرة التي شملت 474 طفلاً عن تباطؤ متوسط ​​قدره 0.27 سم / سنة (بقدر 0.48 سم وأقل من 0.06 سم). في حين أن الدراسات الأخرى التي بحثت في موميتازون (نازونيكس) لم تجد أنه يبطئ معدل النمو، فمن المحتمل أن عدد المشاركين في هذه التجارب كان قليلًا جدًا لإظهار الفرق. جميع الأطفال الذين يتلقون الكورتيكوستيرويدات عن طريق الأنف لمدة تزيد عن شهرين يجب أن تتم مراقبتهم من أجل البطء في معدل النمو.

من هو العقار الأكثر فعالية

تم في دراسة استمرت ثلاثة أشهر المقارنة بين عقار فلوناز ونازونكس في 459 مريضًا (تراوحت أعمارهم بين 12-77 عامًا) الذين يعانون من التهاب الأنف على مدار العام، وتبين أن كلا العلاجين فعالين ويتحملان جيدًا.

أظهرت دراسة أخرى صغيرة مدتها 8 أسابيع على 75 مريضًا مصابًا بالتهاب الأنف التحسسي نفس النتيجة، حيث أن عقاري نازونكس وفلوناز فعالين في علاج أعراض الحساسية.

لا يمكن تحديد الدواء الأكثر فعالية للمريض إلا من خلال الاستشارة مع طبيبه، الذي يأخذ في الاعتبار حالة المريض الصحية وتاريخه الطبي، بالإضافة إلى الأدوية الأخرى التي يتناولها.

التفاعلات الدوائية مع عقاري نازونكس وفلوناز

يتفاعل عقار فلوناز مع أدوية فيروس نقص المناعة البشرية، وتشمل هذه الأدوية:

• ريتونافير (نورفير)
• أتازانافير (رياتاز)
• إندينافير (كيميت ، كريكسيفان)
• نلفينافير (فيراسبت)
• ساكوينافير (إنفيراس)
• لوبينافير

توجد معلومات محدودة حول تفاعل الدواء نازونيكس مع الأدوية الأخرى. لذلك، قبل استخدام أدويتي نازونيكس وفلوناز، يجب إبلاغ الطبيب بجميع الأدوية الموصوفة وغير الموصوفة والفيتامينات والمكملات العشبية التي يتم استخدامها، لتقليل المخاطر المحتملة للآثار الجانبية.

احتياطات استعمال عقار نازونكس وفلوناز

يمكن لكل من الأدوية نازونكس وفلوناز أن يسببا اضطرابات في حالات صحية معينة، لذلك يجب على الشخص الذي يعاني من هذه الاضطرابات إخبار الطبيب بها، وتشمل هذه الاضطرابات

• تقرحات الأنف أو الإصابة أو الجراحة
• بعض أمراض العين مثل إعتام عدسة العين أو الزرق
• ضعف جهاز المناعة
• مرض السل
• أي عدوى فيروسية أو بكتيرية أو فطرية غير معالجة بشكل صحيح
• التهابات العين التي يسببها الهربس
• التعرض لجدري الماء أو الحصبة
• مشاكل في الكبد